اين تقع بوتسوانا .. تبلغ منطقة بوتسوانا نحو 600 ألف كم مربع، تبلغ نسبة الصحراء من مجمل مكان بوتسوانا إلى سبعين%، وتسمّى الصحراء التي تمد أذرعتها وأطرافها إلى معظم بوتسوانا، وتغطّي أجزاء من في جنوب إفريقيا وناميبيا صحراء كاليهاري، لهذا لا يتجاوز عدد قاطنين بوتسوانا زيادة عن 1,000,000 وتسعمائة 1000 نسمة، ومع ذاك فالمناطق الذي بالجنوبّة، والشرقيّة، والشمالية تنعم بالطبيعة الجميلة، وتُقسّم المجاري المائية تلك الأجزاء، ملوِّنةً بوتسوانا بجمال الطبيعة وسحرها، فيمر عبر الأجزاء الذي بالجنوبّة الشرقيّة مجرى مائي ليمبوبو، وفي الشمال نهر تشوبي، ويتصافح ذلك النهر مع مجرى مائي زمبيزي في مكان اسمه (كازونغولا).
اين تقع بوتسوانا
تقع معجبينيّة بوتسوانا في جنوب الصحراء الكبرى جنوب قارة إفريقيا، تحدّها من الجنوب والجنوب التابع للشرق دولة جنوب إفريقيا، وتحاذيها الغربي والشمال ناميبيا، ومن الشمال الشرقي زيمبابوي وتلتقي مع زامبيا في مكان ضئيلة من جهة الشمال
نبذة تاريخية عن بوتسوانا
كانت بوتسوانا في القرن التاسع عشر تحت تأمين بريطانيا العظمى، وقد اتّخذت المملكة المتحدة ذاك المرسوم عام 1885م حتى الآن انتشار الوضع الحرج في بوتسوانا، حيث كانت ممارسات القساوة تشيع في تلك البلد بين أهالي بوتسوانا والقبائل والمستوطنين البوير وهم الهولنديون المسيحيون، وهذا الموضوع دفع بريطانيا العظمى إلى بسط سيطرتها على بوتسوانا، وقد كانت تُطلق فوقها بوتشوانا لاند، ولم يُطلق على هذه الجمهورية اسم بوتسوانا إلّا حتى الآن الإعتاق، ولم تسمح بريطانيا بانضمام بوتسوانا إلى تحالف جنوب أفريقيا الذي أُسس عام 1910م، وظلّت الموضوعات على شأنها على أن عام 1964م حين أقرت بريطانيا على إعطاء بوتسوانا حكما ذاتيّاً، ونقلت حكومة بوتسوانا على إثر ذاك المرسوم من مافيكينغ جنوب إفريقيا إلى غابرون، وهي العاصمة الحاضرّة إلى دولة بوتسوانا، ثمّ في أعقاب عامين، أي في 30 أيلول 1966م حصلت بوتسوانا على استقلالها، وأُجريت فيها أوّل انتخابات، ونجح قائد حركة التحرر سيريتيسي كاما في الفوز برئاسة جمهورية بوتسوانا، وقد انتقلت السلطة من رئيس إلى رئيس على أن رجعت عام 2008م إلى نجل الرئيس الأول لايان كاما الذي ما زال على هرم السلطة على أن اليوم.
اقراء ايضا : اين تقع ثول
اقتصاد بوتسوانا
كانت بوتسوانا وقتما نالت استقلالها من أفقر الدول في الكوكب، لكنها نجحت بتضحيات أبنائها وأيديهم في انتشال البلاد من مستنقع الفقر الشديد، خسر كان متوسّط دخل الفرد في بوتسوانا 70 دولارا أمريكيّاً حتى الآن التحرير عام 1966م، أمّا اليوم ولقد أصبحت بوتسوانا من أكثر سرعة الدول نموا اقتصاديا، حيث يصل درجة ومعيار الإزدهار الاستثماري 9%، واضحت من الدول ذات الدّخل المتوسّط بعد أن كان الفقر ينشب أظفارها في أجساد الشعب البوتسواني، وقد استغلّت السُّلطة البوتسوانيّة عقب التحرر الخامات في البلاد مثل الألماس، واليورانيوم، والذهب، والنحاس، والنفط، ويكفي أن يُشار في هذا التوجه إلى أنّ الحكومة البوتسوانيّة تحصل على نسبة 50% من شركة دبسوانا أكبر مؤسسة ألماس في الجمهورية.