هل وجود النمل في البيت خير أم شر … يتساءل الناس هل وجود النمل في البيت خير أم شر، وطبقاً لعقيدة المسلمين من أهل السنة والجماعة أنه لا رابطة للخير أو للشر في ذلك الأمر، حيث أن النمل خلق من مخلوقات الله سبحانه وتعالى، والخير والشر هو بيد الله سبحانه وحده.

هل وجود النمل في البيت خير أم شر

وليس لمخلوق مقدرة على جذب خير أو مكسب سوى بإذن الله، ولا له أن يكون سببا في ضرر لمخلوق إلا بأمر الله، ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته والتابعين، لا في كتاب الله، ولا سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ما يثبت أن صحة ذاك الاعتقاد.

ولا يدل وجود النمل على أي شيء خاص، والاعتقاد بغير هذا يخالف العقيدة الإسلامية، حيث أن البعض يتخيل أن وجود النمل دليل على شر أو أذى في أصحاب البيت، أو مؤشر للخراب، داعي للقلق، وهو قضى عاري تماماً عن الصحة، لهذا لا يبقى ارتباط بين موسم ظهور النمل والخير والشر، وإلى حد كبير ينشط لأسباب بيولوجية، لا رابطة لها بالخير أو بالشر.

وقد شدد العلماء زيادة عن مرة على ذاك الموضوع في استفساراتهم للسائلين، مؤكدين أن الإيمان التام بالله، والتسليم بقدرته، والقدر خيره وشره، يقصد عدم تعليق مصير الناس وأحوالهم في الخير والشر بوجود حشرة محددة في المنزل أو باختفائها.

وأجاب العلماء أيضاًً أن من تمام الإيمان أن لا يعلق المرء أمور حياته بشواهد غير مشيئة الله وأعمال الواحد ذاته، ولا يجعل من وجود حشرة أو إخفاؤها، أو وجود تمائم وغيرها على حدوث كلف معين أو تعليقه بالخير والشر، وذلك حال المسلم المتوكل على الله.

ولا يحرم التوكل على الله الأخذ بالأسباب وأن يطهر الواحد ذاته وبيته، وماله من الحرام، وأن يقوم باللازم إزاء وجود الحشرات، وخاصة لو كان بالبيت أطفال يخشى عليهم من الأذى، ولا يربط الفرد وجود تلك الحشرات بالخير والشر.

ويظن القلائل من الناحية النفسية، نفوذ للنمل فوق منه وعلى حياته فالبعض يراها دليل شر وأذى مؤشر غير غير سلبي ويلجأ لعقيدة فاسدة يطلق عليها معارف الطاقة يفسر على أساسها وجود الحشرة وهي عقيدة من الثقافة الهندية والآسيوية لا صلة ولا دخل للإسلام والعرب بها.

وهنالك آخرون يتخيلون بالخير في وجود النمل على اعتباره كائن أو حشرة قليلة الأذى بالإنسان، وكونها حشرة هيئة، ومجدة في الشغل، وهذا الاعتقاد أيضاً اعتقاد خاطيء كليا لا يتباين عن اعتقاد الشر في حضور النمل وجميعها مجرد أوهام في أذهان الناس، وعقائد فاسدة.

و قد رِجل القلة في شأن وجود النمل تصور أنه شر وأذى لأهل البيت قدموا أسلوب وكيفية تعد فئة من أشكال الخرافة التي تشعبت وتوسّعت على منصات التواصل الالكترونية وغيرها من المواقع على الأنترنت، تقوم أساس الكيفية على مخاطبة النمل للرحيل بالشر والأذى عن المنزل، ومثل هذا الشأن لا يجوز كما أكد العلماء أن يليه إنسان مسلم صحيح العقيدة، لأن للنمل لغتهم التي يفهمونها، ولم يعط الله لأحد تلك التمكن من أدرك لغة النمل إلا النبي سليمان عليه أفضل السلام، ولأن النمل لا يعي سوى لغته، والتي هي عبارة عن مجرد ذبذبات وأصوات.

لهذا فإن الحرص في التعامل مع البدع ومع الخرافات ومع كل ما يجد من الثقافات الغربية على المسلمين وعلى حياتهم ينبغي التصرف في ذلك الأمر باهتمام تام، والرجوع إلى العلماء والمتخصصين للوقوف على المقترح الشرعي في مثل هذه الأمور.

اقراء ايضا : تفسير حلم النمل الأسود للمتزوجه

هل وجود النمل في المنزل يثبت أن السحر

هل وجود النمل في البيت خير أم شر ؟ “، وهل وجود النمل في المنزل يثبت أن السحر كل تلك الأسئلة تدور في عقول الناس فور رؤية انتشار النمل في البيت، وفي حين يرتبط قضى أن النمل دليى سحر يمكن القول بأنه لم يثبت عند العلماء صحة هذا الأمر وهو ليس من مظاهر واقترانات السحر المعروفة والتي لا تشمل فيها وجّه النمل.

لذلك فلا دليل إلى أن النمل في المنزل يعني وجود سحر، إلا أن حتى الآن القائمين على الرقية قد ذكروا وجود النمل ليس دليل على وجود سحر ولكن قد يكون له صلة ما إذ قد يختفي النمل بعد الرقية الشرعية، وهو الذي يؤكد أن الأمر لا يرتبط بالسحر، بل لا مانع من استخدام الرقية التشريعية للتخلص منه وهي مثلما ينهي في موقف السحر، قراءة آية الكرسي، وأدعية السحر وسورة البقرة، على اعتبار التخلص من النمل بالقران، والقرآن الكريم كله بركه.

هل وجود النمل في المنزل يشير إلى الرزق

وبما أن سؤال هل وجود النمل في المنزل خير أم شر ؟ ” مثله مثل أسئلة أخرى كثيرة فإن الإجابة على السؤال ايضاًً المختص بعلاقة وجود النمل في المنزل بالرزق لا دلالة له ولا رابطة للنمل بالرزق، وهو ذات المسألة الذي شدد أعلاه العلماء سابقا، من وجوب عدم الاعتقاد في أن الرزق له عوامل غير مقدار الله ثم من بعده عناء الإنسان.

لهذا على كل إنسان أن لا يحط في اعتباره أو اعتقاده أن رزقه يعتمد على وجود حشرة ضئيلة في منزله، أو يتوقف على غيابها، لأن هذا نوع من أشكال الشرك الذي يعلق المصير والقدر بشيء غير مشيئة الله.

ويتضح خطورة هذا الموضوع من عصري النبي صلى الله عليه وسلم أفاد عليه الصلاة والسلام: لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني.

ظهور النمل الأسود في المنزل

يتساءل البعض هل هنالك حجة لظهور النمل الأسود في البيت، كيف اقضي على النمل، إن كل تلك التساؤلات التي تشغل فكر ربات البيوت دائماً، وأفراد الأسرة عامة وخصوصا مع اقتراب مواسم ظهور النمل وخاصة النمل الأسود فهل لظهور النمل الأسود أسباب يمكن ترجيحها وهي:

رطوبة البيت والمناخ المهيئة بسبب وجود عشش النمل، وهي ما تتوفر من خلال البنوك ومنابع المياه، وقرب المساكن من أماكن زراعة ومياه، ووجود حطب أو أغصان شجر أو أفرع، سواء سقوط المنزل بالقرب منها أو من البوابات.
التوق إلى تأسيس منزل النمل، في نطاق المنزل أو حوله لتهيأة التغذية والشراب وفرص الحياة الأنسب.
وجود مصدر للغذاء والماء، وهي ما تتاح بكثرة ضِمن المنازل والمنازل، سواء على يد فضلات القوت في الغسالات المختصة بالأطباق، أو في صناديق المخلفات، أو الفضلات الساقطة على الأرض، وفي المطابخ سواء علب الطعام المفتوحة أو الغير مقفلة بإحكام.
الشقوق المتواجدة في البيوت والنوافذ والفتحات التي يمكن لها تسهم في دخول البيت وهي ما تعتبر بالنسبة للنمل باب يسير الدخول للمنزل للحصول على ما يود من ماء أو قوت و تعد تلك الشقوق المفتوحة بمثابة الباب للإنسان للدخول إلى أي مقر.
الأطعمة وفتات الخبز وما يتساقط منها في غرف المعيشة، وغيرها.
الغذاء العالق في العلب والأطباق، والزجاجات الغير مستخدمة والمتروكة دون التخلص من المخلفات، إذ يعد ذلك غذاء للنمل.