لماذا سمي يوم عاشوراء 1443 بهذا الاسم | اسلام ويب .. يصادف الخميس الآتي 19 آب 2021 يوم عاشوره، في أكثرية الدول الاسلامية والعربية، إذ يتساءل العدد الكبير من المسلمون عن مبرر تسمية يوم عاشوره عشرة محرم من التغيير الهجري بذاك الاسم، حيث يقوم بصيام فيه المسلمون في هذه الايام قبل بيوم أبو بعدها بيومين لنيل الاجر والثواب من عند الله سبحانه وتعالي.

لماذا سمي يوم عاشوراء 1443 بهذا الاسم | اسلام ويب

وتصدر البحث عن لماذا سمي يوم العاشر من شهر محرم بذلك الاسم عند المسلمين مواقع البحث في الإنترنت المشهورة ومنصات السوشيال ميديا أثناء الساعات الفائتة، حيث توقف الكمية الوفيرة من الدوائر الحكومية والحكومية في تلك اليوم ولذا لما له مرتبة دنية هائلة عند المسلمون.

وتحدث مركز الاشعاع الإسلامي للدراسات والأبحاث العلمية، إن حجة تسمية يوم العاشر من شهر محرم لدى المسلمين بذاك الاسم، وذلك لان اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد النبي محمد في معركة كربلاء، بالإضافة الى اليوم الذي نجئ الله فيه موسى من فرعون.

ووقعت الكثير من الأحداث التاريخية الأخرى في ذات اليوم، ويحتسبّ يوم العاشر من شهر محرم عطلة رسمية في قليل من الدول، حيث اختلفت الروايات في منبع صيام عاشوره، فمن بينهم من صرح إنه كان يوم صيام لدى قريش قبل الجاهلية ولما تكليف صيام رمضان أصبح اختياريا.

alqalea.com وتنقل قليل من كتب أهل السنة والجماعة ان النبي محمد صامه عندما معرفة أن يهود البلدة يصومونه، ورفض القلة هذه القصة لاختلاف عاشوراء اليهود عن عاشوره المسلمين، أما المغاربة يسمون فيوم العاشر من شهر محرم، بيوم زمزم. وفي هذا اليوم يقومون ببخ الماء على بعضهم البعض وعلى مقتنياتهم تبركاً، ويحاول أصحاب المتاجر بيع كل بضائعهم.

يذكر أن التقويم الإسلامي يعتمد على حركة القمر، يبدأ الشهر الجديد وقتما لوحظ القمر الجديد لأول مرة، بصيرة القمر الجديد يستند على عوامل متنوعة مثل الجو وبالتالي؛ التعديل الإسلامي هو مجرد عرفان من الوقائع الإسلامية في المستقبل.

عاشوره هو اليوم الـ10 من شهر مُحَرَّم في التغيير الهجري، ويسمى لدى المسلمين بيوم عاشوراء وهو اليوم الذي نجّىٰ الله فيه موسى من فرعون ويصادف اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد النبي محمد في حرب كربلاء، لذلك يعدّه الشيعة يوم عزاء وحزن. مثلما وقعت الكمية الوفيرة من الوقائع التاريخية الأخرى في نفس اليوم. ويحتسبّ يوم العاشر من شهر محرم عطلة حكومية في قليل من الدول مثل إيران، باكستان، لبنان، البحرين، الهند،جمهورية العراق، المغرب والجزائر. ويحتسبّ صيام يوم العاشر من شهر محرم سُنة لدى أهل السنة والجماعة، وصيامه يُكفّر معاصي سنة ماضية.

يوم العاشر من شهر محرم هو عاشوراء، وهو اسم إسلامي، وأتى عشوراء بالمد مع حذف الألف التي عقب العين، كلمة عاشوراء تعني الـ10 في اللغة العربية، ومن هنا تجيء التسمية، وإذا ما إكتملت ترجمة الكلمة حرفيا فهي تعني “في اليوم العاشر”. أي اليوم الواقع في العاشر من ذاك الشهر “محرم”. وعلى الرغم من أن قليل من علماء المسلمين لديهم إظهار غير مشابه لسبب تسمية ذاك اليوم بعاشوراء سوى أنهم يتفقون بخصوص أهمية هذا اليوم.

alqalea.com يوافق يوم الـ10 من المحرم اليوم الذي نجّى الله فيه موسى من فرعون، وصيامه حكمه مستحب عند أهل السنة والجماعة، ولقد روى البخاري عن ابن عباس أفاد: «قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما ذاك؟ تحدثوا: هذا يوم خيّر، ذلك يوم نجَّى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، صرح: «فأنا أحقُّ بموسى منكم، فصامه وكلف بصيامه».».alqalea.com

مثلما أن صيامه له فضل عظيم لدى أهل السنة والجماعة، فصيامه يُكفِّر معاصي سنة ماضية، ولقد روى مسلم في صحيحه عن النبي تصريحه: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ.». وروى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس تصريحه: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ.».

يُتخذ الشيعة يوم عاشوراء يوم حزن وعزاء وبكاء، فتُقام مجالس العزاء، وتُوقف على قدميه المحاضرات لإيضاح كارثة مقتل الإمام الحسين بن علي على الناس عن طريق الخطيب والذي غالبا ما يجلس على المنصة متوسطاً الناس، ليبكي الناس على المقتل، ثم تبدأ شعائر أخرى كاللطم، ويجلس الرادود يردد المراثي على اللاطمين، ويُجذبَى فيها تمثيل مقتل الحسين ويظهرون في تلك المجالس ما فيه من هيئات خارجية الحزن والبكاء وما يصاحبه من قوة الأعلام ودق الطبول وغيرهما. كما تُوقف على قدميه المواكب لزيارة العتبة الحسينية في كربلاء، ويقوم الشيعة بما يُسمى بالشعائر الحسينية، مثل: اللطمية، ولبس السواد، وتمثيل مشاهد من حادثة الطف، والتطبير، ويستخدم في التطبير سيوف وقامات أو أي عتاد حادة أخرى، فيضرب المطبرون رؤوسهم بهذه الأدوات لإحداث جرح لإسالة الدماء من الدماغ أو الإعتداء بالسلاسل، ويكون التطبير من المرجح بصورة جَماعية وعلى طراز مواكب ومسيرات تجوب الشوراع والمقار العامة، ولا يزال التطبير رائجًا في عدد من البلدان كالعراق ولبنان وباكستان والهند وأذربيجان والبحرين. وتظل هذه الشعائر حتى 20 صفر وهو ما يُسمى بزيارة الأربعين.