شروط السفر من الكويت ومراحل فتح الطيران في الكويت 2021 … قالت جمهورية الكويت باسترداد فتح الطيران الدولى غير أن وفق محددات وقواعد وضوابط معينة، وهذا كان من بين الأعمال الاحترازية التي اتخذتها الجمهورية لتقليص انتشار فيروس كوفيد 19 المستجد، والمهم ذكره أنه يجب انتباه تلك الشروط والاهتمام بها بهدف المصلحة العامة للمسافرين.

 

شروط السفر من الكويت ومراحل فتح الطيران في الكويت 2021

 

نهض الناطق الإعلامي بإسم حكومة الكويت، طارق المزرم، وهو رئيس المقر المخصص بالتواصل الحكومي، بالإشعار العلني عن أن مجلس الوزراء في دولة الكويت، قد وحط التزام على سائر مؤسسات الطيران، التي تقوم بنزهات إلى دولة الكويت، أن يتم عمل تحليل ال pcr لكل المسافرين على نفقتهم الشخصية، ليتم التأكد من سلبية حمله لفيروس كورونا.

واستكمل طارق المزرم قائلا، أن الفحص يحب أن يكون قد تم توقيعه بعد تاريخ السفر بحد أبعد أربعة أيام، حتّى تكون شهادة الـ pcr صادرة باللغة العربية، ويحدث تسليمها إلى أخصائي السلطة الصحية في الكويت.

وقد تم اتخاذ قرار أن الحالات المرضية المتأخرة هي لها أولوية السفر المتعجل، بالنسبة لهم وذويهم المصاحبين لهم، وأيضاً التلاميذ الذين يقومون بالدراسة خارج جمهورية الكويت.

وهناك كذلك قليل من الاستثناءات الخاصة بالمسافرين الذين يخضع حمد سفرهم لوزارة الداخلية في دولة الكويت.

بخصوص الحالات الاستثنائية لا يجوز أنتوني مرحلة سفرهم أقل من شهر، إلى أن يتعهدون بأنه في ظرف السحجة بفيروس Covid 19، سيكون الدواء على نفقتهم.

 

تقليل أعداد الركاب في مطار الكويت الدولي

أعداد أفراد الرحلة في مطار الكويت الدولي بات 4271 راكب يوميا، بعدما كان عشرين 1000 راكب قبل كارثة Covid 19.

إذ كان مهبط طائرات الكويت الدولي يستقبل سفرات طيران من 31 جمهورية، وذلك طبقا لما جاء في الإشعار العلني الصادر من الهاشمي مدير المنفعة الخاصة بالإجراءات في منفعة الطيران المواطن العامة في جمهورية الكويت.

وقال الهاشمي كذلك أن أعداد أفراد الرحلة مغادرةً من الكويت وصل إلى 2845 راكب، وإعداد المسافرين وصولاً إلى الكويت وصل إلى 1426 راكب.

فيما وصلت أعداد أفراد الرحلة منذ بداية انتشار فيروس كورونا شهر 3 المنصرم إلى اخر شهر 7 عدد 203 1000 و 967 راكب.

وأشار من جهته الهاشمي، أن مهبط طائرات الكويت الدولي، سوف يكون على استعداد كامل لبدء الجولة الأولى من تشغيل المطار، والتي ستبدأ بمقدار 30%، أي ما يعادل 10 آلاف نازح كل يوم، بواسطة 100 سفرية طيران، وسوف تواصل المرحلة الأولى حتى نهاية شهر يناير
وقد تم الانتهاء من تأهب حدود الكونترات الزجاجية، وسوف يتم الالتزام بالتقاعد البدني، وسوف يشطب تقليل التهابات الورقية والوثائق.

وأكد مدير هيئة النشاطات الهاشمي، أنه فيما يتعلق للدول المحظورة للدخول الكويت، لن يجيز بتلقي مسافرين قادمين منها غير المدنيين الكويتيين، ما إذا كان قدومهم بشكل مباشر، أو على يد دولة أخرى ( ترانزيت )، سوى إذا ثبت المواطن في دولة أخرى لمدة 14 يوم، والتأكد من سلبية فيروس كورونا من خلال فعل الفحص الخاص به، ويجب أن يقوم المدني ما يثبت ذاك، ويوفر الإثبات طوال ثلاثة أيام من إجراء الفحص.

ولذا جاء في أعقاب بيان وزارة الطيران الكويتية، بما يختص تحريم استقبال أفراد الرحلة إذا كانوا قادمين من واحدة من الدول في لائحة مكونة من 31 دولة، وهذا حتى يأتي ذلك خطاب آخر بغير ذلك.

وشملت تلك اللائحة ( الهند، إيران، الصين، البرازيل، كولومبيا، أرمينيا، بنجلاديش، الفلبين، جمهورية سوريا، أسبانيا، سنغافورة، البوسنة والهرسك، سريلانكا، نيبال، جمهورية العراق، المكسيك، إندونيسيا، تشيلي، باكستان، لبنان، مصر، هونغ كونغ، إيطاليا، مقدونيا الشمالية، مولدوفا،
بنما، بيرو، صربيا، الجبل الأسود، جمهورية الدومينيكان وكوسوفو ).

الضوابط الصحية المفروضة على إعادة فتح الطيران بالكويت

 

فسر العتيبي مخطط اللجنة العليا لاسترداد تشغيل المسيرات بمهبط طائرات الكويت العالمي، أنه سوف يشطب مختلَف الإجراءات الصحية أثناء عودة الطيران.

إذ سيتم تحليل المباني، ووضع أنظمة تعقيم، وحواجز من الزجاج لدى شبابيك فحص التذاكر.

وتم تجميع كاميرات حرارية، و ملصقات على الأرض بهدف المجهود على الأبعاد الاجتماعي والحفاظ على مسافات آمنه بين المسافرين.
ويجب أن يمنح المغترب الشهادة المختصة ب pcr من أجل تشطيب السفر، مع ضرورة تسجيل المرتحل على المنصة المسماة شلونك، ولذا قبل بدء السفرية.

ويقوم المغترب بالتعهد بالتزامه بقواعد التحريم الصحي المنزلي أو في المواضع المخصصة لهذا.

وأنكر العتيبي صحة الإشاعات التي جاءت بقول ان مطار الكويت الدولي خالي من الركاب، حيث شرح أن نسبة المساهمة ثلاثين% قد تم إشغالها بالكامل.

 

مراحل تشغيل الطيران في دولة الكويت

 

سيتم التعامل طوال الجولة الاولى، مع 100 رحلة طيران فحسب يوميا، إلى آخر شهر كانون الثاني.

أما الفترة الثانية، ستبدأ في أول شهر فبراير 2021، وسوف تزيد نسبة الأشغال إلى ستين% بديلا عن 30% في المرحلة الأولى، ليتم التناقل مع تجهيز ركاب تبلغ إلى عشرين 1000 راكب اي ما يعادل 200 رحلة طيران يومياً.

ومع مطلع شهر آب 2021، سوف تكون نسبة تشغيل المطار قد وصلت إلى 100%، ولذا في الفترة الثالثة التي يتكهن أن تصل تجهيز الراحلين إلى 30 ألف راكب، أي ما يعادل 300 رحلة يومية.

وبالنسبة للبروتوكول المختص بالوقاية المتبع، فهو أن يكمل تحليل الراحلين بطريقة عشوائية، وهنالك أفعال صارمة في حجز سفرات الطيران من خلال الانترنت.

صرح المتخصصين أن رأي تشغيل الطيران بشكل جزئي، هو خطوة جوهرية لحين التحجيم من فيروس كورونا، لأنه مهما اتخذت من أفعال احترازية، بل الشأن غير آمن وغير ممكن الهيمنة عليه كليةً، إذا فتح الطيران على مصرعيه.

وخصوصا لأن فيروس كوفيد 19 ذائع في جميع بلدان العالم، وهناك دول لا زالت لا تستطيع التحكم في هذا الفيروس مع خلفيتها الصحية الغير ذات بأس.

فيلزم حصر السفر ليس إلا إلى المقار الآمنة.

 

السماح للسفر في حالات استثنائية وبشروط محددة

أعلن قليل من المختصون عن رأيهم في وجوب السماح بالطيران لفئات معينة، وليس لكل شخص يريد الدخول إلى أرض الكويت.

ويجب أن تكون الأنواع التي يتيح لها بالسفر، تندرج تحت حالات معينة، مثل السقماء، والمسافرين بقصد الدراسة، ولكن لا يجوز ذاك للمتعة والسياحة.

في رأي العديد من المختصون، ينبغي أن يتعايش الكويت مع فيروس كوفيد 19، بحيث يقوم بفتح كل المحلات والطيران على نحو جزئي لتعود الحياة بشكل نسبي إلى طبيعتها.

ولذا ينهي مع التنفيذ في الاعتبار جميع الممارسات الاحترازية والوقائية.

تحدث القلة عن أن هناك قليل من الحالات السفر فيما يتعلق لهم جوهري للغاية، فيمكن اشتراط تحليل الفيروس وpcr لأنه يبدو غير سلبية الفيروس من سلبيته، وذلك حل استثنائي لتلك الأنواع.

فتح الطيران جزئيا هو حل صحيح، لأن الكثير لهم إجراءات مشتركة داخل الكويت وخارجها ويجب متابعتها حتى ندفع عجلة الاقتصاد للأمام.

 

مشكلة موظفي مطار الكويت العالمي

 

شدد مصدر مرخص منه داخل جمهورية الكويت أن مطار الكويت العالمي، يتعرض للتهديد بالغلق، بسبب الاستقالات الوفيرة التي صدرت من العديد من العاملين في هذا قطاع سلامة الطيران.

حيث تقدم عدد 6 مستوظفين من ضِمن قطاع سلامة الطيران، بطلب من أجل الاستقالة من وظائفهم، وأتى ذلك بسبب قليل من الحيل التي تتم إقامة مقابل العاملين.

وسوف يؤدي ذاك إلى تدخل هيئة الإيكاو ( جمعية الطيران المدني العالمي )، لدى علمها بالاستقالات هذه.

وسوف يؤدي تدخل المنظمة إلى تزعزع درجة ومعيار الطيران داخل الكويت، ويمكن أن يتحسن الشأن على أن يكون سببا في غلق المطار العالمي بالكويت.

وقد أتى في استقالات المستوظفين، انهم وبالرغم من جعلهم درجة ومعيار طيران الكويت في أسمى حال، بل ذاك لم يكن شافعاً لهم حينما تم التشكيك في سمعة الهيئة وموظفيها.

إذ أن الشأن قد وصل إلى حاجز سرقة ملفات شركة الطيران والتي تستمتع بالسرية، وعمل تقارير تعسفية لضرب سمعة المنفعة، وجاء ذاك من منحى المكتب الفني.