اجمل كلمة عن عيد الاستقلال الاردني قصيرة للاردنيين …تحيي العائِلة الاردنية الواحدة من كل عام في الـ5 والعشرين من مايو حادثة عزيزة على قلوبنا سويا ويقفون وقفة إفتخار واعتزاز, الا وهي واقعة ذكرى استقلال المملكة الاردنية الهاشمية، وفي ذاك اليوم التاريخي يستذكر الأردنيون سويا النزاع المشرق والانجاز الهائل الذي قدمه الهاشميون الأطهار
اجمل كلمة عن عيد الاستقلال الاردني قصيرة للاردنيين
منذ عهد فخامة الملك المؤسس عبداللة بن الحسين طيب الله ثراه, خسر أحرز الإعتاق وسكن جمهورية الدستور والمؤسسات في حضور أحوال إقليمية ودولية متعبة, واستطاع سيادته عقب سلسلة من محادثات والمعاهدات من إتمام الانتداب الإنجليزي وتحقيق الإعتاق التام غير المنقوص للجمهورية الأردنية وأيضا أولاد الوطن الأحرار من إخراج العدو الغاصب
من ارض دولة المملكة الأردنية الهاشمية الغالي وحلقوا في سماء الحرية وتم إشعار علني استقلال مملكة الأردن بلدا أمنا مستقرا لا تحكمة أية جهات خارجية ملتفين بخصوص قيادتهم الهاشمية منذ الشريف الحسين بن علي وحتى فخامة الملك عبدالله الـ2 بن الحسين حفظة الله
ياتي يوم التحرر ذاك العام مع مستهل شهر رمضان الفضيل العشرة الاوائل من ذلك الشهر المبارك شهر الرحمة والمغفرة ونحتفي بهما حبا لله ورسوله ومعرفة بمعنى شهر الرحمة والمغفرة والبركة وحب الوطن والدفاع عنه والاعتزاز بالهوية الأردنية.
ذكرى التحرير واقعة عزيزة على قلوبنا سويا, والتي أمكنه أثناءها الأردنيون يقاد من قبل الهاشميين من ترسيخ وإرساء دعائم الجمهورية الأردنية الجديدة, وتمكين معالم المؤسسية والحرية والديمقراطية, ليزهو الوطن الغالي بالانجازات العظيمة والانتصارات الوطنية, وتزويد معيار الوطن بجميع الإمكانات, إذ حظي بالمكانة العالية المرموقة بين الشعوب.
لقد صار مملكة الأردن في فترة حكم سيادة الملك عبداللة الـ2 المعظم نموذجا من الجهد الجاد باتجاه حل العديد من القضايا التي تجابه الأمتين العربية والإسلامية, إضافة إلى عمل سيادته الدؤوب لتحسين الحياة السياسية والاقتصادية والتنموية للمواطنين, وأيضاً تشييد المنشأة التجارية العسكرية والتطلع على كمية من المهنية والاحتراف العالي على صعيد العالم, مثلما عمل سموه على تجسيد الديمقراطية وحقوق الإنسان, والحرية والأمن والأمان والاستقلال من الاستعمار وصولا الى يوم الإفتخار والعزة عيد التحرير الوطني.
خسر حرص جلالتة على تدعيم قيم التحرير وتوطيد معانية على يد تخطيطية وطنية تنموية شاملة ركزت على استثمار الطاقات والكفاءات الاردنية بواسطة الاقتصاد في الانسان معتمدا في هذا على توجية الجميع صوب تقنية وتكنولوجية جديدة وأساليب تعليمية والتي ادت الى انتشار الجامعات في جميع ارجاء الوطن ليصبح التعليم في متناول الجميع ويصبح الاردن قادرا على المنح في مختلف الميادين التنموية لأجل أن يصبح الانسان الاردني ملحق دبلوماسي الإنشاء والبراعة والعطاء.
فهنيئا للأردن بعيد استقلاله المجيد، وهنيئا للعائلة الأردنية بذلك اليوم الخالد، والذي لم يتوان دولة المملكة الأردنية الهاشمية بفضل قياداته الحكيمة عن فعل النشاطات الفورية وتوظيف علاقاته العالمية المميزة ورتبته المرموقة بين الدول, من اجل فلسطين والشعب الفلسطيني. وإقامة الجمهورية الفلسطينية وعاصمتها فلسطين الشريف إذ أثمرت سياسته الخارجية بأسلوب محسوس بفضل تلك السياسة الحكيمة لجلالته والتي جعلت دولة المملكة الأردنية الهاشمية واحة للأمن والأمان والديمقراطية والاستقرار والذي يتفيأ ظلالها أولاد العائلة الأردنية الجسيمة.
إن تخليد ذكرى التحرير تعد حادثة وطنية لاستلهام ما تنطوي فوق منه من قيم سامية وأهداف نبيلة لإذكاء الشحن الشاملة وبذر روح المواطنة وربط المنصرم الراسخ بالحاضر المشرق الطامح إلى آفاق أرحب ومستقبل أرغد منفعة لقضايا الأمة و الوطن وإعلاء صروحه وإصلاح وحدته والحفاظ على هويته ومقوماته والدفاع عن مقدساته وتعزيز نهضته السياسية و الاستثمارية والاجتماعية والثقافية في حضور زعيم النهضة الوطنية الأردنية ذو الفخامة الملك عبدالله ابن الحسين المعظم
تحية الاعتزاز والزهو والتبجيل لقواتنا المسلحة الباسلة بأجهزتها المتنوعة وجهاز الإستخبارات العامة والأجهزة التطلع المتغايرة ومجموعات جنود الدرك وجهاز الأمن العام والدفاع المواطن فهنيئاً للعائلة الأردنية بعيد استقلالها الـ2 والسبعين ومزيداً من المنجزات العارمة على مسارات الخير والعطاء يقاد من قبل سيادة الملك عبدالله الـ2 المعظم .