ما معنى سرج سابح … البيت من الشعر ما زاد على طريقة واحدة ويقع على الضئيل والعارم، وتسمى بيتا اذا كان ضخما مروقا الجوهري المنزل معلوم التهذيب وبيت الرجل داره وبيته قصره ومنه قول جبريل عليه السلام بشر خديجة ببيت من قصب اراد بشرها بقصر من لؤلؤة مجوفة او في قصر من زمردة، والتي يشير إلى بها الخانات والمواضع المباحة التي تباع فيها الاشياء ويبيح اهلها دخولها وقيل انه يقصد بها الخربات.

ما معنى سرج سابح

السرج هو رحل الدابة والمعلوم لدى الجميع (سروج واسرجها اسراجا)، والتي وحط فوق منها السرج.
وهنالك معنى للسرج بالتي توضع فوقه الفتيلة، ويتم اشعاله ليلا لوضوح الرؤية.
والسبح من كلمة السباحة وهي العوم، وقد وضح كلامه الشاعر في هذه الكلمة بالماء هنا السراب والمواسكة الجادة في سيرها، والحبوب من الحبب في السير، اذا جعل الناقة مثل السفينة حيت تحعل السراب كالماء.

أهمية الشعر

يتضمن الشعر في العصر الجاهلي على الكمية الوفيرة من الفوائد والحكم التي تتمثل في :

تشتمل العديد من الأبيات الشعرية على الكثير من خبرات الحياة المتراكمة التي نظمها الشعراء وذكروها في قصائد شعرية.
يظهر الشعر الكمية الوفيرة من الفلسفات الجميلة التي يقتضي الإطلاع عليها والإستفادة منها.
يعين الشعر في تقوية الصلات بين الشخصيات ببعضهم لبعض إذ يوجد الكثير من الأبيات الشعرية التي تتضمن على مشاعر المحبة والود.
يعد الشعر من أكثر الطرق الإعلامية التي تستخدم في العدد الكبير من المناسبات.
تبقى العديد من الأبيات الشعرية التي تتضمن على معاني عديدة وراقية يشملها الدين الإسلامي كما تشتمل على على أبيات توصف أوضاع الصحابة.

اقراء ايضا : من هو اسير الشوق الشاعر نواف بن فيصل بن فهد آل سعود

من القائل أعز مكان في الدنا سرج سابح

بعد أن تعرفنا على حكاية تلك الأبيات ونبذة عن قائلها وهو الشاعر العربي أبو الطيب المتنبي.
دعونا نتعمق اكثر في سيرته التي كانت معبأة بالترحال والحروب التي خاضها ليجني مطامعه الشخصية.
والتي كتب على أثارها أبياته اعز مقر في الدنا سرج ساب والكثير من شعر الهجاء الذي حسبت كسقطات في تاريخه.
فلما وُلد المتنبي كبر وهو متعطشًا للعلم ودق أبواب جميع العلماء ليتعلم قواعد اللغة العربية.
فقام بتأليف الشعر ووضع نُظم الأدب العربي وقد كان له الحكم التي لم يكتبها واحد من من قبله ولا بعده.
ولما عظم شأنه من حوله أصابه الغرور وأدرك أنه مفخر الأدب والشعر العربي فقال الأفراس والليل والبيداء تعرفني.
والسيف والرمح والقرطاس والقلم، ولما كان الأمراء يفرضون أن يولوه على أحد المدن قال لهم أنا الذي تظر الأعمى إلى أدبي.
وأسمعت كلماتي من به صمم لذلك فإن رحلة المتنبي وشعره الضخم كان يحكي محطاته مع الأمراء وسيوف الجمهورية.
الذي كان يتقرب منهم خصيصًا لينبه من مناصبهم وكانت بدايته بانقلاب صغير وقف على قدميه به في مدينة تقع بين الكوفة والشام.
لكن تصدى له أمير حِمِّص وسجنه حتى يأدبه عما يعمل، وهكذا خلّى سبيله لينتقل إلى حلب.
وهذه المرة تمَكّن المتنبي أن يجدي في التقرب من أمير حلب ابن حمدان الذي أحب الشعر ونهض بتكوين جماعة شعراء البلاط.