بدأت كتابة الحديث في عهد …. فلقد مرت كتابة الأحاديث بالعديد من المراحل فسابقًا كان الصحابة يكتبون ما يسمعونه من الرسول صلى الله عليه وسلم في صحف خاصة وذلك لأجل أن يقوموا بإتباع ما قضى الله ورسوله به والذهاب بعيدا عن كل ما نهى الرسول عنه ولكي يقوموا بنشر أحاديث الرسول وتعليمها لكل الناس.
بدأت كتابة الحديث في عهد
لقد بدأت كتابة الحوار في فترة حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان الصحابة رضوان الله عليهم يقومون بكتابة الأحاديث التي يرويها رسول الله صلى الله عليه وسلم أولًا بأول ويقومون بتدوينها في صحف خاصة بهم ومن أشهر الصحابة الذين اشتهروا بكتابة أحاديث النبي هم:
جابر بن عبد الله.
أنس بن مالك.
مراحل كتابة الأحاديث
لقد مرت كتابة الأحاديث بمرحلتين مهمتين وهم كما يلي:
الجولة الأولى: لكتابة الأحاديث في عهد النبي وفي أول الأمر كان النبي ينهى عن كتابة الأحاديث، وقد كان يأمرهم بكتابة القرآن الكريم لاغير، وهذا لكي لا يختلط الحديث بالقرآن.
الفترة الثانية: كانت وقتها طلب الحضور الإسلامية قد سكنت وسُمح للصحابة أن يقوموا بتدوين الأحاديث، وكل ما يسمعونه عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت هذه المدة من أكثر المراحل الحقيقية لكتابة الأحاديث إذ خشي عمر بن عبد العزيز من أن يختفي العلم بسبب عدم تدوين أحاديث النبي، مثلما لاحظ أن هناك الكمية الوفيرة من العلماء الذين أصبحوا يحرفون الأحاديث لهذا سمح لهم بالتدوين.
مرحلة ظهور الموسوعات الحديثة
قد ظهرت الموسوعات الحديثة في نصف القرن الثاني للهجرة وكانت تنقسم للعديد من الأقسام وهم:
كتب المسانيد.
كتب الصحاح.
ولقد استفاد الكمية الوفيرة من المؤلفين من تلك الموسوعات حيث قاموا بتأليف العديد من الكتب مثل:
كتب مالك.
كتب الأوزاعي.
وكتب حماد بن سلمة.
فقد تنوعت تلك الموسوعات الحديثة في طريقة وأسلوب كتابتها وترتيبها، فقد قام المؤلفون بترتيبها وتنسيقها وتصنيفها إذ نمط منها صحيح البخاري وصحيح مسلم.
اقراء ايضا : حديث عن الاخلاق الحسنه
تدوين الحديث في عهد النبي
قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابته بتعلم الكتابة خاصة بعد انتشار الدين الاسلامي وصار الإسلام بحاجة إلى كتاب للوحي لذلك وقف على قدميه النبي بتعيين عدد كبير من كتاب الوحي بلغ عددهم إلى 40 كاتب، وبعد اتساع رقعة البلد الإسلامية كثر عدد كتاب الوحي، ولم تقتصر الكتابة على الرجال فقط، إلا أن كان يوجد العديد من السيدات الذين تعلموا الكتابة وأصبحوا يكتبون الوحي.
تدوين الحديث في عهد الصحابة
في عهد أبو بكر وعمر وعثمان وعلي نهض الكثير من الصحابة بكتابة الأحاديث حرصًا من ضمنهم على سلامة السنة، حيث أنه في فترة حكم عمر بن البيان دعا عمر قومه لأجل أن يقوموا بكتابة السنة، مثلما أنه حتى الآن موت رسول الله صلى الله عليه وسلم حرص العديد من الصحابة على دراسة السنة وتعلمها والقيام أيضًا بتعليمها ونشرها بين الناس .
تدوين الأحاديث في عهد التابعين
لقد اهتم العدد الكبير من التابعين بالقيام بتدوين السنة النبوية الشريفة ومن أكثر التابعين الذين قاموا بذلك هم:
سعيد بن المسيب.
الحسن البصري.
همام بن منبه.
وقام أكثر التابعين بكتابة السنة ونشرها بين الناس خسر أدى ذلك إلى اتساع الفتوحات الإسلامية وإقامة المدارس العلمية خسر حرص التابعون على حفظ الأحاديث من التدليس والتآلف.