الجزائر | هل غداً أول محرم 1443 – موعد عطلة رأس السنة الهجرية في الجزائر .. حددت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، اليوم الاثنين 9 آب 2021، ميعاد أول محرم 1443 في كافة الولايات الجزائرية، وذلك حتى الآن تضارب بين دول الوطن العربي عن اول يوم في العام الهجرية، حيث أصدرت ميعاد أجازة رأس السنة الهجرية في دولة الجزائر في كل الشركات الأصلية والخاصة.

هل غداً أول محرم 1443 – موعد عطلة رأس السنة الهجرية في الجزائر

واكدت وزارة الأمور الدينية والأوقاف في كلام تلقت وكالة سوا الاخبارية نسخه عنه، أن أن يوم الاثنين 9/8/2021 هو المتمم لشهر ذي العلة 1442هــ، وأن يوم الثلاثاء عشرة/8/2021 هو غرة شهر محرم لسنة 1443هــ.

وأوضحت ان يومي تاسوعاء وعاشوراء يوافقان الأربعاء ويوم الخميس 18 و19/8/2021، وذلك بعد تعذ رؤية المملكة السعودية مشاهدة الهلال على عكس الاشهر السابقة الأمر الذي حرض لبس عظيم بين المواطنين.

وفي السطور التالية موضوع الخطاب مثلما وصل القلعة :_

تبليغ حول مطلع العام الهجري

الدولة الجزائرية الديمقراطية الشعبية

وزارة الشؤون الدينية والأوقاف

بلاغ بشأن مطلع العام الهجري 1443 هـــ

تنشر وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أن الثلاثاء عشرة أوت 2021 م هو غرَّة محرم 1443هــ.

أمَّا يوم عاشوراء فسيكون الخميس 10 محرم 1443 هـ الموافق19 أوت 2021 م، و يسنُّ للمسلمين صومُه لقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم «صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاء أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّر السَّنَةَ التِّي قَبْلَهُ». [رواه مسلم].

وبهذه الواقعة الطيبة، وحرصًا على إحياء سنّة سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم في جمع الزَّكاة وتوزيعها بصفة منظَّمة وعادلة، فإننا نهيب بالمزكين أن يلتفُّوا حول “صُنْدُوقٍِ الزَّكَاةِ”، وأن يضعوا زكواتهم في حِسابَاته البريديَّة الولائية، تعزيزا لروح التعاون والتكافل المعهود عن شعبنا الأبيّ، خصوصًا في الظروف الحرجة.

و هنيئا للشَّعب الجزائري و الأمَّة الإسلامية قاطبة بحلول العام الهجري 1443 هـ، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرفع عنا البلوى والجائحة، وأن يجعل ذاك العام عام شفاء وهناء، وخير وبركات.

آمين والحمد لله ربّ العالمين.

موعد أجازة رأس السنة الهجرية 1443 في الجزائر

وأفصحت المديرية العامة للوظيفة العمومية والصيانة الإداري، أنه بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة، فإن اليوم الأكبر من شهر محرم 1443، المصادف ليوم الثلاثاء الآتي.

ويعد عطلة مدفوعة الأجر لعموم مستخدمي المؤسسات والإدارات العمومية والهيئات والدواوين العمومية والخاصة وإضافة إلى لجميع مستخدمي المؤسسات العمومية والخاصة في جميع القطاعات، مهما كان قانونها الأساسي بما في ذاك الأعضاء باليوم أو بالساعة.

مرفق الكلام كما نشرته عبر صفحتها على موقع facebook:_

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

وزارة الشؤون الدينية والأوقاف

اللجنة الوزارية للفتوى الأربعاء 25 ذي المبرر 1442هـ المتزامن مع 4 أوت 2021م

الخطبة رقم 32

العرفان لله رب العالمين، والصَّلاَة والسلام على سيِّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد،

فإن اللجنة الوزارية للفتوى تقوم بمتابعة بدقة الأحداث التي تشغل الرأي العام، لاسيما ما يتعلق بالوضعية الصحية المتعلقة بجائحة Covid 19، وفي ذاك السياق فـإن أعضاءها يذكرون بما يجيء:

أولا ـ وجوب الشغل على تجنب الإشاعة والوقاية منها، وذلك لما ينجر عنها من أصدر المستجدات والمعلومات غير الصحيحة، وتبادلها دون تثبت ولا استناد إلى الأصول الموثوقة، الأمر الذي يحرض القلق والاضطراب والإرجاف والخوف بين الآمنين، والتَّلاعب بالصحة النفسية للمواطنين، والتأثير على منظومة القيم والأخلاق، وغير ذلك من الآثار التي قد تسبب الفتنة بالمجتمع، والله تعالى يقول: (والفتنة اشد من القتل) [البقرة/191]، ويقول سبحانه: (والفتنة أكبر من القتل) [البقرة/217]، وفوقه فإن لجنة الفتوى تستصحب ما جاء في بياناتها السابقة، وبخاصة:

1 ـ يحجب صناعة الإشاعات ونشرها وتداولها، لما في ذلك من الكذب الذي يُعدُّ من كبائر الإثم والمعاصي، أفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ»[مسلم]، وصرح عليه الصلاة والسلام أيضاً: «وَإِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ»[البخاري]، ولما في هذا من الإرجاف الذي حذر منه الله سبحانه وتعالى بقوله: (لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60) ملعونين)[الأحزاب/60 ـ 61].

2 ـ يلزم التثبت في المعلومات وأخذها من مصادرها المؤكَّدَة، وعدمُ الاعتماد على الأصول المشبوهة، أفاد الله سبحانه وتعالى:( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا) [النساء/83]، وينبغي تعزيز ثقافة تقدير ومراعاة التخصص والخبرة، فهي من أجود ما يتعهد به في ذاك الموقف، وقَد قال صلى الله عليه وسلم: «أَمْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ»[الإمام أحمد، والترمذي، وقال: حسن]. وصرح صلى الله عليه وسلم أيضاً: «مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيصْمُتْ»[البخاري ومسلم].

3 ـ لا يجوز نقل المعلومة سوى بعد التيقن من سلامتها وصدورها من ناحية متخصصة موثوقة، حفاظا على عدم الإسهام في انتشار الإشاعة، صرح الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)[الحجرات/6].

ثانيا ـ الاستدعاء إلى استكمال المبادرات وتعزيزها في لقاء المصيبة، مع إيلاء الاهتمام على ما يأتي:

1 ـ ضرورة المجهود على إشاعة معاني حسن التوهم بين شخصيات المجتمع، وطَمأَنةِ المواطنين، وتقويةِ عزيمةِ أعوان الدَّولةِ، وتعزيزِ الروحِ المعنوية للأمَّةِ، أفاد الله تعالى: (وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبْحَانَكَ هَٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ)[النور/16].

2 ـ التذكير بالثواب المرجوّ من مبادرات قطاع الصحة العمومية المرابط على ثغر حماية المجتمع من هذه المصيبة، حفاظا على نيل درجة (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) [المائدة/32]، وجهود متباين قوات الأمن والتأمين المدنية الذين يسهرون على أمن المواطنين في هذه الأوضاع الحرجة، التي تستحق بها بشرى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: «عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»[الترمذي، وهو صحيح]، وجهود المساجد التي أعطت نموذجا يُحتَذَى به في تقدير ومراعاة الأعمال الصحية، وفي مؤازرة عملية الإخصاب بالتنسيق مع الأطقم الطبيّة، وعلى رأسها السادة الأئمة فرسان المنابر من خلال الدور الذي يؤدونه في التوعية والتحسيس، وجهود أصحاب الكلمة والقلم والصورة في منظومة الإعلام على ما يبذلونه في سبيل تنوير رأي المجتمع ومرافقته وتحسيسه، والجميع يحدوهم توجيه النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: «وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ»[البخاري ومسلم].

3 ـ تقييم الهبَّة التضامنية التي أبداها المجتمع الجزائري بمختلف شرائحه، وطلب الحضور إلى فعل الكثير من البر والإحسان، لاسيما في دعم المؤسسات الاستشفائية بالأجهزة الطبيّة ومكثفات الأكسجين، وقد صرح الله سبحانه وتعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان)[المائدة/2].