دعاء الجوشن الكبير في ليلة القدر مكتوب اللهم اني امسيت لك عبدا … بالنظر إلى أن الأنشطة الدينية في رمضان لا تقتصر على أنواع معينة، مثل تذكار وقراءة القرآن. على العكس من ذلك، فإن كل العبادة والأعمال الصالحة مستحبة، ومنها: الترافع، لذلك في شهر رمضان يستحق المسلم أن يعتني به حتى لا ينساه أو يتجاهله.
دعاء الجوشن الكبير في ليلة القدر مكتوب اللهم اني امسيت لك عبدا
من منطلق الحاجة إلى المعرفة واليقين، سيستجيب الله القدير بالتأكيد لنداء عبده. بإعطائه ما يشاء أو حفظ الجواب يأخذ أجرة يوم القيامة، أو يؤذيه شر أو كارثة. يحب المسلمون الصلاة في رمضان لأنها عبادة، لذلك فإن الدعاة أثناء الصيام من أسباب استجابة المسلمين.
“اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيتُ لَكَ عَبْداً داخِراً، لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً، وَلا أَصْرِفُ عَنْها سُوءًا، أَشْهَدُ بِذلِكَ عَلى نَفْسِي، وَأَعْتَرِفُ لَكَ بِضَعْفِ قُوَّتِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي وَجَمِيعَ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ مِنَ المَغْفِرَةِ فِي هذِهِ اللَّيْلَة، وَأَتْمِمْ عَلَيَّ ما آتَيْتَنِي، فَإِنِّي عَبْدُكَ المِسْكِينُ المُسْتَكِينُ الضَّعِيفُ الفَقِيرُ المَهِينُ. اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْنِي ناسِياً لِذِكْرِكَ فِيما أَوْلَيْتَنِي، وَلا لاِحْسانِكَ فِيما أَعْطَيْتَنِي، وَلا آيساً مِنْ إِجابَتِكَ وَإِنْ أَبْطَأْتَ عَنِّي فِي سَرَّاءَ أَوْ ضَرَّاءَ أَوْ شِدَّةٍ أَوْ رَخاءٍ أَوْ عافِيَةٍ أَوْ بَلاءٍ أَوْ بُؤْسٍ أَوْ نَعَماءَ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ”.
دعاء الجوشن الكبير
من الدعوات للشيعة الواردة في كتب مثل البلد الأمين والمصباح للكفعمي ويرى الشيعة هذا الدعاء منقول عَنِ علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عَنْ جدّه عن النبيّ محمد. وَقد هبط به جبرئيل على النبيّ وهُو في بعْضِ غزواته وَعَلَيْهِ جَوشن ثقيل المهُ، فقال: يا محمّد ربّك يقرئك السّلام ويقوُل لكَ: اخلع هذا الجوشَنْ واقرأ هذا الدّعآء فهو أمان لكَ ولاَمّتك، ثمّ أطال في ذكر فَضله
قال الشيخ الكفعمي: وهو مئة فصل كل فصل عشرة أسماء، وتقول في آخر كل فصل منها: «سُبْحانَكَ يَا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنا مِنَ النّارِ يَا رَبِّ». وقال أيضاً: ابتدأ كلّ فصل بالبسملة واختمه بقول : «سُبْحانَكَ يَا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ خَلِّصْنا مِنَ النّارِ يَا رَبِّ يَا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ يَا أرْحَمَ الرّاحِمينَ»