يسمى التعديل في سلوك المخلوق الحي التكيف السلوكي صح أم خطأ .. أن المخلوقات الحية تمتاز بأن لها القدرة على التكيف والتأقلم مع أحوال المناخ من حولها، خسر خلق الله تعالى الكائنات الحية بمواصفات وصفات محددة يمكنها عن طريقها التكيف مع ما حولها، وفي السطور المقبلة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال مثلما سنتعرف على أهم البيانات عن ملاءمة الكائنات الحية بشكل مفصل.

 

يسمى التعديل في سلوك المخلوق الحي التكيف السلوكي صح أم خطأ

البند صحيحة، يلقب التطوير في سلوك المخلوق الحي التكيف السلوكي إذ أن التأقلم من أهم المواصفات التي خلقها الله سبحانه وتعالى في الكائنات الحية، إذ أن ظروف الجو المحيط من حولنا ليست مستقرة على نحو مستديم، كما أن الكائنات الحية من الممكن أن تتعرض لنقص الأكل أو الماء أو لهجمات الخصوم من وقت لآخر، ويعد التأقلم السلوكي فئة من أشكال تأقلم الكائنات الحية مع المناخ وهو عبارة عن عدد من التغيرات تقوم بها الكائنات الحية في السلوك التي تقوم به من أجل التأقلم، ومن أشهر الأمثلة على التأقلم السلوكي للكائنات الحية نشاط قليل من الكائنات الحية أثناء مدة النهار وخمولها خلال مرحلة الليل، وايضا هجرة الطيور في جماعات مع بعضها البعض في فصل الشتاء، وكذلك إنشاء عدد محدود من المنازل أو الجحور بهدف الاختباء فيها من أجل الحماية من معدلات الحرارة المرتفعة أو من البرد.

اقراء ايضا : زيت السمك للحمل بتوأم

أهم الأمثلة على تكيف الكائنات الحية مع البيئة

هناك الكثير من الأمثلة على ملاءمة الكائنات الحية مع المناخ المحيطة بها ومن أهم الأمثلة على ملاءمة الكائنات ما يلي

القيام بالبيات الشتوي حيث تقوم عدد محدود من الحيوانات بالاختباء طوال فترة الشتاء بهدف توفير الطاقة والتأمين من الطقس البارد.
هجرة الطيور في جماعات مع بعضها القلة في فصل الشتاء.
ركود بعض الحيوانات في فترة الليل ونشاطها أثناء مدة النهار.
إفراز قليل من المواد السامة من الجسد بهدف الحراسة عن النفس ضد الأعداء.
تحويل لون الجسد بهدف الاختباء من الخصوم.
تخزين القوت والماء في الجسد لوقت طويلة مثلما يفعل الجمل.
الحفاظ على درجة سخونة الجسد.
إطلاق الأجسام المضادة أو المناعية لدى دخول مسببات الأمراض إلى الجسد

 

العوامل المؤثرة على التكيف

هناك عدد محدود من الأسباب التي يقع تأثيرها على تأقلم وتأقلم الكائنات الحية مع المناخ ومن أكثر أهمية العوامل الناجعة على الملاءمة ما يلي:

المشاحنة والتنافس بين الكائنات الحية وبعضها القلائل من أجل البقاء لذا دائمًا ما تود الكائنات الحية في الملاءمة مع الظروف البيئية.
الأسباب الوراثية والجينية إذ أن قليل من أساليب التكيف والتكيف مع الجو المحيط المحيطة من الموضوعات الموروثة من الآباء والأمهات.
التغيرات والأحوال التي تواجهها الظروف البيئية مثل التغيرات في معدلات الحرارة والكبس

أنواع تكيف الكائنات الحية

التكيف السلوكي

يُعرّف التكيف السلوكي بأنّه أيّ تغيّرات في التصرف تستخدمها بعض الكائنات الحية أو الأشكال للبقاء على قيد الحياة في مناخ قريبة العهد، أو لتتناسب بشكل أحسن مع بيئتها، وعادةً ما تكتسب الكائنات الحيّة التكيفات السلوكية بالتعلّم، مثلما تنتقل التكيّفات السلوكية المختلفة التي أُشدِيت على مر السنين إلى الحيوانات الأصغر من خلال التعلّم، ومن الأمثلة على التكيفات السلوكية ما يأتي

فترة النشاط: تنشط بعض أنواع الحيوانات نهاراً، وتُسمى نهارية النشاط، بينما تنشط قليل من الأنواع بالليلً لأسباب عدّة من داخلها تجنّب مفترسات نهارية النشاط.
الهجرة: ومن الأمثلة على الهجرة؛ هجرة الطيور من المقار الباردة إلى الأماكن الأكثر دفئاً أثناء فصل الخريف وهجرة حيوانات النو لمسافات طويلة بحثاً عن منابع الغذاء والمقار الآمنة.
حفر الجحور: تحفر قليل من ثدييات الصحراء الضئيلة؛ ككلاب البراري الجحور في التربة أو الرمال لأجل أن تستخدمها كملجأ من درجات الحرارة المرتفعة في الصحراء، فيما تُغطي بعض القوارض الثقوب في أنفاقها لردع هواء الصحراء الخانق من الدخول
البيات الشتوي: تلتجئ عدد محدود من الحيوانات؛ كالدببة للبيات الشتوي؛ والذي يقصد موجة من السبات العميق تستمر أثناء الشهور الباردة من أجل تقليل مطلب الحيوانات للطاقة، وتستهلك أثناء نومها الشحوم التي خزنتها في أجسامها من أكل الأسماك خلال فصليّ الربيع والصيف
التظاهر بالموت : يتظاهر حيوان الأبوسوم بالوفاة لإرباك الحيوانات المفترسة وإبعادها عنه
تخزين الغذاء: تلجئ عدد محدود من الحيوانات؛ كالسناجب لجمع وتخزين الغذاء أثناء العام لتجد ما تأكله في فصل الشتاء.
تحويل لون الجسد: تتميز عدد محدود من الحيوانات بقدرتها على تغيير لون جسدها لتصير أكثر اندماجاً مع الجو المحيط المحيطة من أجل الاختباء من خصومها، ومن الأمثلة على هذه الحيوانات: الحرباء، والحبار، والخنفساء الذهبية المدرعة، والأخطبوط المقلّد، وغيرها