موضوع عن القراءة … القراءة كيفية مثاليّة للتخلّص من الجهل والتزوّد من العلم والثقافة، وهي المفتاح الذي يدخل منه نور العلم إلى الذهن، وتصبح العقول بفضلها أكثر قدرة على محفل الحياة، مثلما تُسهم القراءة في ارتفاع إدراك المرء وفهمه، وتفتح الأبواب المغلقة لبلوغ المستقبل بقدرة أضخم، مثلما أنّ أول كلمة في كتاب الله الخاتم نزلت هي كلمة: “اقرأ” بقوله إيتي: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ” ولذا دليلٌ على لزوم القراءة في حياة الواحد والمجتمعات، ولا تقتصرُ القراءة على قراءة الكتب والمواد العلميّة ليس إلا، إنّما تشمل القراءة المختلفة في شتّى العلوم والآداب والفنون وغيرها من أبواب المعرفة.
موضوع عن القراءة
القراءة هي أجدر وسيلة لإغناءِ الكلمات عند الشخص، فيصبح بفضلِها قادرًا على الكتابة والتكلّم بطلاقة، واستخدام الجمل في مواضعها، مثلما تُساعد القراءة في تشتيت السأم عند الشخص، ومنحه العديد من المتعة، خصوصًا لو كانت قراءة نافعة، يحكم بها الفرد وقت فراغه بما هو نافع، كما تُسهم القراءة في ازدياد ثقة الفرد بشخصه، فيصبح قادرًا على مجابهة الحياة وتغيراتها بأسلوبٍ أرقى؛ لأنّ من يقرأ الكتب يأخذ ملخص المحاولات المتواجدة عند الأفراد الآخرين، ويمكنه أن يعي الحياة من آراء متباينة.
يقتضيُ على الآباء والأمهات والمعلمين أن يحرصوا على غرس حب القراءة في أنفس أبنائهم منذ الصغر، وأن يشجّعوهم على إمساك الكتب بحب، وممارسة القراءة بشغف، مثلما يقتضيُ أن يكونَ في مختلفّ بيت مكتبة تحوي معها العديد من أنواع الكتب العلمية والأدبية والتاريخية، حتى تكون تلك الكتب في متناول الأيدي في أيّ وقت، كما يلزم تحفيز الأولاد على خوض منافسات المطالعة والقراءة، كي يكون يملكون الدافع لقراءة الكتب، وتعزيز حب القراءة عندهم، كما يقتضي تشجيعّهم على القراءة النوعية، وحُسن اختيار العناوين والكتب، ويجب على الدولة أيضًا عرَض المكتبات العامة في مختلف مناطقها؛ لإتاحة إمكانية القراءة للجميع.
اقراء ايضا :في مرحلة ما قبل القراءة، السؤال الذي يعينك على استحضار معلوماتك السابقة عنه، هو
القراءة من الهوايات الرائعة؛ لأنّ فوائدها لا تُعد ولا تُحصى، كما أنّها هواية غير مكلفة، ويمكن ممارستها بكل سهولة، فالكتاب أسمى صديق للإنسان، وفي الزمن القائم صرت القراءة أكثر سهولة الأمر الذي في مرة سابقة، خصوصًا في ظل انتشار الكتب الإلكترونية والقراءة عبر شاشات الحواسيب على شبكة الشبكة العنكبوتية، ولم يعدّ لازمًّا شراء الكتب أو استعارتها لقراءتها، بل يمكن الحصول على متباين عناوين الكتب بكبسة زرٍ واحدة، ودون عناء، كما أتاحت وسائل السوشيال ميديا إمكانية تبادل الكتب بطريقة أكثر سرعة، والاطلاع على الثقافات وارتفاع إحتمالية القراءة لعناوين مترجمة وكثيرة من الكتب.