توقعات أسعار العقار في السعودية 2022 … تراجع سوق العقارات السكنية في المملكة السعودية في سنة 2018. ومع ذاك، ولقد انتعش كمية التداولات العقارية بشكل ملحوظ عبر المدن الرئيسية في المملكة في سنة 2019. وتماشياً مع رؤية 2030، تقصد الحكومة إلى مضاعفة مساهمة العقارات في الناتج الإقليمي الإجمالي للبلاد إلى 10٪ بحلول عام 2020، و تتخذ الشركة قليل من الممارسات لتحقيق هذا. من المنتظر أن يؤدي إيلاء اهتمام إدارة الدولة على قطاع المنشآت، كجزء من عملية تنويع الاستثمار، إلى تعزيز سوق المنشآت السكنية في البلاد أثناء السنوات المقبلة.
توقعات أسعار العقار في السعودية 2022
يبلغ عدد أهالي المملكة العربية السعودية جاريًا 32 1,000,000 نسمة، ويزداد عدد سكانها بأكثر من 2٪ سنويًا. ويهيمن فوقها الشبان السعوديون من الطبقة المتوسطة الذين يشترون بيوت للمرة الأولى، حيث أن 45٪ من أهالي البلاد تقل أعمارهم عن عشرين عامًا. ازداد الطلب من المغتربين من حدة قلة التواجد في المساكن، مع وجود حوالي 5.5 مليون عامل أسبق في البلاد. مع إيضاح المواطنين أبناء السعودية الشباب والمغتربين تفضيلهم للوحدات السكنية والعقارات ذات الأثمان المعقولة، تتخذ السُّلطة خطوات، مثل تحميس المطورين، بهدف تشييد مشاريع إسكان ميسور الثمن، وبذلك، حث البنوك على تقديم الزيادة من خيارات دفع النفقات العقاري.
لتلبية وإنجاز طموحها في مبالغة ثروة المدنيين المواطنين السعوديين للبيوت إلى ستين٪ بحلول عام 2020 و 70٪ بحلول عام 2030، أفصحت وزارة الإسكان السعودية عن تدبير لبناء ما يقرب من 19،500 وحدة سكنية لمواطنيها، في نطاق برنامج تحديث الإسكان “سكني”. أطلقت وزارة الإسكان بالشراكة مع صندوق التنمية العقارية (REDF) “سكني 2″، الذي يصبو إلى تقديم 300 ألف منتج سكني في جميع أنحاء المملكة في سنة 2019. لدرجة أن المملكة أدخلت مؤشر أسعار الإيجارات لصعود الشفافية والتنظيم في قطاع المنشآت السكنية.
يتوقع أن أن تؤدي تلك المبادرات إلى مبالغة مقادير تملك البيوت في البلاد، مما قد يعزز سوق العقارات السكنية في السعودية.
مجال التقرير
يرنو ذلك التقرير إلى تقديم تحليل مسهب لسوق العقارات السكنية في السعودية. ويركز على ديناميكيات مكان البيع والشراء والاتجاهات التكنولوجيا والرؤى والمبادرات الحكومية المتخذة في قطاع العقارات السكنية. كما أنه يحلل اللاعبين الرئيسيين الموجودين في السوق والمشهد التساجلي لسوق المنشآت السكنية في السعودية.
مستقبل السوق العقارية المملكة السعودية
يظل المعروض من المساكن في الصعود عبر المدن الرئيسية في المملكة السعودية
شهدت الرياض و جدة، وهما المدينتان الرئيسيتان في المملكة العربية السعودية، زيادةًا في المعروض من المساكن في سنة 2018. وبحسب التقديرات، وصل مجمل المعروض من المساكن في العاصمة السعودية الرياض بحوالي 1.29 مليون وحدة بنهاية عام 2018، مبالغةًا من 1.26 مليون وحدة. في نهاية عام 2017. وفي جدة، وصل مجمل المعروض من المساكن 0.817 مليون وحدة في عام 2018، برفع عن 0.813 مليون وحدة مسجلة في نهاية عام 2017.
ومع هذا، من المتوقع أن يصعد المعروض من المساكن في الرياض بحوالي ثلاثين 1000 وحدة بحلول عام 2020، بينما من المنتظر أن يزداد المعروض من المساكن في جدة بحوالي 7 آلاف وحدة في عام 2019، و 16 1000 وحدة في سنة 2020. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الزيادة في المعروض من المساكن إلى ارتفاع الطلب على الوحدات السكنية. بيوت قريبة العهد في المملكة