alooytv صديق العمر… صديق العمر، هو مسلسل تليفزيوني مصري عرض في رمضان 1435هـ/2014م.

alooytv صديق العمر

يأكل فاعليات العلاقة التاريخية بين الرئيس الراحل (جمال عبد الناصر)، وزعيم كتائب الجيش المصرية المشير (عبد الحكيم عامر) في الفترة بين 1960 حتى 1967، منذ الوحدة بين جمهورية مصر العربية وسوريا وحتى النكسة، مرورا بأحداث مدة الستينات. ويناقش المسلسل قضية موت المشير، وهل انتحر مثلما أشيع زمانها، أم قُتل. كما يتعرض المسلسل لقصة زواج المشير بالممثلة (برلنتي عبد الحميد) والرابطة الوثيقة بين عائلة حُسن وأسرة عبد الحكيم.

مسلسل صديق العمر

تهرَّب صنَّاع مسلسل «صديق العمر»، من الإجابة على السؤال المتعب، وهو كيف توفي المشير عبدالحكيم عامر؟ وهل انتحر أم قُتِل؟، بل المسلسل صرح عن تفاصيل رابطة الصداقة التي جمعت بين الرئيس الواحد من أفراد الرحلة جمال عبدالناصر، الذي يلعب دوره الفنان السوري بهاء سليمان، وبين القائد العام للقوات المسلحة المشير عبدالحكيم عامر، الذي بدن شخصيته الفنان باسم سمرة، منذ زمالتهما في الكلية الحربية، مروراً بكل المراحل التي أدت بهما إلى الوصول إلى أقصى درجات السلطة في أعقاب ثورة الضباط الأحرار في 23 يوليو عام 1952، مروراً بالخلاف العميق بين الصديقين بعد نكسة حزيران 1967

كما تناول المسلسل حكاية الحب التي جمعت المشير عامر بالفنانة برلنتي عبدالحميد، التي جسدت دورها المطربة التونسية درة. سنصل على يد خيوط مسلسل «صديق السن»، إلى أن الرئيس عبدالناصر كان يتقصى عن العدالة الاجتماعية، وقد كان يقود حرب هائلة بهدف القومية العربية، وكان يتحدى دول أوروبا و أمريكا، وغيرها من النتائج الأخرى التي حملت إشادات وانتقادات مقابل صنَّاع الشغل. سبل الاتفاق والاختلاف وفي ذلك النظام يقول الممثل بهاء سليمان، إنه اجتهد لإتيان الشخصية الموقف للزعيم الواحد من أفراد الرحلة حُسن عبدالناصر، ولن يلتفت إلى الآراء الناقدة التي طالته بأنه أخفق في تجسيد الشخصية

ولم يبلغ بها إلى زاوية عصرية في حياة الزعيم الراكب، وقال إن المسلسل ركّز لاغير على الأحداث السياسية والعسكرية في التاريخ المصري التي جمعت رابطة ناصر وعامر، وسبل الاتفاق وأوجه الاختلاف بينهما، مروراً بالتباعد والشقاق بين الصديقين حتى الآن نكسة 67، وبشأن الأخطاء التاريخية يبدو أن المسلسل ليس وثيقة للتاريخ، ولكنه يوفر أسراراً عن حياة الزعيمين الشخصية. ومن جهته علل الممثل باسم سمرة، أن الجهد لن يكون الأخير في أكل رابطة القائد عبدالناصر بالمشير عامر، لكن صنَّاع العمل اجتهدوا بكثرةً للوصول إلى درجة الإتقان التمثيلي والشكلي للشخصيات التاريحية الراحلة، وحول تجاهل الشغل موت عامر

يؤكد أن مسلسل «صديق العمر» اكتفى فقط بالإشارة إلى وفاة عبدالحكيم، دون الدخول في تفاصيل موته، وهل انتحر أم قُتل، لأنها موضوع جدلية، لكن مثلما هو معلوم تاريخياً أن عامر فكر وحاول زيادة عن مرة في الانتحار حتى الآن هزيمة يونيو 1967، حتى الآن إنتاج المشير قرار الانسحاب المفاجئ دون علم عبدالناصر، مما جعل مجموعات الجنود المصرية أسفل نيران إسرائيل. مذكرات هيكل تاريخاً يوميء الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل في مذكراته بخصوص حكاية انتحار المشير عامر، قائلاً: «اتصل وزير الحربية شمس بدران بالرئيس عبدالناصر يرجوه الحضور لمركز الريادة لأن المشير عامر سينتحر

وحقا ذهب عبدالناصر إلى ثمة وتحدث للمشير إنه هو الذي يتحمل مسئولية الهزيمة، ورجاه ألا يضيف الفضيحة إلى الهزيمة، وظل ناصر بجانبه حتى أقنعه بالعدول عن قرار الانتحار. . ». بينما كانت المرة الثانية التي قرر فيها المشير الانتحار يوم 8 حزيران 1967، وقتما ذكر د. ثروت عكاشة في مذكراته قائلاً: «إنه تلقى اتصالاً من صلاح نصر مدير المخابرات العامة وقتها، يطالبه بالحديث مع عامر ومحاولة عدوله عن قراره بالانتحار. وتابع: أخذت أشرح له حالة الدين من المنتحر حتى عدل عن القرار. . »

 

جوانب إنسانية يبقى التاريخ هو المطمع الأول والغنيمة التي يفوز بها المنتصر ليبدأ في صوغه كما يشاء، وعلى دومين 20 عاماً اتسعت صداقة الرئيس الراكب جمال عبدالناصر والمشير عبدالحكيم عامر، بكل ما تحمله من جوانب بشرية قبل السياسية والتاريخية، وكان عام 1937 داخل أسوار الإجمالية الحربية أو مواجهة يجمع الصديقين وتعهدا أثناءها على الأخوة، في حين كان المرأى الأخير على الصداقة في سنة 1967

وقتما رحل المشير منتحراً مثلما تقول مذكرات الرواة، أو قتيلاً مثلما تعتقد عائلته. إستمر الصديقان لم يفترقا طيلة 20 عاماً، ما إذا كان في الكلية الحربية أو عندما بدأ الاثنان التجنيد في جمهورية السودان عام 1941، مثلما خاضا جميعاً موقعة فلسطين عام 1948، وصولاً إلى ترتيب الضباط الأحرار والإطاحة بالملك فاروق عام 1952، مروراً بازدياد الرجلين إلى السلطة حيث شهدت علاقتهما فترات ارتفاع وهبوط عديدة ومتغايرة. أخطاء كارثية يقول الكاتب والمفكر السيد ياسين، إن مسلسل صديق السن حمل أخطاء وصفها بالكارثية، حيث لفت العمل على أن انسحاب القوات المسلحة المصرية من اليمن كان بتدخل سعودي

لكن المراجع التاريخية تؤكد أن الانسحاب المصري من جمهورية اليمن كان بخطة مصرية خالصة، دون مناشدة مساعد من أي طرف إقليمي. وتابع: المسلسل حدث في غير صحيح تاريخي، حالَما كلف عبدالناصر المشير عامر بحضور إحتفالية للقاء الملحق الدبلوماسي الأميركي، وإبلاغه رسالة من السلطة السياسية، وفقاً للتاريخ فإن ناصر كان يرفض أن يتدخل عامر في تلك الأشياء السياسية، حيث قام بتكليف ناصر في وقتها إما مسؤول من مؤسسة الرئاسة أو وزير الخارجية، ويظهر أن مخرج العمل وقع في غير دقيق تاريخي كارثي وقتما أفصح أن اتفاقية جدة أبرمت عام 1956، والحقيقة أنها وقعت عام 1965. ويضيف ياسين: ثمة غير صحيح أحدث وهو ظهور العقيد علي شفيق عام 1961 وهو يرتدي مكانة لواء، حيث لم يكن بلغ إلى تلك المكانة في هذا الموعد

أيضاً أظهر المجهود عبداللطيف البغدادي مرتدياً نظارة طبية، وهو أمر خاطئ، والرجل لم يرتدِ نظارة طبية طوال وجوده في الدنيا. وتابع: هنالك غير صحيح هزلي وهو هطول الأمطار في جمهورية سوريا طوال الصيف في شهر يونيو. (وكالة الكتابة الصحفية العربية) * كادر/ مؤازرة الموهوبين الإماراتية مؤازرة الموهوبين الإماراتية وبصرف النظر عن أن عدد مشاهد زيد التي تجاوزت 300 مرأى مقابل 150 مشهداً، أوضح الممثل الإماراتي بلال عبد الله أن الأجيال المقبلة يقتضي أن تأخذ فرصتها في الظهور أمام الشاشات،

«أجيال تلقى أجيالا»، ولا أحد ينكر أن زيد يستحق ذاك بكل جدارة، موجهاً شكره لمنشأة تجارية «أبوظبي للإعلام» وقنواتها، التي تدعم على نحو مطرد الممثل الإماراتي والمواهب الإماراتية عامة، لأجل أن ترفع من مستوى الأفعال الفنية الإماراتية عالياً، وتكون منافسة وبطراز ذو بأس للأعمال الفنية الخليجية والعربية الأخرى. تجاهل ومقلب طوال إجراء اللقاء مع بلال عبد الله الذي حضر قبل عبد الله زيد بدقائق متواضعة، فكر في تأدية مقلب في زيد، حيث عزم أن يتجاهله لدى وصوله، وبالفعل حين وصل عبد الله زيد القاعة المخصصة لتصرُّف اللقاء الصحفية، تصرف بلال مع الأمر وكأن زيد غاب

وتجاهله كلياً، الأمر الذي لم يتضايق منه زيد، بصرف النظر عن أنه لا يعرف أنه مقلب، لكن قبل رأس بلال وقت إلقاء التحية والسلام على الجميع، وهذا إن دل فيبرهن أن الاحترام والحب المتبادل بينهما، وفي خاتمة المسألة أفاد بلال أن مقال التجاهل مقلب منه، فظلا يضحكان معاً كثيراً. موقف طريف أشار الفنان الإماراتي بلال عبد الله إلى أنه على الرغم من سخونة الجو التي كان يعانيها فريق العمل، طوال تصوير مشاهد المسلسل في جزيرة الحديريات في أبوظبي، بل الأبطال سوياً كانت عندهم النية في أن «يبيتوا» في القرية التراثية التي تم تأسيسها خصيصاً لتصوير المجهود

وذلك بسبب الحب العظيم الذي جمع بين الأبطال، بالإضافة إلى المواقف الطريفة والمضحكة التي كانت تحدث بينهم، ويتذكر بلال أن ذات واحد من أيام التصوير، أصدر قرارا زيد عمل مقلب فيه أثناء واحد من المشاهد، التي يتجلى فيها زيد الذي لعب دور «يعروف»، وهو يحمل أبوه «مبارك» على كتفيه، وخلال التصوير يقع زيد على الأرض به متعمداً، فيكتشف بلال عبد الله أنه واحد من مقالب زيد، فيكمل المقلب، ويستمر يضرب فيه حتى الصراخ

الشأن الذي رآه مخرج المسلسل باسم شعبو مشهداً فريداً من طرازه، وأصر على عرضه على الشاشة في إطار فعاليات العمل. * كادر/ إجادة أم إخفاق؟ إجادة أم إخفاق؟ بيّن العقيد حاتم صابر المستشار العسكري للمسلسل، أن المجهود تمت مراجعته من جهات سيادية، وبالتالي لا تبقى أخطاء تاريخية تؤثر على تاريخ تلك الحقبة الهامة في جمهورية مصر العربية، وبشأن الآراء الناقدة الموجهة للمسلسل، يقول إن أغلب تلك الآراء الناقدة ترمي إلى اختيار الفنان حُسن سليمان لتجسيد دور القائد جمال عبدالناصر، وهذه وجهات نظر، فهناك من يشاهد أن سليمان أجاد تقمص الشخصية، وهناك من يرى أنه أخفق