تاريخ يوم عاشوراء عند الشيعة 1443 … يوم العاشر من شهر محرم هو اليوم العاشر من شهر مُحَرَّم الهجري وهو أول شهر في التقويم الهجري، ويطلق عليه لدى جميع المسلمين يوم العاشر من شهر محرم لأنه يجيء في اليوم العاشر من شهر محرم، ذلك اليوم هو نفس اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد النبي صلى الله عليه وسلم في موقعة كربلاء، لذا يسميه الشيعة أيضًا عاشوراء الحسين عليه أفضل السلام، وقد وقعت فضلا على ذلك ذلك العديد من الوقائع التاريخية الأخرى يوما ما عاشوره غير مقتل الحسين، ويعتبر يوم العاشر من شهر محرم أجازة حكومية في العديد من الدول الإسلامية مثل لبنان والبحرين وإيران وباكستان والهند والعراق والمغرب والجمهورية الجزائرية وغيرها من الدول الإسلامية.

 

تاريخ يوم عاشوراء عند الشيعة 1443

يحتسب الشيعة أنَّ يوم عاشوراء من كل شهر محرم يوم أحزان وآلام وعزاء وبكاء ودموع ونواح، إذ تُوقف على قدميه خلال هذه الأيام وهي يوم العاشر من شهر محرم والأيام التي مجالس العزاء، وتُقام محاضرات كثيرة لإبداء كارثة مقتل الإمام الحسين بن علي عليهما الاطمئنان، وهذا بواسطة الشيخ الذي يجلس على المنبر وسط الناس وذلك ليبكي الناس على مقتل الإمام الحسين، إذ تبدأ شعائر أخرى متعددة مثل اللطم والندب والنواح، ويجلس الرادود وهو الشخص الذي يردد المراثي على اللاطمين، مثلما يجري في هذا اليوم تمثيل مقتل الحسين عليه السلام ويظهرون في تلك المجالس أحاسيس الحزن والبكاء وما يصاحبه من كثرة الأعلام ودق الطبول وغير هذا، كما تُقام المواكب لزيارة العتبة الحسينية في كربلاء

طقوس يوم عاشوره عند الشيعة

ويقوم الشيعة في أيام العاشر من شهر محرم بما يُسمى عندهم الطقوس الحسينية وهي الطقوس التي يقومون بها في تلك الأيام، وهي في حين يأتي: اللطمية ولبس السواد وتمثيل مشاهد من حادثة الطف والتطبير، ويستخدم في التطبير سيوف وقامات أو أية معدات لاذعة أخرى، فيضرب ” المطبرون ” رؤوسهم بتلك الأدوات لإحداث جروح في أجسادهم وإسالة الدماء من الرأس أو الضرب بالسلاسل وغيرها، ويكون التطبير في غالب الأحيان بصورة جَماعية، إذ يخرج رجال ونساء وشباب و إناث الشيعة في العاشر من شهر محرم على شكل مواكب ومسيرات عظيمة تجوب الشوراع والطرقات والمواضع العامة ويؤدي هذا إلى اختلاط الشيعة يوم عاشوره كثيرا، وما تزال ظاهرة التطبير رائجة في العدد الكبير من البلدان الإسلامية مثل العراق والهند ولبنان والبحرين وباكستان وأذربيجان، وتظل هذه الطقوس حتى تاريخ 20 صفر وهي ما تلقب بزيارة الأربعين