محليات 27 نوفمبر ٢٠٢٢ .. تناولت غالبية الصحف الوطنية الصادرة الخميس الحملة لانتخابات المجالس الشعبية البلدية و الولائية المقررة في 27 تشرين الثاني الجاري و التي انطلقت اليوم عبر الوطن، مبرزة ضرورة هذا الاستحقاق كأخر محطة لإتمام التغيير في اطار الاصلاحات العصرية التي أطلقها رئيس الجمهورية.

محليات 27 نوفمبر ٢٠٢٢

وابرزت صحيفة “الشعب” في احدى مقالاتها بعنوان “مطلع الماراثون للظفر بلقب المير” ان انتخابات المجالس المحلية البلدية و الولائية هو ثالث توقيت انتخابي تبصره الجزائر في فترة حكم اصلاحات حديثة بعد استطلاع رأي الدستور و التشريعيات.

و اشارت الصحيفة ان انطلاق الحملة الانتخابية للمحليات تعتبر “اجدد محطة” تتقدم على الاقتراع المقرر يوم 27 نوفمبر الجاري الذي يشارك فيه ازيد من 152.000 مترشح للمجالس البلدية والولائية.

مثلما نقلت “الشعب” إفادات رئيس السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات، محمد شرفي، الذي أعرب البارحة بالبويرة عن مصادقة مجلس الجمهورية على 75 بالمئة من قرارات رفض الترشح التي اتخذتها هيئته.

و كتبت من جهتها جرنال “العشية” في موضوع بعنوان” انطلاق العد التنازلي للمحليات و اتمام التغيير” أن أزيد من 134.000 مترشح لسباق موعد 27 نوفمبر الحالي سيدخل بداية من اليوم في سباق ل”كسب ثقة” اكثر من 23 1,000,000 ناخب للانتصار بمقاعد في المجالس البلدية و الولائية.

وفي مقال اخر اشارت نفس الجريدة الى أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ستعيد الاعتبار للمترشحين الذين انصفهم مجلس البلد الذي صادق على ثلاثة ارباع من مراسيم رفض الترشحات للانتخابات المحلية.

وفي التوجه ذاته صرحت جرنال “لانوفال روبوبليك” الناطقة بالفرنسية أن الانتخابات المحلية القادمة تعد اخر محطة لاتمام مجرى تشييد شركات البلد وهو بذلك توقيت تشارك فيه أكثر من 22.000 لائحة ترشح للمجالس الشعبية و ازيد من 13000 لائحة ترشح للمجالس الولائية.

وكتبت من جهتها يومية “المجاهد” في ملف خاص بالحملة الانتخابية لمحليات 27 تشرين الثاني الحاضر أن هذا الاستحقاق يعد “إمكانية ثمينة للنقاش و تداول وجهات النظر” في اطار ديمقراطي.

وتابعت الجريدة بالقول ان المبادرة الانتخابية التي تمتد الى قصد 23 تشرين الثاني هو “امتحان” للمترشحين في القوائم الحزبية و المستقلة. كما قدمت المجاهد ارقام تخص الكتلة الناخبة و المترشحين في المجالس الشعبية البلدية و الولائية عير الوطن.

و علقت صحيفة “ليبيرتي” على الحملة الانتخابية أنها “وظيفة صعبة” تتطلب فعل الكمية الوفيرة من الشغل من طرف المترشحين الذين سيخضون سباق المحليات المقررة في 27 تشرين الثاني و اقناع المؤهلين للإدلاء بصوته من اجل تحري التغيير المأمول.

أما صحيفة “لوجون أنديبوندون” فلفتت في نص في الصفحة الأولى للبروتوكول الصحي المتعلق بكوفيد-19 مذكرة بنصائح السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي الحت على وجوب تقدير ومراعاة الممارسات الوقائية لتفادي انتشار فيروس Covid 19 طوال الاحتشادات المبرمجة الى غية 23 من الشهر الحالي في اطار المبادرة الانتخابية لتحديث المجالس الشعبية البلدية و الولائية.

سحب أكثر من 22 ألف ملف مشاركة

أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عن سحب 22674 ملفا وإحصاء أربعمائة ألف مسجلا،تأهبا للمساهمة في محليات الـ27 تشرين الثاني القادم. وفسر محمد شرفي في عصري خص به القناة الثانية أن 1116 ملفا خاصا بالترشح لانتخابات المجالس الولائية تم سحبها. منها 853 ملفا لـ48 حزبا معتمدا، في حين 263 ملفا أحدث تم سحبه في محيط القوائم المستقلة .

وبخصوص المجالس الشعبية البلدية أكد شرفي، أن عدد الملفات التي تم سحبها لحد حاليا يقدر بـ21558. منها19741 لـ50 حزبا معتمدا،في حين 1817 ملف تم سحبها لتأسيس قوائم حرة.

واستكمل رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن 6 أحزاب اقتحموا أزيد من 1000 بلدية. مثمنا الديناميكية التي يتحرك بها حزب القوى الاشتراكية المتواجد عبر زيادة عن 15 ولاية والذي ينشط يقول شرفي بقوة.

وفي سياق المحادثة عن الانتخابات المحلية، أعلن شرفي عن إحصاء أكثر من 400 1000 مسجل مودرن في القوائم الانتخابية ضِمن الوطن. إذ صار تعداد الكتلة الناخبة 23717491 .

وصرح شرفي في ذاك الخصوص، أن ما يعطي الطعم المختص لهذين الاقتراعين المقترنين هو المساهمة القوية والإرسالية التسابقية للترشح. مشيدا بثقة رئيس البلد، التي اعتبرها بكون حث لمهام السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات من غربلة قانونية وأخلاقية للترشيحات. والمضي قدما في تنظيف الكشوف الانتخابية من أصول الملكية التالف.