ما هي اضرار المخدرات … يمكن تعريف المخدرات المخدرة أو الأدوية غير المشروعة (بالإنجليزية: Illegal drugs) على أساس أنها العقاقير التي يشطب الحصول أعلاها بطرق غير مشروعية دون الحاجة الطبية لها، ودون استشارة الدكتور، إذ يطلق على المواد المخدرة إصطلاح عقاقير الشارع في عدد محدود من الحالات، وتجدر الإشارة حتّى للمخدرات تأثيرات متباينة وغير متوقعة، وهو ما قد يتسبب في معاناة مستخدميها من مضاعفات صحية خطيرة بشكل خاصً عند الشبان واليافعين، وتعتمد هذه التأثيرات والمضاعفات على عدَّة أسباب مغايرة، مثل قدر المادة المخدرة المستخدمة ونوعها، وعدد أشكال المخدرات المستخدمة في الوقت نفسه، والحالة الصحية للفرد ووزنه، والحالة والمكان الذي استخدمت المواد المخدرة فيه وجدير بالذكر أن للمخدرات أشكال عديدة ولا تقتصر على العقاقير فحسب، إذ إنها تتضمن عدد محدود من المواد الأخرى لدى عدم استعمالها بطرق شرعية، مثل استنشاق بعض مواد الطلاء على نحو متعمد وبكميات عارمة، واستنشاق مواد الغراء أو الصمغ، ويجب التنبيه إلى أنه تبقى للمخدرات أصول عدة يمكن خطبة بعض منها بينما يأتي:

النباتات: ومنها عقاقير مخدرة الماريجوانا (بالإنجليزية: Marijuana)، أو القنب (بالإنجليزية: Cannabis)، وقليل من أشكال الفطر العقار المسكن.
المواد الكيميائية الصانعة: ومنها الأمفيتامينات (بالإنجليزية: Amphetamine).

نواتج النباتات المعالجة: ومنها الكحول، والهيروين (بالإنجليزية: Heroin).

تجدر الدلالة إلى أنه وفق دراسة أجريت بشأن العالم عام 2017م عرضت في صحيفة عالمنا في بيانات (بالإنجليزية: Our World in Data) عام 2019م، فإن استخدام المخدرات والإفراط في تناول الكحول يتسبب في مصرع ما يقارب 350 1000 شخص سنويّاً، مثلما أن استعمال العقاقير المخدرة يعتبرُّ من العوامل الرئيسية المؤدية إلى الموت في العديد من الدول بشأن العالم، ومثال على ذلك في سنة 2017م كان عدد حالات الوفاة السنوية الناجمة عن استخدام المخدرات في أمريكا يفوق عدد الوفيات الناجمة عن نكبات السير

أشكال المخدرات

تصنف العقاقير المخدرة إلى ثلاث أنماط أساسية إنشاءً على تأثيرها في الجسم، وجدير بالذكر على أن بعض أنواع العقاقير المخدرة قد تصنف في إطار زيادة عن نوع، مثل مواد مخدرة القنب التي تصنف في إطار أنواع المخدرات الثلاثة الرئيسية، وفي حين يجيء خطاب لتصنيف أنواع المواد المخدرة:[٥]

المنشطات: تحفز المنشطات أو المنبهات (بالإنجليزية: Stimulants) الجهاز العصبي المركزي في الجسم.
المهدئات: تثبط المهدئات أو المهبطات (بالإنجليزية: Depressants) الجهاز العصبي المركزي في البدن.
المهلوسات: يؤدي استعمال العقاقير المهلوسة (بالإنجليزية: Hallucinogens) إلى اختلال حواس الجسد المختلفة، مثل: النظر، والسمع، والشم، والشعور بالأشياء المحيطة.

المنشطات

تعرف الأدوية المنشطة كأحد أشكال العقاقير النفسية التي تحث الوظائف العقلية والبدنية لدى الشخص بشكل مؤقت، مما يساند على تحسين المزاج، والشعور بالطاقة، والنشاط، واليقظة، ويجدر بالذكر أن تلك الأدوية توصف بأسلوب طبيعي وفي إطار كمية محددة حادثة لعلاج عدد من المشاكل الصحية، مثل مرض الربو (بالإنجليزية: Asthma)؛ وذلك نتيجة لـ تأثيرها في توسيع الدروب الهوائية، واضطراب ندرة الانتباه مع فرط النشاط (بالإنجليزية: Attention deficit hyperactivity disorder) واختصاراً ADHD، واضطراب الغفو الإلزامي أو التغفيق (بالإنجليزية: Narcolepsy)، إضافة إلى وصف تلك العقاقير في عدد محدود من الحالات للمساعدة على فقدان الوزن الزائد؛ نتيجة لـ تأثيرها في ضياع الشهية، وتتاح هذه الأدوية عادة على شكل حبوب فموية، إلا أنها قد توجد على شكل تغذية، أو شراب، أو مواد يتم استنشاقها، كما تستخدم تلك العقاقير بأسلوب غير مشروعية عند عدد محدود من التلاميذ والرياضيين لتطوير أدائهم اللاعب أو الدراسي، وتعدُّ العقاقير المنشطة من أشكال المخدرات الخطيرة التي قد تسبب الموت، وفي حال تم استعمالها على نحو متتابع وبجرعات عالية فقد تسفر عن إصابة متعاطيها بالفصام، أو ما يدري بانفصام الشخصية (بالإنجليزية: Schizophrenia)؛ جراء التأثيرات التي قد تظهر على الفرد، مثل جنون الارتياب (بالإنجليزية: Paranoia)، والذهان (بالإنجليزية: Psychosis)، إضافة إلى ذلك أن تعاطي هذا النوع من العقاقير يسبب الإدمان وفيما يجيء كلام لبعض أنواع الأدوية المنشطة:

الأمفيتامينات.
الكوكايين (بالإنجليزية: Cocaine).
الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine).
الإكستاسي (بالإنجليزية: Ecstasy).
النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine).

المهدئات

تُنعت وتصوير المهدئات من قبل الدكتور من أجل المساعدة على علاج مجموعة من المشاكل الصحية المختلفة، مثل عدد محدود من الاضطرابات العقلية، وقلاقِل السبات، حيث تحفز هذه العقاقير الإحساس بالاسترخاء، وزوال التعب والإرهاق، لكن تلك الأدوية لدى استخدامها بأسلوب مبالغ فيه تسبب الشعور بالابتهاج، أو ما يعلم بالنشوة (بالإنجليزية: Euphoria)، ولذا بدوره يؤدي إلى تزايد مخاطرة استخدام الشخص لجرعة مرتفعة من المواد المخدرة المهدئة، لهذا تعدُّ من أهم أشكال المخدرات انتشاراً وأكثرها خطورة، إضافة إلى ذلك تأثيرها المغري في المراهقين للتخلص من الهموم اليومية التي قد تواجههم، وتجدر الإشارة أن المهدئات تثبط الجهاز العصبي المركزي في الجسد، الأمر الذي يكون سببا في الشعور بالراحة والاسترخاء، لذلك قد يصف الطبيب أحد أنواع المهدئات بجرعة واقعة لعلاج بعض المشاكل الصحية التي تترك تأثيرا في تمكُّن الشخص على الراحة والسُّكون، مثل قلاقِل الأرق (بالإنجليزية: Insomnia)، والقلق النفسي (بالإنجليزية: Anxiety)، واضطراب الوسواس الإلزامي (بالإنجليزية: Obsessive–compulsive disorder)،[٧][٩] وفي حين يجيء خطاب لبعض أشكال المهدئات:

القنب أو الماريغوانا.
الكحول.
الكيتامين (بالإنجليزية: Ketamine).
المسكنات الأفيونية (بالإنجليزية: Opioids)، مثل: الهيروين، والكودين (بالإنجليزية: Codeine)، والمورفين (بالإنجليزية: Morphine).
الجاما هيدروكسي بيوتيريت (بالإنجليزية: Gamma-Hydroxybutyric) واختصاراً GHB.
البنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Benzodiazepines) مثل دواء ديازيبام (بالإنجليزية: Diazepam).

المهلوسات

تؤثر المهلوسات أو مثلما تعرف كذلكً بمعطلات الشعور أو مخلات النفس في شخصية مستخدميها وقدرتهم على استيعاب الواقع من حولهم، ومن تلك المهلوسات أنواع يبدأ تأثيرها خلال مدة زمنية قصيرة، ومنها ما يفتقر إلى مدة أطول لبدء النفوذ، وتتفاوت التأثيرات المرافقة للمهلوسات بحسب نوعها، وبينما يجيء كلام لبعض منها

رؤية عدد محدود من الأجسام والأشياء الغير واقعية بشأن الواحد، أو سماعها، أو الإحساس بها.
الانفصال عن الواقع.
التقلبات المزاجية.
الشعور بشدة المشاهدة أو الفراسة.
اضطراب الإحساس بالوقت والمكان.
اضطرابات روحانية.

يمكن تقسيم المهلوسات إلى نوعين رئيسيين، المهلوسات الاعتيادية أو التقليدية، مثل: ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك (بالإنجليزية: Lysergic acid diethylamide) واختصاراً LSD، أما الصنف الـ2 ما يعلم بمهلوسات التفارق (بالإنجليزية: Dissociative drugs)، مثل: دواء الفينسيكليدين (بالإنجليزية: Phencyclidine) حيث تترك تأثيرا هذه الأدوية في شعور الفرد بفقدانه للهيمنة أو انفصاله عن العالم من حوله

اقراء ايضا : تاريخ اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

تعريف إدمان المخدرات

يعلم إدمان المخدرات (بالإنجليزية: Drug addiction) على أساس أنه اضطراب عقلي وذهني مزمن، وإحدى أوسع مدد قلاقِل تعاطي المواد المخدرة، ويتصف بتعاطي واحد من أشكال العقاقير المخدرة بشكل مزمن وانتكاسي، فضلا على ذلك عدم القدرة على معارضة الامتناع عن استعمالها بصرف النظر عن المضاعفات الصحية المصحابة لاستخدامها، والتحولات طويلة الأمد التي تسببها على الرأس، ومن الجدير بالذكر إلى وجود عدَّة مصطلحات متناظرة تختلف في المعنى قليلاً، وتستخدم لوصف حالة استخدام الواحد للمخدرات، إذ يستعمل مصطلح تعاطي المواد المخدرة (بالإنجليزية: Drug use) لوصف حالة استخدام الواحد لأيٍّ من الأدوية غير المشروعة مثل تعاطي الهيروين، أما فيما يتعلق لاستخدام الأدوية الموصوفة بكيفية غير صحيحة، أو استخدام عقاقير موصوفة لشخص آخر بطريقة غير مشروعية وغير صحية للشعور بالراحة وإزالة الضغط النفسي، فيطلق فوقه إصطلاح سوء استخدام العقاقير (بالإنجليزية: Drug misuse)، ويندرج أسفل ذاك الاصطلاح تناول الكحول لنفس العوامل.

 

مراحل إدمان المخدرات

يتخطى الواحد قبل البلوغ إلى موقف إدمان المواد المخدرة في أعقابَّة مراحل عديدة تساعد على تنبؤ الشخص لاستخدام للمخدرات، مما يعين بدوره على القدرة على إلتماس الدعم قبل البلوغ إلى مدة الإدمان، ومن الجدير بالذكر أن تزايد هذه المراحل يكون أسرع لدى المراهقين من الشخصيات البالغين، وبينما يجيء بيان للمراحل المتغايرة لإدمان المخدرات:

مرحلة التجريب: تستخدم العقاقير المخدرة في تلك المرحلة بمقادير بسيطة بداعي الرفاهية أو الكبس من قبل الأصحاب، خصوصاً لدى فئة الشبيبة اليافعين، أما فيما يتعلق للأشخاص البالغين خسر يبدأ الفرد باستعمال العقاقير المخدرة للتخلص من بعض الضغوطات، مثل موت واحد من المقربين إليه أو خسارته لعمله، ومن الممكن للشخص في تلك المرحلة التوقف عن استخدام العقاقير المخدرة من تلقاء نفسه وتجنب الانتقال للمرحلة الأخرى.[١٤]
مرحلة الاستعمال المنتظم: وهي المدة التي يبدأ فيها الفرد بتعاطي المواد المخدرة بأسلوب متكرر ومنتظم، مثل الاستخدام اليومي أو في نهاية كل أسبوع، أو عند توفر قليل من الأوضاع الواقعة، مثل: المحفل مع الأصحاب، أو الإحساس بالكبس والتوتر، أو الضجر
مرحلة الخطور: تبدأ قليل من الصفات والأعراض بالظهور على الشخص المتعاطي نتيجة التعاطي المطرد للمخدرات، حيث يلاحظ تغيُّبه عن الجهد أو المدرسة، وانخفاض درجاته المدرسية، واضطراب علاقاته مع أصدقائه أو في العمل، ومعاناته من اضطرابات عاطفية وانفعالية، وجسدية، واجتماعية، إضافة إلى ذلك عدد محدود من المشاكل القانونية مثل سياقة السيارة بشكل سريع عالية.
مرحلة الاعتماد: يتواصل الواحد بتعاطي العقاقير المخدرة بشكل مطرد ومنتظم بغض النظر عن المشكلات الصحية والاضطرابات الجسدية والعقلية الناجمة عن ذاك الاستعمال، وتتصف هذه الفترة بعدد من الصفات المتنوعة يمكن ذكرها في حين يجيء
ظهور أعراض الانسحاب على الشخص في حال التبطل المؤقت عن استخدام المواد المخدرة.
تعاطي العقاقير المخدرة في بعض المواقف الخطيرة بأسلوب متتالي، مثل التعاطي أثناء زعامة السيارة.
فشل الواحد في تنفيذ واجباته العائلية، والاجتماعية، والمهنية.
الاحتياج المطردة إلى مبالغة الكمية المحددة المستخدمة لتحقيق النفوذ المرجو من التعاطي.
مدة الإدمان: وهي المدة التي يفقد فيها الشخص السيطرة والقدرة على تجهيز تعاطي العقاقير المخدرة، ويشعر بحاجته المتواصلة إلى تعاطيها