صيغة تكبيرات العيد عشر ذي الحجة كاملة مكتوبة بالتشكيل بخط جميل

صيغة تكبيرات العيد عشر ذي الحجة كاملة مكتوبة بالتشكيل بخط جميل … أيام عددها قليل تفصلنا عن عادات ننتظرها من العام للآخر، مثل تهنئة المُسلمين بعضهم البعض بمناسبة العيد، والذهاب إلى دعاء العيد من سبيل، والعودة من طريقٍ أجدد.

وأتى التوجيه الشرعي داعيًا إلى إبراز منسك التكبير في العيد؛ لتصريحه تعالى: “وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ على مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”، حيث يستشعر المسلم معاني ودلالات التّجسيم في قلبه؛ فالتكبير يشتمل إشادة الله سبحانه وتعالى على فوزه للعبد؛ لأداء الطاعة التي قدَّمها.

صيغة تكبيرات العيد عشر ذي الحجة كاملة مكتوبة بالتشكيل بخط جميل

ويدمج بين التكبير أشكال الذِّكر عامتها؛ من حَمدٍ، وتسبيحٍ، وتهليلٍ، مثلما أنّ جملة “الله أكبر” تعني: تعظيم الله -تعالى- عن كلّ ندرة، وتعظيمه على كلّ ضخم، وفي التكبير نشر وترويجٌ من المسلم بمَحبّته لله -إيتي-، وشعوره بالعزّة والسعادة بقُربه منه، ويكون هذا مُصاحباً لتكبيره لدى فرحه بقدوم العيد.

صيغة تكبيرات العيد عشر ذي الحجة كاملة مكتوبة:

«الله أكبر الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر.. ولله الحمد، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا».

ذهب جُمهور الفقهاء على أنّ التكبير في العيد الكبير سُنّة أو سُنّة مُؤكَّدة، بينما رأى الحنفية أنّه مقتضي، والتكبير وارتفاع الصوت به من السُّنَن المُستحَبّة؛ ما إذا كان بأسلوب فرديّ، أو جماعيّ بعد النداءات، أو بأسلوب مُطلَق، للمُقيم والمُسافر، وللرجال والنساء.

وذهب جُمهور الفُقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة، إلى أنّ الجهر بالتكبير سُنّة في حقّ الرجال، ورأوا بأنّ الرجال كانوا يُظهرون التكبير في فترة حكم النبيّ عليه الصلاة والسلام؛ فلو لم يُكبّر الرجال، لَما كبَّرَت الإناث من خلفهم.

كلمات تكبيرات دعاء عيد الاضحى