انتهاء التحضيرات للدورة التاسعة من المهرجان الدولي لوثائقي حقوق الإنسان .. أفصحت منفعة المهرجان الدولي لوثائقي حقوق الإنسان، عن اختتام التحضيرات للدورة التاسعة التي ستنعقد أيام 25/26/27 يونيو 2021 بعاصمة المملكة المغربية الرباط، أسفل رمز: “السينما لغتنا المشتركة”.

انتهاء التحضيرات للدورة التاسعة من المهرجان الدولي لوثائقي حقوق الإنسان

وسيترأس لجنة التحكيم محمد قبلاوي مخرج ورئيس مهرجان مالمو للسينما العربية “السويد” وعضوية كل من السيناريست عزة الحسيني رئيسة مهرجان لقصر للسينما الإفريقية والمخرج سيرن ماركوس والمخرج والمنتج رفائيل والناقدة انصاف أوهيبة من تونس.

وتتبارى الأعمال السينمائية الإسهام على ثلاث جوائز، وهي “جائزة المهرجان للفيلم الوثائقي الطويل، وجائزة المهرجان للفيلم الوثائقي، وجائزة لجنة التحكيم”.

وأفادت منفعة المهرجان، أنّها تفتح كذلكً بالمناسبة آجالاً لتلقي الترشيحات لجائزة حقوق وكرامة البشر التي أحدثها المهرجان مند 2014 بجانب الجوائز الثلاثة المعتادة التي تمنح إلى واحدة من الأفراد أو الهيئات الحقوقية التي لها مساهمات ذات واحدة من ميادين حقوق الإنسان.

وسوف يتم طوال حفل الطليعة تكريم المخرج والمنتج الفرنسي oDY rose، وسيعرض عمل سينمائي الطليعة للمخرج الدانماركي .Søren Marcussen و DET VI HUSKER (لِكَي نتذكر)

والأفلام الوثائقية المرشحة للقبول هي التي تأكل مفاهيم حقوق الإنسان والتغيير الاجتماعي وقضايا الديمقراطية والذاكرة والمواطنة وحرية التعبير والتنوع الثقافي والحريات الفردية وستحظى بحرص خاص، الأعمال السينمائية التي: تُحجة عن الحقوق والحريات اللازمة للأفراد وتُساند قضايا الأقليات وتوفير حماية حقوق المهاجرين واللاجئين، و تُؤكّد على حق الاختلاف وتُبرز لزوم المحادثة والتسامح في العلاقات بين الشعوب والثقافات أو تُلقي نظرة قريبة العهد وفريدة ومبتكرة على الموضوعات الراهنة مثل مخاطرة التطرف المسلح و التطرف الأمن والسلم والانتماء والهجرة وتُساعد على علم وفهم الثقافات الأخرى وتدعم حقوق الولد والمرأة ومقاربة التنوع الاجتماعي وتأخذ دورا في إرساء مبدأ المساواة والإنصاف.

ويرنو مقر الجنوب للفن السابع من ترتيب ذلك المهرجان إلى التعريف بالفيلم الوثائقي ووظائفه، وتوظيفه كأداة للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب مع المهتمين بمجال التمثيل والسينما والإخراج، واقتسام انشغالات التفكير في الشأن وتشجيع المراعاة بالثقافة السمعية البصرية وتوظيف ثقافة الصورة والصوت بشكل عام وما يرتبط بالفيلم بشكل خاص كأداة للتربية والحوار، والمساهمة في التعريف بالإبداعات والترويج للأفلام الوثائقية ونشرها ودعمها وتشجيعها، وعلى الخصوص النافعة التي تخدم قضايانا المحلية والعربية والإفريقية والبشرية على العموم، والمساهمة في تقرير الذاكرة العربية ورموزها بحثاً وتصويراً وعرضاً ومناقشة لهاته الإجراءات الفنية وتكريماً لأصحابها.