سأل المؤمنُ ربه النجاح، كُتبت الهمزة المتوسطة على الألف … اهتم علماء اللغة العربية بالحروف كاهتمامهم بالكلمات فوضعوا لها القواعد والأحكام التي تضبطها مع ذِكر كل الحالات المرتبطة كل هذه الأحرف كالقواعد المرتبطة بالهمزات الموجودة في اللغة العربية كالهمزة المتوسطة التي تكتب في أربع هيئات مختلفة على الألف والواو والنبرة على السطر.

سأل المؤمنُ ربه النجاح، كُتبت الهمزة المتوسطة على الألف

كتبت الهمزة المتوسطة بالألف في حديث “سَأل” لأن ما قبلها مفتوح وحركة الفتحة أقسى من حركة السكون، مثلما أن همزة كلمة سأل تعد همزة متوسطة والهمزة المتوسطة هي الهمزة التي لا تسقط لفظًا أو قطعًا مطلقًا ويحدث نطقها نطق ملحوظ إما على نبرة أو الف أو واو او على السطر وكيفية كتابتها يحددها ما قبلها من حركات مثل:

الهمزة المتوسّطة على الألف: مَأزق، مرأب، سأل.
الهمزة المتوسطة على نبرة: ضجرت، خسئت.
الهمزة المتوسّطة على السّطر: قراءة.
الهمزة المتوسّطة على الواو: مؤمن، مؤذن.

كما انه ينهي السيطرة على كتابة الهمزة حسب قوة الحركة وترتب الحركات تبعًا للقوة كالآتي:

الكسرة: مثل ملت
الضّمّة: مثل مؤمن
الفتحة: مثل سأل
السّكون: قراءة

اقراء ايضا :جميع الحروف همزتها همزة قطع ماعدا

أشكال الهمزات في اللغة العربية

اللغة العربية يوجد بها الكثير من الهمزات التي تختلف باختلاف موقعها في الكملة وباختلاف الأحكام الموضوعة لها، وتنقسم تلك الهمزات لـ 3 أشكال تبعًا لموقعها، كالآتي:

همزتي الوصل والقطع: يقع كلاهما في طليعة الكلام غير أن كل منهما يتباين عن الآخر في القرارات، مثل أحكام وقوع الهمزة إذ إن همزة القطع لا تسقط أبدًا فيما همزة الوصل تسقط لفظًا وكتابًة معًا أو لفظًا ليس إلا أو كتابًة فحسب حسب الظرف، مثل همزة كلمة ابن في: “عمرو بن العاص” حيث حذفت الهمزة هنا نظرًا لتوسطها علمين مفردين الأضخم فيهما ابن للثاني والـ2 أبو الأكبر، وكهمزة الـ التعريفية التي تسقط عند اقترنها بلام الجذب مثل للقمر حيث إن أصلها هو “لالقمر” إلا أن الهمزة سقطت لفظًا وكتابًة.
الهمزة المتوسطة: وهي الهمزة التي تأتي في منتصف الكلمات مثل: “سأل، مؤمن، مأرب، مأزق، سئمت”.
الهمزة المتشددة والغير معتدلة: وهي الهمزة التي تأتي في عاقبة الكلمات مثل: أسماء، هناء، سماء، شتاء، رخاء، صفاء”.