بحث عن اعلام سابقين في احد المجالات واختيار احدهم للكتابه .. حيث قدمت الأمة العربية والإسلامية العدد الكبير من العلماء الذين أغنوا العلم بمؤلفاتهم واكتشافاتهم، فما يزال دوي هذه الاكتشافات يتردد حتى يومنا ذلك، وما زالت مؤلفاهم مناشئًا مهمة تستند فوق منها العديد من المؤلفات العصرية، وفي ذاك النص سوف نقدم لكم بحثًا عن احد الأعلام الماضيين.
مقدمة بحث عن اعلام سابقين في احد المجالات
قدم العلماء المسلمون والعرب الكثير في ساحات معارف الحياة المتغايرة، كما ألفوا الكمية الوفيرة من الكتب في الساحات العلمية، وما زالت تلك الكتب مناشئ مهمة للكثير من الكتب والأبحاث العلمية، ومن اللازم على الفئة المعلمة والمثقفة من المجتمع أن تشارك في التعرف على هؤلاء العلماء، الذين أغنوا العلم حتى إيقاف الزمان الماضي يتملاهم بإعجاب وافتخارٍ جسيم.
ومن هؤلاء العلماء الشيخ الرئيس ابن سينا واحد من أضخم علماء العالم، وهو أبو علي حسين بن عبدالله، الوليد في بخارى سنة 979 للميلاد، والمتوفي سنة 1037 للميلاد، فقد درس الطب والفلسفة، وألف كتابه المشهور (القانون)، وهو ابن ستة 10 عامًا، وهو كتاب في الطب، فأصبح ابن سينا عبرةً ومثالًا يحتذى لجميع طالب علم ولكل متدرب، إذ أخذ من العلوم بأطراف شتى، وأجاد اللغة الفارسية إلى جانب اللغة العربية.
اقراء ايضا : بحث عن المأمون
بحث عن اعلام سابقين في احد المجالات واختيار احدهم للكتابه
اخترنا لكم بحثًا عن العالم أبي علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، الذي اشتهر بالفلسفة والطب واشتغل بهما، طفل ابن سينا بقرية أفشنة الفارسية عام 370هـ، وكانت هلاكه في همدان عام 427هـ، وهو الشهير باسم الشيخ الرئيس، كما سمّاه الغرب أمير الأطباء، وقد عاش في أواخر القرن الـ4 الهجري وبدايات القرن الخامس من الهجرة، وكانت نشأته الأولى في أوزبكستان، حيث صبي ذات واحدة من قرى بخارى، وتُسمّى خرميش، وهذا في شهر أغسطس من العام 908م.
وفي سنين تشكّله الأولى تلقى تعليمه عن طريق أبيه،الذي كان واحد من شيوخ الطائفة الإسماعيلية، التي ترتكز أفكارها على نمط من الأفلاطونية العصرية، وعلى الرغم من أن ابن سينا لم ينتمي معتقدات والده، لكنه انتفع من وجود العدد الكبير من العارفين وقتها الذين كانوا يجتمعون في البيت عند أبيه للمناظرة والحديث، وقد رعاية كتاب الله الخاتم وهو حياته عشر أعوام، مثلما حفظ الكثير من القصائد العربية، والكثير من الممارسات الأدبية.
الطب عند ابن سينا
نجح ابن سينا في تقديم أعظم الخدمات للمجتمع الإنساني بواسطة الاكتشافات التي توصل إليها، وما كشفه الله سبحانه وتعالى له ويسره من علوم طبية ضخمة، فهو أول من نجح في أعلن العدد الكبير من الأمراض التي ما تزال ذائعةً حتى يومنا هذا، وهو من أعلن عن طفيل الإنكلستوما، وسماه الدودة المستديرة، وقد في وقت سابق بهذا العالم الإيطالي وهو بذلك قد في مرة سابقة الإيطالي (دوبيني) بنحو 900 عام، كما كان له خصوصية السبق بأنه أول من ولى دبرهّق بين الشلل الناتج عن سبب داخلي في الدماغ والشلل الناجم عن دافع خارجي، وأول من نعت وتصوير الالتهاب السحائي، وهو من نعت وتصوير السكتة الدماغية الناتجة عن كثرة الدم، حيث خالف ما ثبت أعلاه أساطين الطب اليوناني البالي