عطلة الاسراء والمعراج 2022.. هل ليلة الاسراء والمعراج عطلة رسمية … تقع الإسراء والمعراج طول الوقت في نفس اليوم وفق التنقيح الإسلامي. لأنها تغيير قمري. ومع ذاك، يتفاوت اليوم في التنقيح الميلادي لأنه تقويم شمسي. الأمر الذي يكون سببا في اختلاف أحد عشر يومًا تقريبًا كل عام.
عطلة الاسراء والمعراج 2022.. هل ليلة الاسراء والمعراج عطلة رسمية
عادة ما يكمل تحديد تواريخ الإسراء والمعراج إما على يد البصيرة الفعلية للقمر بالعين المجردة، أو من خلال الحسابات الفلكية. ويجب الإنذار أن التواريخ الجانب الأمامي هنا تستند إلى التواريخ المعتمدة من المجلس الفقهي لأمريكا التي بالشمال.
إنها ليلة يحتفل فيها بمعراج وإسراء الرسول محمد (صل الله عليه وسلم). إنها الليلة التي ذهب فيها النبي محمد (صل الله أعلاه وسلم) في رحلة من مكة إلى المسجد الأقصي. ثم إعزاز إلى السماء والجنة (السماء) حيث التقى جميع الأنبياء على طول الطريق ثم مع الله في خاتمة المطاف.
أحداث الإسراء من مكة
ذكر الإمام البُخاريّ بداية رحلة الإسراء، فقد روى أن النبيّ -فوق منه الدعاءُ والسلام- كان مُستلقياً في منزل أُمّ هانئ، فانفرج سقفُ البيت، وهبط منه مَلَكان على ممنهجة الرِجال، وأخذاه إلى الحطيم، وشقَّا صدره، وأخرجا مهجته وغسلاه بماءِ زمزم، وملآه إيماناً وحِكمةً وعلّق الحافظ ابن قرميد على ذاك فقال: “وجميع ما ورد من شق الصدر وتنجيم القلب وغير ذاك من الموضوعات الخارقة للعادة مما يقتضي التسليم له دون التعرض لصرفه عن حقيقته، لصلاحية القدرة فلا يستحيل شيء من ذاك”
ثُمّ جاءهُ جبريل -عليه أفضل السلام- بدابّةٍ يُصرحُ لها البُراق، وصفاتها: أنّها دابّةٌ بلونٍ أبيض طويل، أضخم الحمار وأقل من البغل، يضع حافره عند منتهى طرفه، فركبه النبيّ -عليه التضرعُ والسلام- إلى بيت المقدس، وربطه بحلقة المسجد ودخل بلغّى ركعتين وسُمّيت الدابّةُ بِالبُراق؛ لأنَّ سُرعتها كالبرق، وقيل: لأنَّ لها بريقاً وبعد أن صلّى النبيّ -عليه الدعاءُ والسلام- ركعتين في المسجد الأقصى، وجد الأنبياء وقد صفُّوا خلفه في صُفوفٍ، فصفَّ برفقتهم، خسرَّمه جبريل -عليه أفضل السلام- ليصير إماماً لهم، وخرج بعدها، فجاءهُ جبريل -عليه أفضل السلام- بإناءَيْن؛ أحدهما من خمرٍ، والآخر من حليبٍ، فاختار النبيّ اللبن، فقال له جبريل: “اخترت الفِطرة”
احداث المعراج من المسجد الأقصى
بدأت سفرية المِعراج بِصُعود النبيّ -فوق منه الدعاءُ والسلام- من المسجد الأقصى إلى السّماء، فاستفتح جبريل -عليه السلام-، فَفُتح له، فرأى في السّماء الأولى آدم -عليه أفضل السلام- فرحّب بالنبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- ودعا له بالخير، ورأى في السّماء الثانية عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا -عليهما السكون-، وفي السّماء الثالثة يوسف -عليه السلام-د، وفي السماء الرّابعة إدريس -عليه السلام-