الحوار قديم قدم البشرية … يعتبر الحوار الإنساني باستعمال اللغات القديمة التي عرفتها البشرية هو الأسلوب والكيفية المثلى للتواصل بين البشر وبعضهم القلائل، بل السؤال هو هل فعلاً المحادثة نشأ منذ نشأت الحضارات.

الحوار قديم قدم البشرية

المحادثة أثري قدم الإنسانية الفقرة صحيحة يعتبر الحوار فعليا أثري جدًا حيث يعود تاريخه إلى تاريخ الإنسانية ذاتها، حيث يعتبر الحوار هو الوسيلة والكيفية الوحيدة التي كان يمكن عن طريقها أن يظل البشر مع بعضها، يعتمد المحادثة الإنساني في الأصل على استخدام اللغات التي اخترعها البشر ليتواصلوا مع بعضهم البعض، يعلم الحديث على أنه عبارة عن تعين يدمج بين عدد من البشر بغرض أو بهدف التمكن من الوصول إلى شيء ما، يمكن أن يكون هذا الشيء هو معرفة الحقيقة، والكشف عن ما هو خفي، وفي السطور التالية اقتباس عن الحافظ الذهبي

(إنّما وضعت المشابهة لكشف الحقِّ، وإفادةِ العالِم الأذكى العلمَ لمن دونه، وتنبهِ الأغفلَ الأضعفَ).

يمكن أن نستخرج من القرآن الكريم معاني لجميع شيء يمكن أن يقابلنا في الحياة، حيث طوال كتاب الله الخاتم أن نحصل على توضيح مفهوم آخر للحوار وهو المجادلة بالحسنى، حيث تجسد هذه المجادلة توع من أشكال الحديث التشييد.

تعريف الحِوار

تَستطيع أن تعرف الحديث على أساس أنه متمثل في جدال كلامية، تتميز بأنها مفيدة إذ تحدث على يد التكلم بهدوء وباحترام، يقتضي أن يلتزم كلا طرفي الحديث بهذه الملامح ويجب أن يتجنبوا التعصب لآرائهم المختصة، ويفضل أن يتجنبوا العرقية، والاستهزاء، يعتبر الحديث احتياج آدمية مهمة إذ يمكن أن يعتبر حاجة أساسي ورئيسي من متطلبات الحياة الهامة، وذلك لأن على يد المحادثة النافع يمكن للأفراد أن يتواصلوا مع بعضهم بعضا، وبواسطة ذاك التواصل يمكنهم تبادل الافكار ووجهات نظر والتفاهم فيما بينهم.

اقراء ايضا :تعريف الحوار وانواعه وشروطه

أهمية الحوار

تكمن أيضاً لزوم الحديث فإنه يعتبر خير أداة يمكن من خلال التعرف على الحقيقة، إذ يمكن بواسطة الحوار الكاشف أن يكشف كل شخص من الشخصيات المتحاورة ما خفى عن الشخص الآخر، الحديث ايضا يعد وسيلة لإشباع عوز بشرية لدى جميع البشر، إذ يمكن بواسطة الحديث أن يظل الفرد مع الجو المحيط من حوله، ويمكن له ايضا الاندماج فيها بشكل مُجدي، ويعين الإنس على التعرف على وجهات نظر متعددة ومختلفة.

 

آداب الحوار تابعًا إلى الإسلام

يجدر على الواحد المسلم أن يتعرف على آداب الحديث، حيث يوجد عدد محدود من الشروط التي تضبط الحديث البشري لتجعله عصريًا يتناسب مع الإسلام والمسلمين، ومن هذه الآداب ما يلي: له آداب يقتضي الاتصاف بها حتى يكون حوارا يليق بحال المسلم ومن هذه الآداب:

ينبغي أن يكون الفرد المسلم حريص على أن يقف دائماً مع الصواب حتى ولو أنه مع من يكره، أو مع من يُخاصم، إذ يقتضي أن يكون المحادثة بهدف علم الصواب، وليس بهدف التوفيق.
يؤْثر دائمًا أن يكون الفرد المتحاور لين في حواره.
يجب أن يتجنب الشخص التطاول، والصريخ، والسب والشتيمة، حيث لا يليق بالشخص المسلم أن يشتم ويسخر من الشخص الذي يحاوره.
يقتضي ألا يقاطع أحد طرفي المحادثة الشخص الآخر الذي يحاوره.
يؤْثر أن يحط طرفي المحادثة قبل الحوار عدد محدود من الخطوط العريضة التي ينبغي أن يسيروا فوقها أثناء الحديث.
يجب أن يكمل إكمال الحديث في الحالً بمجرد تقديم طرفي الحديث دليل أو حجة، إذ استمرار الحديث في أعقاب تلك النقطة سوف يصبح لا نفع منه.