قرارات جديدة للسوريين في الأردن 2021 … مددت السُّلطة الأردنية صلاحية شهادات المشردين الصادرة عن مفوضية المشردين الموالية للأمم المتحدة في مملكة الأردن، إلى ثلاثين من يونيو 2021، بغض البصر عن انصرام مرحلة صلاحية الشهادة، على حسب ما نقلته قناة “المملكة الأردنية” الأصلية.
قرارات جديدة للسوريين في الأردن 2021
ورحبت المفوضية البارحة، يوم الاحد عشرين من ديسمبر، بفعل إدارة الدولة الأردنية، وقالت في كلام، “إن الأمر التنظيمي سيدخل وقت التطبيق في إطار الأفعال الاحترازية لجائحة Covid 19 التي تقلص من عمل المفوضية بينما يختص تحديث ملفات النازحين وبياناتهم.
وأتى في الخطاب، “يتجه خمسين 1000 نازح وطالب لجوء إلى مراكز المفوضية لتجديد بياناتهم وتحديث ملفات طلبات لجوئهم سنويًا قبل بداية آفة كوفيد 19، وتوقف ذلك الفعل في إطار الممارسات الاحترازية للجائحة منذ شهر مارس 2020”.
وجددت المفوضية معلومات النازحين في إطار منظومة الاشتراك عن بُعد، وقُدمت بواسطته أكثر من سبعين 1000 وثيقة، وبصرف النظر عن ذاك، كان يتوقع أن أن تنتهي صلاحية ملفات أربعمائة 1000 نازح بنهاية عام 2020.
ويستعمل اللاجئون مستندات اللجوء كإثبات شخصية ضِمن أنظمة المراكز الرسمية والخدمات الوطنية، بما في ذاك المستندات المطلوبة لتسجيل الأطفال في المدرسة، والحصول على الدواء الطبي الأساسي، وتحقيق حرية السفر والتحرك من الناحية الطموح.
وصرح ممثل المفوضية في دولة المملكة الأردنية الهاشمية، دومينيك بارتش، “إن المفوضية على تأهب لاستكمال مؤازرة إدارة الدولة الأردنية في ابتكار استجابتها للاجئين، بما في ذاك عن طريق توسيع طرق الالتحاق الافتراضية الصمود للاحتيال، والمؤثرة من إذ السعر”.
ونوهت المفوضية إلى أنه تم إلحاق زيادة عن 750 1000 نازح عند المفوضية السامية للأمم المتحدة لأمور المشردين في مملكة الأردن، بمن في هذا تسعين 1000 مشرد من جنسيات غير الشام الالجمهورية السوريا يعيشون في مدن وبلدات أردنية، إذ بات العيش أكثر صعوبة فيما يتعلق للكثيرين طوال مصيبة “Covid 19”.
وتزايدت نسبة معدلات الفقر بين المشردين في مملكة الأردن، لتزايد عدد المتصلين بخطوط المعاونة الموالية لمفوضية النازحين في دولة المملكة الأردنية الهاشمية منذ بداية بلاء “Covid 19 على نحو لم يحدث من قبل، على حسب المفوضية.
واستطردت أنها تسلمت ما يقترب من سبعين 1000 مهاتفة طوال نوفمبر السابق فحسب، من قبل مشردين يستفسرون عن تحديد زمن تحديث وثائقهم، وتتمنى المفوضية أن يريح المرسوم عائلات المشردين من أن يكونوا بوضع غير مخالف للقوانين الأردنية.
وقالت “لجنة الإنعاش العالمية” (IRC)، في توثيق نشرته في 12 من نوفمبر السالف، إن وحط المشردين المالي في دولة المملكة الأردنية الهاشمية يحرض الضغط النفسي، في نفس توقيت تفشي فيروس “Covid 19”.
واستطردت أنها استلمت طلبات معاونة قياسية في الأشهر السبعة الفائتة (منذ مارس السالف)، حيث وصل مجموعها ثلاثة أضعاف ما تلقته أثناء 2019.
وأفادت اللجنة أنه بالتوازي مع حالات الكدمة بفيروس “كوفيد 19” في دولة المملكة الأردنية الهاشمية، تحس بقلق حاد تجاه الأثر المالي للجائحة على النازحين والأردنيين المستضعفين، الذين يتكبدون لإطعام أسرهم وسداد تكليفات الحاجات الأساسية الأخرى.
ويعيش في دولة المملكة الأردنية الهاشمية زيادة عن 656 1000 نازح سوري قاموا بتسجيل بمفوضية المشردين، من ضمن 747 1000ًا يعيشون في البلاد، فيما تقدّر السُّلطة الأردنية أن عدد السوريين على أراضيها يصل 1.3 1,000,000 مشرد.
وقد كانت إدارة الدولة الأردنية طلبت، في يونيو المنصرم، دفع نفقاتًا بثمن 6.6 مليار دولار أمريكي لتلبية احتياجات المشردين السوريين على أراضيها طوال العامين المقبلين.