حقيقة تسجيل أول اصابة أوميكرون في الكويت … المتحور الجديد من فيروس كورونا الذي بات العالم يقيم في وضع عام من الهلع بعد اكتشاف أول رض به في جنوب افريقيا وخاصة عقب عدم اثبات نجاعة اللقاحات المتوفرة قائمًا في اجتماع المتحور الجديد. سنتعرف في هذا النص عن تسجيل أول سحجة بمتحور اوميكرون بالكويت. وعدد محدود من التفاصيل الهامة عن ذلك المتحور.

 

بيانات عن المتحور اوميكرون

إلى هذه اللحظة يتكبد العالم من مصيبة فيروس Covid 19، خاصةً مع ظهور المتحورات العصرية للفيروس. إذ بدأت المخاوف مع بداية انتشار متحور أوميكرون الجديد التي اكتشفت أول وضعية للإصابة به في نيجيريا في تشرين الأول الماضي، وتبعًا للدراسات المتاحة فإن التسلسل الجيني للحالات الجيدة والمحفزة لفيروس كورونا بين المتنقلين الدوليين الوافدين أكد أن ظرف أوميكرون ترجع لشهر أكتوبر. مثلما بينت جمعية الصحة العالمية أن أعراض أوميكرون تتباين عن أعراض الأعراق الأخرى لفيروس Covid 19، في حين أن اللقاحات الجارية من الفرضي أن تكون ناجعة نظرًا لكون الطفرات الرئيسية حاضرة في ذات المقار. المهم ذكره أن متحور أوميكرون يحتوي على 43 طفرة بينما كان لسلالة دلتا 18 طفرة.

 

حقيقة تسجيل أول اصابة أوميكرون في الكويت

أفصحت وزارة الصحة في الكويت عن تسجيل أول سحجة بالمتحور الجديد لفيروس Covid 19 أوميكرون في البلاد، مثلما صرح الطبيب عبد الله السند المتحدث باسم وزارة الصحة الكويتية بأن الجريح هو لمسافر أوربي كان قد بلغ للكويت من إحدى الدول الإفريقية التي سجلت كدمات بمتحور أوميكرون. المهم ذكره أن المهاجر نلقى جرعتين من لقاح كورونا مسبقًا، إذ تم وضعه في القرميد الصحي بمجرد اكتشاف السحجة وهذا في نطاق الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الفيروس

اقراء ايضا : تفاصيل وتطورات قضية فهد صبحي في الكويت

أعراض المتحور أوميكرون

تتشابه أعراض متحور اوميكرون مع مظاهر واقترانات فيروس كورونا إذ لا يوجد اختلاف عارم بين المظاهر والاقترانات، وفيما يلي مظاهر واقترانات اوميكرون:

  • الصداع القوي.
  • ضيق في التنفس.
  • فقدان حاستي الشم والذوق.
  • حمى.
  • طفح جلدي.
  • التهاب الحلق.
  • إرهاق ووهن عام في الجسم.
  • قلة النشاط العام.
  • السعال.

طرق إيقاف تفشي سلالة أوميكرون

على حسب الأبحاث الأخيرة على الأرجح إيقاف تفشي متحور أوميكرون للفيروس وهذا على يد الالتزام بارتداء الكمامات، فهي الطريقة الأجود للدفاع عن جسم الإنسان. إذ أن العدد الكبير من الأشخاص يملكون مناعة واهنة يعتبرون الأكثر عرضًة للسلالات الحديثة مثلما أنهم معرضون لخطورة الداء، إضافة لنقلهم الفيروس إلى الآخرين بشكل سريع فائقة. أما بالنسبة لفعالية اللقاحات المتاحة قائمًا في اجتماع المتحور الجديد، صرحت شركة فايزر أنها بحاجة لأسبوعين كحد أدنى لتوفير المعلومات حلى مدى فعالية اللقاح على المتحور أوميكرون، سوف يتم تعديل اللقاح إذا لم يثبت جدارته في مواجهة السلالة القريبة العهد أثناء 6 أسابيع والانتظار لوقت مائة يوم لتعبئة الأعداد المحددة الأولية من اللقاح الجديد.