بحث عن المولد النبوي الشريف ٢٠٢٢ كامل pdf … عيد المولد النبوي هو اليوم الذي يحتفل فيه المسلمون في مختلَف أرجاء العالم بذكرى ولادة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، الذي كان يوافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل.
بحث عن المولد النبوي الشريف ٢٠٢٢ كامل pdf
حيث تجري إقامة العديد من الفعاليّات في هذا اليوم بواسطة معيشة المجالس التي تحاول فيها قصائد لمدح النبي المطفى، مثلما ينفذ إلى تلك الفعاليات الدروس التي تذكر وتعدد صفات النبي الحسنة الطاهرة.
وقد احتفل المسلمون على مرّ العصور بذاك اليوم المبارك، وهذا في عهد الدولة الأيوبيّة والفاطميّة وايضا العثمانيّة، وفي ذلك البحث سنتحدث عن عيد المولد النبوي الشريف ومظاهر الإحتفال به.
مظاهر الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف
امتازت عدد محدود من الدول الإسلامية باهتمامها العارم بهذه المناسبة الشريفة، إذ يتم الإعداد لها قبل يوم العيد بعدة أيّام، فتُزين الجوامع والمنابر العلمية بشكل خاصً لذا القصد بالإضافة إلى الشوارع والأحياء.
وتقام المحافل الشعرية المليئة بالمدائح النبويّة والقصائد المحمدية، كما ويقرأ كتاب الله الخاتم على مسامع الجموع، ويتخلل ذاك اليوم العدد الكبير من هيئات خارجية الفرحة، إذ توزع الحلوى.
ويتيح الطعام للناس وتوزع العيدية على الأطفال، ويقوم الناس بمزاورة بعضهم بعضا لنشر طقس من المحبة، والمرح، والفرحة، والابتهاج بين بعضهم البعض.
حركية واسعة عبر الأسواق:
تشهد أماكن البيع والشراء الشعبية الجزائرية حركية واسعة قبيل المولد للتحضير للمناسبة وهو الذي عهدت فوقه النسوة من أجل إحياء المناسبات الدينية وإسعاد شخصيات الأسرة فمتطلبات المناسبة لا تتشبه عن عموم الأيام من أجل تأهب عدد محدود من الأطباق وشراء لوازم الاحتفال.
الطمينة تحضر بكل بيت
من أفاد المولد النبوي الشريف في دولة الجزائر فهو حقا سيقول حضور (الطمينة) بجميع بيت جزائري و(الطمينة) حسب الأعراف والتقاليد الجزائرية تحضر في أعقاب مبالغة الوليد الجديد تعبيرا عن الفرحة فهي ذات مذاق حلو وتزين بـ(الديدراجي) والقرفة وحلوى الترك والجوز واللوز ولا تتشابه (الطمينة) وفق الولايات الجزائرية.
وهناك من يرفق (الطمينة) بطبق (العصيدة) الحلو أو (الرفيس) خاصة في مناطق الشرق ورغم اختلاف أصنافها التزمت بها جداتنا منذ القدم في الاحتفال بمولد خير البرية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
احاديث حول المولد النبوي الشريف مكتوبة
اختلف كتاب السيرة النبوية الشريفة في تحديد اليوم والشهر الذي ولد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، وسبب ذاك قضى المعقول؛ وهذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما ولد صغير لم يكن معلوم ما سوف يكون له من المسألة الضخم، فاعتبر وضْعه كغيره من المواليد، لذا الدافع لم يجزم واحد من ما هو الوقت الصحيح لمولد النبي صلى الله عليه وسلم، بل ورد في ذاك عدد من الأحاديث كما يأتي:
- ورد في حديث عن أبي قتادة عندما سئل النبي عن صومه: “وَسُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ الاثْنَيْنِ؟ قالَ: ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ، أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ”.
- ورد أيضًا في حديث عن المطلب بن حنطب بن الحارث: “وُلِدتُ أَنا ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عامَ الفيلِ، قالَ : وسألَ عثمانُ بنُ عفَّانَ قُباثَ بنَ أَشيَمَ أخا بَني يعمرَ بنِ ليثٍ: أَأَنتَ أَكْبرُ أم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قالَ: رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أَكْبرُ منِّي وأَنا أقدمُ منهُ في الميلادِ وُلِدَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عامَ الفيلِ ورَفَعت بي أُمِّي علَى الموضِعِ قالَ: ورأيتُ خَذقَ الطَّيرِ أخضرَ مُحيلًا”.
- ورد عن عبد الله بن عباس في حديث صعيف: “وُلِد النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ الاثنينِ، واستُنبِئَ يومَ الاثنينِ، وخرَج مهاجرًا من مكةَ إلى المدينةِ يومَ الاثنينِ، وقدِمَ المدينةَ يومَ الاثنينِ، وتُوفِّيَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ الاثنينِ، ورفَع الحَجَرَ الأسودَ يومَ الاثنينِ”
قصة قصير عن مولد الرسول صلى الله عليه وسلم
كانت مكّة المكرّمة على موعدٍ مع وقعٍ كبير، حيث كان لها الحدث أثرٌ هائل في تاريخ الآدميّة جمعاء، وهو ما سيبقى نوره يشرق على الكون، ويُرشد به الحائرين على أن يرث الله الأرض ومن فوقها، خسر وُلد النّبي -صلى الله عليه وسلّم- وهو أبرزّ حدثٍ في تاريخ البشر، وكان الكون أجمع يترقب قدومه منذ الأزل، وقد كانت ولادته في شهر ربيع الأوّل من عام الفيل، الذي يوافق 20/ أبريل نيسان/ 571 ميلادية، وكان أبو قد توفّي خلال فترة حمله، وقد كان ميلاده في مكة في شعب بني هاشم وأمّه آمنة طفلة وهب وإنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، وهو من أحفاد نبي الله إسماعيل عليه السّلام.