اسباب عدم نزول المطر … لقد انتشر في الآونة الأخيرة ظاهرة عدم هبوط الأمطار حتى في فصل الشتاء لهذا يتساءل الكمية الوفيرة من الناس هل هذا يصبح على علاقة بالتغيرات المناخية أم هو نتيجة لـ كثرة الذنوب والمعاصي والمنكرات في زمننا الحالي لذا سوف نقوم بالتعرف على أسباب عدم نزول المطر وما هي المخاطر المترتبة على هذا.

اسباب عدم نزول المطر

هناك الكمية الوفيرة من الأسباب الحقيقية لعدم تدني المطر وهم كما يلي:

كثرة الذنوب والمعاصي والمنكرات في المجتمع.
عدم إخراج الزكاة.
إنتهاج الربا.
نقص في الموازين.
كثرة الظلم.
انعدام المسألة بالمعروف والنهي عن المنكر.
عدم التوبة والاستغفار.
الجهر بفعل الذنوب.
أذية الناس.
انتشار عقوق الأبوين.

أسباب نزول الغيث

توجد العديد من الأسباب التي تكون السبب في إنخفاض المطر وحل متشكلة عدم نزوله لفترة طويلة ومن أهم تلك الأسباب:

كثرة الإستغفار .
الندم على المعاصي والذنوب.
المسارعة بالتوبة والرجوع إلى الله.
كثرة إخراج الصدقات.
صرف الزكاة في مواقيتها.
إعلاء الظلم عن الناس.
محبة المسلمين بعضهم بعضاً.
كثرة التسبيح والصلاة على النبي.

اقراء ايضا : موعد دخول الشتاء 1443

أضرار عدم نزول الأمطار

يترتب على انقطاع المطر الكثير من الآثار السلبية على الفرد وعلى البيئة وعلى المجتمع وتتمثل تلك الآثار في :

الجفاف والقحط.
مصرع الزرع والنباتات.
هبوط مستوى مياه البحار والمحيطات والأنهار.
عدم انسياب الأنهار والجداول.
جفاف في الجو.
إنعدام وجود إمدادات للماء.
انتشار ظاهرة التصحر.
نقص ماء الشرب.
تأثر الرياح بأسلوب سلبي.
انتشار الكمية الوفيرة من الأمراض الأشهر بينهم مرض فيرس في غرب النيل.
النفوذ على الأكل على نحو سلبي .
سوء نوعية مياه الشرب.
التأثير على النظافة العامة.
تضاؤل حياة الأسماك.
ازدياد قدر الغبار والتراب.
وفاة الحيوانات.
أنقص مستوى الماء في البرك والبحيرات.
وفاة التربة.
فقدان الشركات الزراعية.
كثرة حرائق الغابات بسبب الجفاف.
الكبس على شركات المياه.
تأثر السفن والمركبات.

هل عدم نزول المطر والدفء في الشتاء عقاب من الله

انطلقت من قلوب الجميع بهدف إعزاز الآفة الذي تجتاز به الكرة الأرضية، ومع دخول فصل الشتاء تساءل البعض عن سر الدفء الذي نشعر به حتى حاليا ولماذا لم تهطل الأمطار منذ أكثر من شهرين، حيث تعَود الجميع على نزول المطر مع الشتاء.

وربط رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين عدم هطول المطر حتى هذه اللحظة والدفء الذي يملأ الأجواء بأنه عقاب من الله تعالى وتداولوا حديثا منسوبا للنبي صلى الله عليه وسلم بذاك المعنى، التساؤلات الوفيرة والأقاويل المتداولة أجاب عليه الأزهريون.

يقول الشيخ أحمد المالكي المنقب بالدراسات الإسلامية بالأزهر، إن تأجيل المطر ونزوله بحكمة لا يعلمها إلا الله تعالى، والعقاب من الله يكون في موقف جدب الأرض «منع القطرمن السماء إذا أجدبت الأرض».

وجدب الأرض بمعنى إذا هلك الزرع والنسل وكل شيء ويصلي الناس تضرع الاستسقاء ولكن ليس هناك مطر، ففي هذه الوضعية يكون تأخير المطر عقابا من الله عز وجل.

ولا يوجد آلان جدب أو أي شيء من رحمة الله على العباد، وهذه بركة من الله «إحنا مش فقراء أن المطر ينخفض لأننا مش معتمدين فوقه على نحو لازم».

والنبي عليه الصلاة والسلام وقت نزول المطر بقوة ومن الممكن حدوث ضرر كان يقول «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الأكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر»، أي يارب لا تنخفض علينا المطر صارما فنهلك، فيكون إنخفاض المطر على المناطق الجبلية والصحراء لتنبت الأشجار والزرع.

وشدد «المالكي» أن من يقولون مثل ذلك الخطاب على مواقع التخابر هي إشاعات، فنحن لسنا بحاجة إلى المطر ولا نعيش فوق منه لنزرع وبدونه نهلك ليس لدينا جفاف من رحمة الله بنا.