الحشائش الكبدية تنتمي الى النباتات … يقسّم دراية الأحياء النباتات إلى فصائل وزمر وفق شكلها وخصائصها، ونباتات الحشائش الكبدية هي من الأعشاب المعروفة منذ القدم، والتي استخدمها الإنسان لأهداف مغايرة، سيبين الموضوع فرز هذه النباتات ومعلومات عن دورة عمرها وخصائصها.
ما هي الحشائش الكبدية
الحشائش الكبدية أو يطلق عليها حشيشة الكبد هي نباتات أرضية خضراء صغيرة، ليس لديها جذورًا ولا سيقانًا ولا أوراقًا حقيقيةً، وبدلًا من هذا، تملك هذه النباتات هيكلًا على طراز ورقة فوق سطح الأرض، يُعرف بالثالوس أو الغصينات، وهيكلًا تحت الأرض، يُعرف باسم الجذمور، وتتواجد معظم أنواع الحشائش الكبدية في البيئات الرطبة، وهي أقل قوى معارضةً للجفاف من الطحالب التي تنتمي إلى ذات الفصيلة، وتنمو معظم أشكال الحشائش الكبدية في المناطق الاستوائية، مثلما تستخدم الحشائش الكبدية الكلوروفيل أ، والكلوروفيل ب، والكاروتينات كأصباغ ضوئية، وتخزن احتياطياتها الغذائية كنشاء، وتتكون جدرانها الخلوية من السليلوز
الحشائش الكبدية تنتمي الى النباتات
إن الحشائش الكبدية تنتمي إلى النباتات اللاوعائية وهي من النباتات الحزازية، فهي من النباتات الصغيرة المنتجة للأبواغ غير الوعائية، وتتواجد في جميع أنحاء العالم، ولكنها أكثر شيوعًا في الأنحاء الاستوائية، وتنمو حشيشة الكبد، وهي متفرعة وشبيهة بالشريط، في مواضع حضور التربة الرطبة أو الأحجار الرطبة.
التكاثر في الحشائش الكبدية
تحتوي دورة حياة نبتة الكبد على أجيال جنسية (نبات مشيجي) ولاجنسية (نبات بوغي)، إذ يتألف جيل الطور المشيجي من الثالوس، وهو أحادي اللون المصبوغ والجيل السائد، وتتكاثر الحشائش الكبدية بثلاث أساليب متباينة
اقراء ايضا : ماذا تسمى النباتات والحيوانات والصخور
التكاثر الجنسي في الحشائش الكبدية
تُحمل الأعضاء التناسلية المتنوعة فوق نباتات منفصلة، على سيقان تشبه المظلة، فيحمل أحد النباتات العضو الجنسي الأنثوي الذي يحوي خلايا البويضات، في حين يتواجد العضو الذكري في الجزء العلوي من نباتٍ أحدثٍ، وهو الذي يشتمل على خلايا الحيوانات المنوية، إذ تنتقل الحيوانات المنوية عبر البيئة المائية إلى العضو الأنثوي لنباتٍ قريبٍ لتخصيب البويضات، لينمو الجنين ثنائي الصبغة ويتطور من البويضة المخصبة إلى نبات يحمل الأبواغ، ويسمى الطور البوغي وهو الجيل ثنائي الصبغيات من النبات، ويطلق الطور البوغي مجموعات مفردة تنتشر بإجراء الهواء والمياه، والتي تتحسن لتكوّن جيلًا جديداً من المشيجيات، وتسمى دورات الحياة تلك، التي يتناوب فيها جيلٌ ينتج البويضة مع جيلٍ ينتج الحيوانات المنوية وخلايا البويضة، تناوب الأجيال.
التكاثر اللاجنسي في الحشائش الكبدية
تتكاثر أغلب الحشائش الكبدية لاجنسيًا على يد البراعم، وهي كرات ضئيلة خضراء من الأنسجة تتواجد في أعضاء ضئيلة تشبه الكأس الخضراء تلقب القباب، إذ تُنتج البراعم من خلال جيل الطور المشيجي وتنتشر بتصرف هطول الأمطار، وتنمو إلى نباتات قريبة العهد حالَما تسقط على الأرض الرطبة.
تكاثر الحشائش الكبدية بالتقسيم
إن تخطيطية التكاثر الثالثة لنباتات الحشائش الكبدية هي على يد عملية التقسيم، فإذا تحطمت قطعة من القصبة من بدن النبات وسقطت على الأرض، فمن المحتمل أن تنمو وتتطور لتكون حشيشةً جديدةً.
سبب تسمية الحشائش الكبدية بهذا الاسم
يرجع اسم “عشبة الكبد” إلى قرونٍ مضت، وقد أُطلق على تلك النباتات لأن جسدها يشبه طراز الكبد، وفي الأزمنة السابقة، كان الناس يؤمنون بـ “عقيدة التوقيعات”، التي منصوص بها على إحتمالية استعمال جزء نباتي يشبه عضوًا من أعضاء البدن لعلاج أمراض ذاك العضو، وبذلك، فقد تم استعمال الحشائش الكبدية لمداواة أمراض الكبد.