السعودية تبدأ استقبال طلبات العمرة من دول العالم غدًا .. صرحت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية اليوم يوم الاحد، عن ميعاد استقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم لذا العام 2021، مع اتخاذ كافة اجراءات السلامة للحد من انتشار فيروس Covid 19 .

السعودية تبدأ استقبال طلبات العمرة من دول العالم غدًا

وقالت الوزارة، إن توقيت بداية استقبال نزلاء الرحمن من المواطنين والمقيمين بالإضافة إلى استقبال طلبات العمرة من متنوع دول العالم متدرجًا اعتبارًا من يوم الإثنين الأضخم من شهر محرم 1443هـ المتزامن مع 9 أغسطس/ اب 2021م، لتأدية طقوس العمرة والزيارة والتضرع بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.

وبحسب وكالة الانباء المملكة السعودية فإن الطاقة الاستيعابية تبلغ إلى ستين ألف معتمر موزعة على 8 مدد تشغيلية، لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 2 مليون معتمر شهريًا، إذ يكون إنتاج التصاريح بواسطة تطبيقي “اعتمرنا وتوكلنا”، وسط نظام متكاملة من الخدمات والتدابير الوقائية، التي اتخذتها المملكة السعودية بهدف سلامة وصحة الراغبين في أداء مناسك شعيرة العمرة والزيارة.

وتحدث وزير فريضة الحج والعمرة السعودي الدكتور عبد الفتاح بن سليمان مشاط أن وزارة الحج والعمرة عملت بالترتيب مع الجهات المقصودة الأخرى قبل بدء سيزون عمرة 1443هـ، على وضع الأساليب وطرق العمل التنفيذية وتهيئة جو آمنة وميسرة لضيوف الرحمن طيلة رحلتهم لتحقيق الأمن والأمان وصحة الانسان.

وعن مقاييس خدمات النقل الآمن قال معاليه أن عدد أفراد الرحلة في التريلا لن يتجاوز الـ 50% من الطاقة الاستيعابية للحافلة، مع المحافظة على ترك مسافة آمنة ضِمن الشاحنة وتوفير المعقمات والوقوف على حقيقة تصاريح المعتمرين الصادرة من تطبيقي “اعتمرنا وتوكلنا” قبل الصعود للحافلة، مشيرًا بأن مراكز النقل في محطتي (كدي والششة)، ونقاط التجمع بشأن الحرم المكي (أجياد، باب علي، الشبيكة) تم تجهيزها على حسب أفعال دقيقة لأداء أعلى المقاييس والممارسات الاحترازية الصحية التي وضعتها الجهات المخصصة، لاستقبال المعتمرين والمصلين من داخل وخارج المملكة، أكيدًا بأن مدعوون الرحمن حاصلي تصاريح الدخول للحرم المكي عن طريق تطبيقي “اعتمرنا وتوكلنا” يستطيعون صرف قيمة هذه المساندة الاختيارية عن طريق تطبيقي “اعتمرنا وتوكلنا”، ولذا للحفاظ على الزمان وتلافي الانتظار في مراكز النقل.

وبين مشاط أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الجهات المخصصة على تحديد الدول التي يقدم منها المعتمرين، وأعدادهم بصفة دورية وفق فرز الممارسات الوقائية، والاشتراطات الخاصة بالدول المقبل منها المعتمرين والزوار إلى المملكة، واعتماد مقدمي الخدمات (مؤسسات العمرة، والفنادق، وشركات النقل) المنتخبين على حسبًا لضوابط تلك المرحلة الاستثنائية والاشتراطات الاحترازية والبروتوكولات الصحية، وتوفير وإتاحة خدماتهم للعرض عبر منصات التسويق الإلكترونية المعتمدة في المحرك السعودي للحجز المركزي، والتوقيع الإلكتروني من قبل وزارة الخارجية ووزارة شعيرة الحج والعمرة للعقود المبرمة بين الوكلاء الخارجيين وشركات العمرة السعودية، تماشيًا مع متطلبات العمل عن بعد للحماية من عدم أمان انتشار فيروس كورونا كوفيد 19.

وعن البروتوكولات الصحية للمعتمرين من ضِمن المملكة أشار معاليه حتّى التحصين سيكون إشتراطًا ضروريًا لتنفيذ مناسك شعيرة العمرة والدعاء في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي على حسب ما يظهره تأدية “توكلنا” لفئات التحصين الثلاثة (محصن حاصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا، أو محصن أمضى 14 يومًا في أعقاب تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصن متعافٍ من الإصابة) لكل الأنواع العمرية المحصنة لمعتمري الداخل.

أما بشأن المعتمرين القادمين من خارج المملكة فيجب إرفاق شهادة التحصين المصادق فوقها من الجهات الحكومية في بلد المعتمر ضمن مسوغات طلب تأدية المناسك مع اشتراط أن تكون اللقاحات معتمدة

في المملكة، إضافة إلى ذلك إقرار بصحة البيانات، والالتزام بإجراءات الحجر الصحي المؤسسي لدخول أفراد الرحلة القادمين إلى المملكة من الدول التي لا يزال تعليق القدوم المباشر منها إلى المملكة مستمرًا، وذلك وفق الآليات المعتمدة من الجهات الخاصة.

ودعا معالي نائب وزير فريضة الحج والعمرة إلى ضرورة الالتزام بالخطط التنظيمية والتدابير الصحية التي وضعتها الوزارة بالتعاون مع الجهات المختصة لسلامة زوار الرحمن والعاملين على خدمتهم وحظر انتشار فيروس كورونا ومتحوراته، ووجوب الاستحواذ على تصريح شعيرة العمرة من خلال تطبيقي “توكلنا واعتمرنا”

يُذكر أن جندت الرئاسة العامة لأمور المسجد الحرام و المسجد النبوي أكثر من ٥٠٠ موظف وموظفة لاستقبال المعتمرين والمصلين من خلال أربع نقط تجمع (نقطة تجمع باب علي رضي الله سبحانه وتعالى عنه – نقطة تجمع كدي – نقطة تجمع أجياد – نقطة تجمع الشبيكة)، للدخول إلى المسجد الحرام، إذ عيّن باب المروة للخروج عقب أداء نسكهم.