كيفية صلاة ليلة القدر عند الشيعة بالتفصيل … ليلة القدر من الليالي الأكثر أهمية وفريدة من نوعها في حياة الإنسان، ولم نشهد ليلة القدر إلا مرة واحدة في السنة. وصلت ليلة القدر. تأتي ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، ويجعل الله ليلة القدر سرًا لا يعلمه غيره، ليعطي المسلمين عشرة أيام من الطاعة والقرب، وهذا ينفع الرجال في ليلة القدر قوة.

كيفية صلاة ليلة القدر عند الشيعة بالتفصيل

ذكر الله عز وجل ليلة القدر أكثر من مرة في القرآن الكريم لما تحمله من فوائد كبيرة للإنسان، فقد قال عنها الله، ليلة القدر خيرًا من ألف شهر، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر.

قال رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم عن ليلة القدر” من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه” فإنها ليلة الدهر كله أحرص عزيزي القارئ الكريم على استغلال كل دقيقة في رمضان بطاعة الله.

الشيعة جماعة من المسلمين لها عادات فريدة، في هذا القسم ستتعلم كيفية صلاة ليلة القدر بين الشيعة، لكن الأفضل أداء صلاة ليلة القدر أولا كما يؤديها رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم.
عادات الشيعة قبل ليلة القدر هي المعمودية أولاً حتى يتمكنوا من الصلاة بجسد نقي تماماً، ويفضلون المعمودية بعد غروب الشمس وقبل صلاة العشاء.
بدأوا في الصلاة لمدة أسبوعين في كل أسبوع، ومارسوا التوحيد سبع مرات، وبعد أسبوعين وسبعين مرة، “أستغفر الله وأتوب منه”.
يطبق الشيعة ممارسة الغفران هذه حسب الحديث الشريف: “من فعل هذا لن يحل محله ما لم يغفر الله له أو لوالديه”، لذلك يسعى الشيعة جميعًا إلى تحقيق ذلك.
وبعد ذلك صلوا كثيرا إلى الله تعالى، ورفع المصلون أيديهم وقالوا لله: اللهم إني أسألك بيت هذا الكتاب، البيت الذي بداخله، فيه اسمك، واسمك الحسن، و ماذا؟ خائفًا، اسمح لي أن أكون أحد الأشخاص الذين حررتهم من النار “.
يصلّي الشيعة ما يصل إلى مائة ركعة ليلة القدر، والصلاة هي من يحترم الله أكثر وبعد مائة ركعة تلاوا الدعاء
“اللهم إني أمسيت لك عبدًا داخرًا لا أملك لنفسي نفعًا ولا ضرًا ولا أصرف عنها سوءاً، أشهد بذلك على نفسي، واعترف لك بضعف قوتي وقلة حيلتي، فصل على محمد وال محمد وانجز لي ما وعدتني وجميع المؤمنين والمؤمنات من المغفرة في هذه الليلة، وأتمم على ما آتيتني فإني عبدك المسكين المستكين الضعيف الفقير المهين اللهم لا تجعلني ناسيا لذكرك إنك سميع الدعاء.

دعاء ليلة القدر عند الشيعة

“اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي.”

“اللّهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا، وتضع وزرنا، وتُطهّر قلوبنا، وتُحصّن فروجنا، وتغفر لنا ذنوبنا، ونسألك الدّرجات العُلا من الجنة، اللّهم إنّا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، ونستعينك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، اللّهم اختم لنا بخير، واجعل عواقب أمورنا إلى خير يا أرحم الراحمين يا كريم”.

” اللهم لك الحمد عدد ما تُحيى وتُميت.. وعدد أنفاس خلقك ولفظهم ولحظ أبصارهم.. وعدد ما تجرى به الريح.. وتحملهُ السحاب.. ويختلف عليه الليل والنهار.. وتشرق عليه الشمس والقمر والنجوم.. حمدًا لا ينقضي عددُه.. ولا يفنى مددُه.”.