مظاهرات الخرطوم الآن 2021 … خرجت مسيرات في الخرطوم عاصمة السودان اليوم يوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق ما يدري باعتصام التقدم العامة في الـ6 من نيسان/أبريل 2019، وأظهرت صور وتسجيلات متداولة مجابهات قتالية مع أجهزة الأمن التي فرقت المحتجين علنيا بقنابل الغاز.

مظاهرات الخرطوم الآن 2021

وتجمع مئات المحتجين علنيا في قلب مدينة عاصمة السودان العاصمة السودانية الخرطوم، غير بعيد عن ترتيب التقدم العامة الذي أوصدت مجموعات جنود سودانية الأساليب المؤدية إليه وإلى القصر الرئاسي، احتفالا بذكرى الاعتصام الذي اختتم بخلع نمط الرئيس الماضي عمر البشير قبل عامين.

وسبق للقوى التطلع السودانية أن أقفلت الأساليب المؤدية للقيادة في مناسبات سابقة، سعى فيها المحتجون علنيا الإتيان إلى موضع أمسى يعتبر شكلية ثورية لهم.

وأظهرت مشاهد مرئية أصدرها ناشطون على منصات السوشيال ميديا ترديد المحتجين لشعارات مناوئة للحكومة السودانية ومطالبة بإسقاط النسق، مثلما طالب قوى المعارضة بالقصاص لضحايا الثورة.

وأطلقت أجهزة الأمن السودانية قنابل الغاز المدمع على متظاهرين حاولوا الإتيان إلى عقار القصر الجمهوري، مثلما أظهرت مشاهد مرئية سقوط اشتباكات بين مجموعات جنود قوات الأمن والمتظاهرين.

القاهرة تداوي جراح الخرطوم

 

مستديمًا كانت العاصمة المصرية القاهرة موجودة بشدة، مُلبية النداء، إن نادى العرب صارخين وجعًا من جُرحٍ لهم.

مراسلات جمهورية مصر العربية تُوقع فارقًا في المرأى متى كانت وأين حلّت، مستمدة في في حينها من ثِقلها السياسي بين جيران الكوكب، لتُصبح كلمتها أساسية، ومواقفها مُمقدرة، وخُطاها باحثة عن علاج للشقاء إن استدعتها المواقف من دورها المحلي، للتدخل بحثًا عن إجابات لما يُؤرق جيرانها أو أصدقاءها.

من ليبيا في غربًا، إلى دولة جمهورية السودان في جنوبًا، فقبل عامين من حاليا، كانت المسيرات تجوب البلاد متكرر كل يومًا بعدما أزاحت حكم الرئيس السوداني الماضي عمر البشير، وأدت الوقائع التي شهدتها البلاد إلى ندرة شديد في العقاقير
والمستلزمات الطبية بالمستشفيات، ما نتج عنه وحط بشري حرِج، تدخلت بسببه يدُ العاصمة المصرية القاهرة لتنتشل
أختها مدينة عاصمة السودان العاصمة السودانية الخرطوم من أزمتها، بعد أن أرسلت جمهورية مصر العربية دفعة من العقاقير والمستلزمات الطبية وصلت صوب 25 1000 طن لحل الحالة الحرجة.