أول من بدا في استعمال التاريخ الهجري … بدأ التاريخ الهجري في الاستعمال عام ١٦ من الهجرة في شهر ربيع الأول، والتاريخ الهجري هو تاريخ هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى البلدة المنورة وهو التاريخ المعتمد من قِبل المسلمون وفي أكثرية البلاد والمدن العربية في الدهر الحالي.
أول من بدا في استعمال التاريخ الهجري
أول من إنخرط في استعمال الزمان الماضي الهجري هو أبو حفص عمر بن البيان العدوي القرشي ثاني أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وأحد العشرة المبشرين بالجنة وصحابي من بين صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وثاني أحب الناس أليه من الرجال في أعقاب أبو بكر الصديق رضي الله عنه ومن ضمن أشهر القادة والعسكرين في الإسلام وفي التاريخ وقد كان عالمًا زاهدًا في العالم تولى الخلافة في أعقاب موت أبو بكر الصديق رضي الله سبحانه وتعالى عنه في عام ٦٣٤ ميلاديًا المتزامن مع لعام ١٣ هجريًا.
كان قاضي عادل وخبير في أمور القضاء وكان منصف للناس سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين لذا لُقب بالفاروق فهو أكثر الصحابة تمكُّن على التفريق بين الحق والباطل، قيل أنه ولد عام ٥٨٦ ميلاديًا وقيل ٨٧ و٨٨ و٨٩ و٩٠ أي قبل الهجرة النبوية بأربعين عام في تهامة في مكة المكرمة في جزيرة العرب، وتوفي عام ٦٤٤ ميلاديًا المتزامن مع لسنة ٢٣ هجريًا في الحجاز في المدينة المنورة.
الخطّاب بن نفيل بن عبد العزى كان والده وأمه هي حنتمه بنت هاشم بن المغيرة وله من الأشقاء اثنين ذكراً وهو زيد بن الخطبة وأنثى وهي فاطمة فتاة الخطاب، تزوج بقريبة فتاة أبي أمية وجميلة طفلة وطيد وأم كلثوم مليكة فتاة جرول وعاتكة بنت وأم كلثوم طفلة علي بن أبي طالب وأم حكيم بنت الحارث وزينب طفلة مظعون، وأنجب عمر بن الخطبة رضي الله عنه كل من عبيد الله وزيد الأصغر وزيد الأكبر وعبد الله حفصة وأبو شحمة عبد الرحمن الأوسط وعبد الرحمن الأضخم وعبد الرحمن الأصغر وفاطمة وعاصم وعياض ورقية، ووضع الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه التقويم الهجري بعد أن تولى الخلافة بحوالي عامين في المتزامن مع لسنة ١٦ هجريًا وبدأ المسلمون في استخدامه عام ١٧ من الهجرة في ١ محرم.
اقراء ايضا : التاريخ الهجري اليوم في السعودية 2021
مكانة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ورد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم المطهرة ما يبرهن أن مكانة الصحابي الجليل عمر بن الخطبة رضي الله سبحانه وتعالى عنه، من ضمن تلك الأحاديث الشريفة ما يلي:
- ما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه “قلت لأبي”: “أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟” قال: “أبو بكر “، قلت: “ثم من؟” قال: “ثم عمر “،وخشيت أن يقول عثمان، قلت: “ثم أنت؟” قال: “ما أنا إلا رجل من المسلمين”.
- ما روي عن سعد بن أبي وقاص قال: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر: “والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكًا فَجّا إلا سلك فَجّا غير فَجّك”.
- ما روي أيضًا عن أبي هريرة ومسلم عن عائشة أن الرسول قال: ” إنه كان قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون، وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب”.