اخبار قرعة الحج 2021 تلمسان .. استصعب وكلاء السياحة والأسفار إحتمالية تأدية الجزائريين للحج تلك السنة ايضا نتيجة لـ المحددات والقواعد الصارمة التي فرضتها السلطات المملكة العربية المملكة السعودية على الوافدين من خارج المملكة، يأتي في مقدمتها إلزامية الخضوع لجرعة ثانية من لقاح Covid 19، وعدم تحيين دولة جمهورية الجزائر للائحة الرابحين في قرعة 2020، إضافة إلى عدم تنقل بعثة الديوان الوطني للحج والعمرة إلى البقاع المقدسة للتفاوض مع أبناء السعودية وهي دلائل تؤكد – حسبهم – أن لا حج للجزائريين ذاك السيزون.
اخبار قرعة الحج 2021 تلمسان
استبعد المتمرس وصاحب الخبرة في الميدان السياحي وذو وكالة سياحية، علي مؤيد، أن يؤدي الجزائريون ذلك السيزون طقوس شعيرة فريضة الحج، تشييد على الأفعال الاستثنائية التي أفرجت عنها السلطات المملكة العربية المملكة السعودية فيما يتعلق للراغبين في شعيرة فريضة الحج تلك السنة من خارج المملكة.
وتحدث محمس في بيان لـ”الشروق” إنه للسنة الثانية على التكرار لن يقدر على الحجاج الفائزون في قرعة 2020 من تأدية الركن الـ5 في الإسلام نتيجة لـ الأعمال الصحية التي فرضتها السلطات المملكة العربية المملكة السعودية في ما يتعلق بـ تداعيات تفشي كارثة Covid 19.
ولفت- محدثنا – حتّى المحددات والقواعد التي وضعتها المملكة السعودية يمكن وضعها في خانة “المستحيلات”، خاصة ما تعلق بوجوب أن يكون الحاج قد تلقي جرعتين من لقاح كوفيد 19 الراسخ من جمعية الصحة الدولية قبل سفره إلى البقاع المقدسة، وهو الشرط الذي لا يوجد فوق منه الحاج الجزائري إعتبارا لطبيعة “سير” مبادرة الإخصاب الوطنية التي يمكن لنا وصفها بـ”المتأخرة”.
ومن قلب البوادر التي تؤكد وفق المتمرس وصاحب الخبرة في الميدان السياحي أن سيزون شعيرة فريضة الحج لتلك السنة سوف يكون”أبيض” فيما يتعلق للجزائريين هو عدم فعل القرعة المخصصة بالحجاج لأن لائحة الرابحين بقرعة 2020 وجب تحيينها خصوصا أن السلطات المملكة العربية المملكة السعودية قد حددت سن الحاج من 18 إلى ستين سنة.
وعلى الرغم من أن وزارة الأمور الدينية والأوقاف التي تشرف على عملية شعيرة فريضة الحج والعمرة بالتعاون مع الديوان الوطني للحج والعمرة لم تؤكد بعدما شعيرة فريضة الحج لن يكون ذلك السيزون فيما يتعلق للحجاج الجزائريين فقط مثل السنة السابقة، بل التقارير الأولية وفق علي محمس، تؤكد أن البعثة المقصودة بالاتفاق وتوقيع عقد مع أبناء السعودية لم تطلع أرض الوطن للتفاوض مع المتعاملين أبناء السعودية بخصوص الشقة والإعاشة والنقل مثلما تعودت على القيام به في المواسم الماضية.
بالمقابل، يشاهد المتمرس وصاحب الخبرة في الميدان السياحي، أن الحوار عن تأدية الجزائريين للعمرة والحج سوف يكون في أعقاب شهر جوان 2021، وهي المرحلة التي تتزامن مع إنقضاء التأهب شعائر شعيرة فريضة الحج، لأن الحالة الوبائية والأحوال التي تحوم بخصوص عملية ترتيب ذاك السيزون تصطدم بعدة عراقيل من داخلها الأحوال المادية التي تعيشها الوكالات السياحية في البلاد، إضافة إلى ذلك صعود السعر بشتم الأعمال المفروضة فقط مثل تحليل “pcr”، ومعروف أن السلطات المملكة العربية المملكة السعودية كانت قد أفرجت الأسبوع المنصرم عن المحددات والقواعد الذي يستوجب احترامها عند الراغبين في تأدية طقوس شعيرة فريضة الحج لذا السيزون سواء فيما يتعلق لحجاج المملكة أو الوافدين من دول أخرى، وهي الممارسات التي نعتت وصورت بالصارمة والمتعبة لحظر تفشي جائحة Covid 19 في صفوف الحجاج.