انشوده عن اليوم العالمي للغه العربيه … إذ يتجهز محبي وعشاق لغة كتاب الله الخاتم ليوم عظيم بعد عدة ايام ضئيلة وهو اليوم العالمي للغة العربية، فكلّ واحد من محبي عكهذه اللغة يُعبر عن عظمتها بواسطة أنشودة أو قصيدة شعرية، أو من خلال بعض العبارات الجميلة التي تصفها، وفي ذلك النص سنقدم لكم أنشودةً عن هذه المناسبة الهائلة.
اليوم العالمي للغة العربية
إنّ اليوم الدولي للغة العربية هو اليوم الذي ينهي فيه الاحتفال بالعربي، ويُصادف يوم الثامن عشر من كانون الأول ديسمبر من كل عام، حيث تقرر الاحتفال في ذاك الزمان الماضي لأن جمعية المساهمين العامة للأمم المتحدة نشرت قرارها في هذا اليوم عام 1973م، وتشييدً على هذا المرسوم تم إدراج اللغة العربية في قائمة اللغات الحكومية ولغات المجهود في الأمم المتحدة، إذ تقدمت المملكة السعودية والمملكة المغربية لمنظمة اليونسكو طوال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي للمنظمة بطلب إعلان اللغة العربية لغة حكومية في منظمة الأمم المتحدة
اقراء ايضا : صور عبارات عن اللغة العربية
انشوده عن اليوم العالمي للغه العربيه
اللغة العربية هي لغة كتاب الله الخاتم، كما تعد من أقدم اللغات السامية، وأكثرها تتمًا وانتشارًا بخصوص العالم، لذلك تم تكريمها من قبل منظمة اليونسكو العالمية بتخصيص يوم الـ8 عشر من ديسمبر من كل عام بأنه يومًا عالميًا للغة العربية، وبمناسبة ذاك اليوم العارم نُقدم لكم أنشودةً عن اليوم العالمي للغة العربية، على يد ما يجيء
- “ما أَجمَلَ لُغَتي العَربيَّةْ تَزهُو بحُروفٍ سِحريَّةْ
- تَزهُو بحروفٍ مِن نُورٍ في شَفَتي مِثلَ الأُغنيَّةْ
- لُغَتي مِن قَلبيْ أَهْوَاها لُغتي يا لغةَ الأَجدادْ
- فيكِ كنوزٌ ما أَبهاها تتحقَّقُ فِيكِ الأَمجادْ
- نبعُ العِلمِ ونبعُ الأَدبِ وتُراثٌ زاهٍ كالذَّهبِ
- يا لغةً تَسمُو بالنَّسبِ ما أَجملكِ.. لُغَةَ العرَبِ
- فيكِ زهورٌ، فيكِ عُطورْ فيكِ تجلَّى قَلَميْ نُورْ
- فيكِ أُردِّدُ شِعري فَرِحًا أَملَؤُهُ نغَمًا وَسُرورْ
- لُغَتي يا لغةَ القرآنْ ولِسانَ حَبيبيْ العَدنانْ
- تَحفَظُكِ عَينُ الرَّحمنْ خالدةً عبرَ الأَزمانْ
- هيَّا هيَّا يا أَولادْ نُعْلِيْ نَرفَعُ لغةَ الضَّادْ
- نَفْدِيها، نُحْيِيْ نَهضتَها ونحقِّقُ فِيها الأَمجادْ”
قصيدة عن اللغة العربية
- “وَسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وَغايَةً وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
- فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ
- أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
- فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
- فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي
- أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
- أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ
- إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ
- شَكاتي فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيتَ في البِلى وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي
- وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ”