اسعار السيارات في مصر يوليو ٢٠٢٢ … تنبأ عاملون في سوق السيارات المصري، تزايد أسعار السيارات الحديثة في مصر مستهل تموز القادم، بمقدار تصل إلى 5% مقارنة بالفترة الجارية، تزامنا مع استمرار تداعيات فيروس كورونا، وفقا لموضع مباشر.
اسعار السيارات في مصر يوليو ٢٠٢٢
وأرجع أصحاب متاجر، ازدياد أسعار العربات العصرية في مصر لـ3 عوامل، أولها نقص العربات الواردة من الخارج بالتزامن مع حالات الإقفال المتواجدة في المصانع عالميا جراء فيروس كوفيد 19 المتحور، فضلا على وتميز صعود تبلغ لـ3 أضعاف في ثمن تعبئة العربة من الخارج، وآخرها ارتفاع المبيعات في الربع الأول من 2021، ما يعزز بدوره فرص استمرار الإقبال.
وقال خالد سعد رئيس رابطة صناع السيارات في جمهورية مصر العربية، إنّ السوق يضغط على أسعار العربات الحديثة في جمهورية مصر العربية، ويشهد موقف متقلبة في السوق المصري حاليا نتيجة لـ الاختلافات التي طرأت على أماكن البيع والشراء الدولية جراء محنة كوفيد 19.
سعر شحن السيارة زاد 3 أضعاف
وأوضح سعد، أنّ هناك مبالغة في تكلفة تعبئة العربة الفرد بواقع 3 أضعاف، لتسجل الآن 1300 دولار بدلاً من 400 دولار قبل حالات الإقفال المفروضة على دول أوروبية وآسيوية مصنّعة للسيارات.
ولفت سعد، على أنّ المدة المقبلة قد تشهد زيادة في أسعار المركبات الجديدة في مصر، بسبب نقص المعروض وتراجع الوارد من الخارج، موجها إلى أن أنّ مبالغة الإقبال تعزز فرص استمرار الصعود في السعر.
زيادة الطلب ترفع سعر السيارة 5%
من جانبه، توقع أسامة أبوالمجد، رئيس علاقة تجار السيارات، ارتفاع أسعار المركبات الجديدة في مصر خلال تموز القادم بمقدار ليست أقل من 5% بسبب قلة تواجد المعروض وصعود الطلب على السيارات، خاصة ذات الفئة السعرية المتوسطة التي تتباين أسعارها بين 250 ألفا إلى أربعمائة 1000 جنيه.
وأكد أبوالمجد، أنّ مكان البيع والشراء لا يزال يشهد موجة من الإلتباس، وهناك تقلبات في أسعار المركبات، مشيراً إلى أنّ المدة القادمة ستشهد ارتفاعا في أسعار المركبات في جمهورية مصر العربية بسبب الاختلافات في حركة الشحن وإغلاق المصانع.
وعن جلي «أوفر برايس»، أفاد أبوالمجد إنّ «أوفر برايس» سيستمر حتى نهاية السنة، ما دام المعروض من العربات لا يلبي قدر الطلب، مبينا أنّ تكلفته تتنوع بين عشرين إلى مائتين 1000 جنيه حسب نوع العربات والصنف السعرية.
وشدد أبوالمجد، أنّ نقص السيارات تتكبد منه جميع دول العالم، الذي ينتج باتجاه 91 1,000,000 سيارة، ملفتا النظر إلى أنّ ثلث هذه المقدار ينتج في الصين، وهي شريكة في زيادة عن ثمانين% من مواد صناعة العربات، وبدافع انخفاض الإنتاج من الصين بنسبة 50% وقع تأثر في المتاجر.