مثال على المد المنفصل … أن المد المنفصل هو المد الذي يكون فيه أحرف المد الثلاثة “الياء والواو والألف” في حديث منفصلة بالضبط في عاقبة الكلمة، والهمزة في خطبة أخرى تليها لذلك سمي بالمد المنفصل، ولذا المد من بين أكثر أهمية القرارات المتعلقة بحروف المد في دراية التجويد.
مثال على المد المنفصل
ورد في كتاب الله سبحانه وتعالى العدد الكبير من الآيات التي تحتوي على العدد الكبير من الكلمات التي يوجد بها حكم من بين أحكام المد المعزول مثل المد المعزول الغائم وغيره، ومن ضمن تلك الآيات الكريمة ما يلي:
المد الراهن في حديث لا في الألف على وجه التحديد، حيث أنه في أعقاب الألف وجدت الهمزة في قول الله سبحانه وتعالى في سورة الكافرون: “وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ”.
المد الموجود في الحرف إلى في الياء بالضبط، حيث أنه بعد الألف وجدت الهمزة في قول الله سبحانه وتعالى في سورة المطففين: “وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ”.
المد الراهن في كلمة انطلقوا في الألف على وجه التحديد، إذ أنه حتى الآن الألف وجدت الهمزة في قول الله عز وجل: “انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ”.
المد المتواجد في كلمة الذي في الياء على وجه التحديد، إذ أنه في أعقاب الياء وجدت الهمزة في قول الله عز وجل في سورة قريش: “الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ”.
المد الراهن في ماله في حرف الواو تحديدا، إذ أنه بعد الواو وجدت الهمزة في قول الله سبحانه وتعالى في سورة الليل: “وَمَا يُغْنِي عَنْهُ ممتلكاته إِذَا تَرَدَّي”.
المد الموجود في يرهو في حرف الواو تحديدا، إذ أنه عقب الواو وجدت الهمزة في قول الله سبحانه وتعالى في سورة الجمهورية: “أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُو أَحَدٌ”.
اقراء ايضا :المد المنفصل من أنواع المد الفرعي
من هو واضع علم التجويد
وقف على قدميه العالم الجليل الخَلِيل بن أحمد الفراهيدي البصري بوضع علم التجويد، وصبي عام 100 هجريًا وتوفي عام ١٧٠ هجريًا اسمه كاملًا هو: الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي وكنيته أبو عبد الرحمن، كان بارع في كتابة الشعر والآدب ومتمكن في معرفة النحو وكان من البصرة.
كان أحمد الفراهيدي عالم وإمام ولغوي جسيم وقام في وضع معرفة العروض ودرس جميع من الموسيقى والشعر العربي والآدب والإيقاع وكان متمكن جدًا من ضبط أوزان الشعر، وتتلمذ على يد العالم الضخم عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي وتتلمذ من خلاله سيبويه النحويّ، وطفل الخَلِيل بن أحمد الفراهيدي البصري في العراق بالأخص بمدينة البصرة وتوفي فيها، وصرح عدد محدود من العلماء أنه كان ميلاده في عمان، وقد كان زاهدًا وتاركًا للدنيا ومحب للعلم والعلماء ومستديمًا ما كان يتقصى عن مجالس العلم.من هو واضع علم التجويد؟
نهض العالم الجليل الخَلِيل بن أحمد الفراهيدي البصري في وضع دراية التجويد، وغلام عام مائة هجريًا وتوفي عام ١٧٠ هجريًا اسمه كاملًا هو: الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي وكنيته أبو عبد الرحمن، كان بارع في كتابة الشعر والآدب ومتمكن في دراية النحو وقد كان من البصرة.
كان أحمد الفراهيدي عالم وإمام ولغوي هائل ونهض بوضع دراية العروض ودرس كل من الموسيقى والشعر العربي والآدب والإيقاع وقد كان متمكن جدًا من سيطرة على أوزان الشعر، وتتلمذ من خلال العالم الهائل عبد الله بن والدي إسحاق الحضرمي وتتلمذ بواسطته سيبويه النحويّ، وولد صغير الخَلِيل بن أحمد الفراهيدي البصري في جمهورية العراق بالأخص في مدينة البصرة وتوفي فيها، وقال بعض العلماء أنه ولد في عمان، وكان زاهدًا وتاركًا للدنيا ومحب للعلم والعلماء ومستديمًا ما كان يفتش عن مجالس العلم.