الخفاش الطائر الذي يرى بأذنيه .. الخفاش الطائر الذي يشاهد بأذنيه الإجابة السليمة صحيحة، والذي يعرف بإسم أيضًا بالوطواط وهو واحد من أنواع الطيور التي لا تتمكن من المشاهدة بل تعول على الموجات الصوتية. والمهم ذكره أن الخفاش يمكنه الطيران مثل بقية أشكال الطيور سوى أنه لا يبيض وينتمي إلى فصيلة الثدييات، كما يبقى زيادة عن 1100 نوعًا من الخفافيش متوزعة في متباين أنحاء العالم (ماعدا القطب الذي بالشمال والقطب الجنوبي).

 

جسم الخفاش

يتيح جسد الخفاش له بالطيران والافتراس والتواصل، ويتكون بدنه من

الأجنحة: والتي تكون رقيقة جدًا بالمقارنة مع باقي أنواع الطيور مما يعطيه مدىًا واسعًا للحركة، مثلما تتشكل من غضاريف تحوي معها اليسير من الكالسيوم الذي يسمح لها بالانحناء دون أن تتمزق.
الأصابع: تتصل أجنحته بالأصابع التي تضم مخالب لاذعة وقصيرة، مثلما تدعم بالعظام من الداخل.
الفم: ويحوز أسنانًا شرسة ضئيلة تتيح له بتناول غذائه، مثلما يبقى في الفم لسان طويل جدًا.
الشرايين: إذ لديه صمامات تحرم رجوع الدم إلى الوراء، ولذا ما يفسر مقدرته على التشبث بشكل مقلوب مع وصول الدم إلى رأسه.

معلومات عن الخفاش

يزداد الخفاش مثل بقية الثدييات بالولادة، كما ترضع الناشئين اللبن.
تعتبر الخفافيش من أبطأ الكائنات الحية تكاثرًا في الكوكب، حيث تلد الأنثى من المرجح مرة واحدة أثناء العام.
تعتبر الخفافيش أحد العوامل في تلقيح النباتات، إذ يعتمد 500 نوعًا من النباتات على الخفافيش في الإخصاب.
يصون النباتات عبر تناوله للحشرات الضارة، مثلما ينشر البذور ويبعثرها ليساعد على زراعة الغابات والأراضي.
تتلذذ الخفافيش بقدرة عالية على تمييز الرائحة والسمع.
تنشط الخفافيش في فصل الربيع والصيف، ويهاجر بعضها أثناء فصل الشتاء أو يدخل في سُأمسى.
تمثل الخفافيش كائنات ليلية تتحرك وتصطاد أثناء الليل.
تعيش الخفافيش بشكل عام أقل من عشرين عامًا باستثناء عدد محدود من الأنواع التي قد تقطن لأكثر من ثلاثين عامًا.

اقراء ايضا : الغاز صعبة جدا مع الحل

طائر الخفاش يلد ام يبيض

على الرغم من محدودية البيانات المتوفرة بشأن عملية تكاثر الخفافيش سوى أنها تزداد بالولادة وهكذا فإن إجابة سؤال هل طائر الخفاش يلد ام يبيض هي بأنها تلد كونها من بين الثديات التي تحمل وتلد وتُرضع صغارها، وتمر فتيات الخفافيش في دورة نزوية كما يطلق فوقها وهي المدة التي تكون فيها قادرة على التزواج وتود به، وهي إثنين من المرات مرة كل عامً وربما أكثر في قليل من الحالات حيث تستقبل الذكور وتتم بينهما عملية التزاوج لتبدأ عملية حمل الخفاش بحيث تُخزن الحيوانات المنوية داخلها لحين دفء الطقس وبالتالي إخصاب البويضة ليتم عملية التخصيب لها والحمل لحماية وحفظ حياة الأجِنة من الخفافيش.

تنتشر الخفافيش في غالبية مناطق العالم وعلى وجه الخصوص في المكان الإستوائية وشبه الإستوائية ويُمكن لها العيش في الصحاري والمزارع والغابات، إلا أنها لا يمكن لها العيش في القطب الشمالي والجنوبي وهي الثديات الوحيدة دوناً عن باقي الثديات التي يُمكن لها الطيران.

يكون وزن مولود الخفافيش صاحب معدل جسيم ويزِن إلى حد ماً 25 – ثلاثين % من وزن الأم، ويحدث إعداد الأوضاع لنزوله بصورة صحيحة من قبل الأم وضمان عدم تعلقه في قناة الولادة، وتتفاوت نشاطات التكاثر وترتيبها من فئة لآخر في الخفافيش وهذا ما يجعلها مبهمة نوعاً ما سوى أنه الخفاش يلد ولا يبيض كما أجمع الباحثون.