أسلوب وكيفية زراعة المانجو، ذلك النبات الاستوائي، الذي يصنف، من الفصيلة البطمية من منزلة الصابونيات، وأشجاره مستدامة الخضرة على مدار العام، وتُسيطرِّر طويلاً لمئات السنوات. مثلما و تمتاز ثمار المانجو بالإضافة لطعمها الحلو اللذيذ وطرازها البيضاوي، ورائحتها الزكية الحادة والصاخبة، فهي منبع غني بالمعادن و الفيتامينات، ومضادات الأكسدة التي بدورها تعزز صحة الجهاز الهضمي، والفؤاد، وتُخفض عدم أمان الخبطة بمرض السكري، والمرض الخبيث. وسنتعرف في ذلك النص بشكل مفصل، على أسلوب وكيفية زراعة المانجو.
أسلوب وكيفية زراعة المانجو
أسلوب وكيفية زراعة المانجو تكون بتجنب الشتل، و اعتماد زراعة البذرة . هذا لأنه لأشجار المانجو جذور حساسة واهنة، تكره الشتل، ومن المحتمل أن تتعرض للوفاة، ولأفضل النتائج ازرع بذرة المانجو، ولذا عن طريق الخطوات اللاحقة:
قم بزراعة البذرة المخصبة (المنتشة) في أصيص يتضمن مقدار عديدة من التراب الأحمر والسماد العضوي.
أما لغرس شجيرة المانجو الضئيلة، فمن المفضل أن تغرس في موضع جيد التهوية، مشمس، وفضفاض في حديقتك، ولذا لأنّ أشجار المانجو تنمو وهي من الأشجار الضخمة عميقة الجذور.
يروى نبات المانجو دورياً، فهو من نباتات الجو المحيط الرطبة الاستوائية.
حينما تبدأ المانجو بالإنبات، ويصبح طول الشتلة نحو 1/2 متر، يقتضي وضعها في مقر معتم، أو غير معرض لأشعة الشمس المباشرة.
إذا لم تبذر في الأراضي الطينية، فيجب تسميد التربة بين حين والآخر، بهدف الاستحواذ على شجرة مانجو عارمة ذات ثمار جيدة. مثلما وسنأتي لا فعلاً، على كيفية إعداد البذرة وتهيئتها للزراعة.
محددات وقواعد زراعة المانجو
لا تجدي كيفية زراعة المانجو،ما لم تتوافر المحددات والقواعد الآتية، ألا وهي أساس كل الزراعات وهي:
الضوء: إذ تفتقر شتلات المانجو بغية تنمو إلى أشعة الشمس غير المباشرة، فبمجرد ظهور النبات على سطح التربة، يقتضي إدخار أضخم حجم جائز من الضوء.
الماء: المانجو فاكهة استوائية. لهذا تفتقر بغية تنمو إلى أوضاع الظروف البيئية الاستوائي، (النضر والقاحل بالتناوب بينهما)، ولذا تتطلب للمياه دوماً، غير أن يقتضي اهتمام عدم إبقاء ساقها مبللة لفترات طويلة في طور نموها بغية لا تتعفن. مثلما وتحتاج البذور لفترات ترطيب منتظمة حتى تتمكن الإزدهار.
التربة الصالحة: ايضاً تتطلب المانجو في زراعتها لتربة غنية بالعناصر الغذائية (المواد المعدنية)، فضلا على ذلك امتلاكها مقدرة عالية على تصريف الفائض من المياه، إذ تعد التربة الرملية والبركانية من أجدر الترب، لزراعة وتزايد المانجو، مع اهتمام تقليب وتهوية التربة دورياً.ذلك في حال إنعدام وجود تربة طينية.
المخصبات الزراعية: العضوية والنتروجينية، مثلما يمكن إضافة السماد السائل الخفيف لنبات المانجو خلال سيزون الإزدهار، ثم قطع التسميد مرة واحدة عقب الإزهار.
الاستعداد لعملية الزراعة
تنقسم بذور المانجو إلى وحيدة الجنين، وأخرى غفيرة الأجنة، إذ أن البذور وافرة الأجنة تُنتج متعددة شتلات حتى الآن زراعتها. وفي ذات التوجه قبل دراية أسلوب وكيفية زراعة المانجو، يقتضي تقدم بذرة مانجو تتلاءم مع ذات الجو المحيط السائد في منطقتك. ولكي تكفل تقدمّها بأسلوب جيّد في حديقتك، عليك اتباع مايلي:
يقدم نصيحة بارتداء قفازات مطاطية طوال التناقل مع بذور المانجو؛ وهذا لأنّها قد تشتمّب الحساسية عند القلائل.
يمكن لك الاستحواذ على بذرة المانجو من شجرة مانجو نامية بعد وقت قريبً من موضع سكنك، أو شراء البذور من محل المزروعات، أو عبر النت عقب التأكّد من البيئة الملائم لها.
وجوب التيقن من صلاحية البذرة واستعدادها للنمو. وهذا من خلال إخراج البذرة من ثمرة المانجو وتفحّصها، لو كانت طازجةًإلى أن يميل لونها إلى الأصفر، فهذا يدلّ على صلاحيتها للزراعة. أمّا في حال كان لونها رمادي باهت، فذلك يشير إلى أنّها قد تعرّضت لحرارة هابطة. مثلما وأنّها لا تصلح للزراعة.
إعداد بذرة المانجو للزراعة
يمكن لك في كيفية زراعة المانجو إعداد البذرة للزراعة، ولذا عبر اتباع واحدة من هاتين الطريقتين :
الكيفية الأولى للزراعة
وهي على الطراز الآتي:
بمجرد فصل نواة المانجو عن الثمرة، قم بتجفيفها بمنديل ورقي، وضعها في مقر مشمس وناشفّ لمدّة ثلاثة أسابيع إلى حد ماً.
وبعد انقضاء تلك الفترة، نشد أن تفتح البذرة بيدك بلطف، لتفصل شطريها ثم اتركها لمدّة أسبوع أحدث.
حط البذرة المخصبة في إصيص زراعة في حفرة ضئيلة بقعر 20سم إلى حد ماً. وهذا بتوجيه طرفها المدبب باتجاه الأعلى.
قم بسقاية البذرة كل يومً، أو كل 48 ساعةٍ وفق نوعية البذرة، لتحصل على شجيرة مانجو في أعقاب نحو أربع إلى ست أسابيع، بتزايد من مائة ـ مائتين سنتيمتراً إلى حد ماً.
بينما يكون لونها إما بنفسجياً غامقاً أو أسود أو أخضر. عليك بإخراج الشجيرة من حاوية الإعداد، ثم تزرعها في موضع ملائم في حديقتك.
في أعقاب سنة من الزراعة يشطب تقليم شجرة المانجو من أدنى درجة ومعيار العقلة على الفور، ثم دهن مكان القطع في الشجرة بمبيد غريزي؛ ولذا لحظر تجمّع الحشرات فوق منها.
حتى الآن أسبوعين من التقليم، ينمو 3 إلى 4 براعم عصرية، وبذلك يكمل التقليم عقب إزدهار الذهن من البراعم القريبة العهد.
الأسلوب والكيفية الثانية للزراعة
وهي على المظهر الآتي:
بمجرد الاستحواذ على بذرة المانجو، قم بشقّ الطبقة الخارجية من البذرة بلطف، لتساعدها على تسريع عملية الإنتاش (التلقيح).
ثمّ اصنع ثقباً صغيراً فيها، أو امسحها بورق زجاجي للتخلّص من الطبقة الخارجية.
انقعها في صندوق فيه ماء وحط الحاوية في موضع دافئ لبرهة 24 ساعة.
وبعد انقضاء الفترة، أخرج البذرة ولفها في منديل نضر، وضعها في كيس بلاستيكي، مع فتح طرف منه، واحرص على إبقاء المنديل رطباً.
واتركها مرحلة أسبوع إلى أسبوعين حتى تنتش البذرة، وتأكد من إبقائها في موضع دافئ وطازج.
المراعاة بالمانجو
بعدما تعرفنا على طريقة كيفية زراعة المانجو يمكن تأمين و تخزين النبات على يد اتباع التعليمات اللاحقة:
وجوب سقاية جذور الشجرة العميقة بالمياه الوافي حتى تتشبع بالماء جيداً.
ترك السطح العلوي للتربة حتى يجف ويتشقق قبل إسترداد روي العشبة مرة ثانية.
التبطل عن عملية رويّ الشجرة لمقدار شهرين، وهذا لدى دخول الشجرة في فترة الإزهار، ومعاودة الروي فور بداية تم عقده الثمار.
تسميد التربة بالمخصبات الزراعية العضوية والنيتروجينية ثلاث مرات في العام.
تقليم أغصان شجرة المانجو حينما يصل وجودها في الدنيا أربع أعوام. وهذا من أجل القضاء على السيقان الضعيفة والمكسورة والمريضة.
المواصلة برصد الأوبئة والأمراض الزراعية، التي من الممكن أن تتعرض لها أشجار المانجو، والتعامل مع تلك المشكلات وقتما تتم، باستعمال مركبات قاتلة للحشرات الجوائح العضوية والحشرية المؤذية بالنبات.
تسكن أشجار المانجو في الظروف البيئية الحار عالي النداوة. لذا تعد الهند، ودولة الصين من أهم الدول إنتاجاً للمانجو. بينما نجحت زراعته عربياً في جمهورية مصر العربية، والسودان. وعن طريق علم كيفية زراعة المانجو نجد أن أشجار الشتلات صبر ثمارها إبان ثلاث الى ست سنين من زراعتها. وتجدر الملاحظة أنه يؤْثر ترك الثمرة تنضج على شجرتها الأم للاستحواذ على أرقى نكهة