أفضل خاصية ساعدت الدب القطبي على العيش في المنطقة القطبية … حيث تتميز المنطقة القطبية بأنها مكان شديدة البرودة كما أنها من المناطق التي يظل فيها فصل الشتاء لأغلب الزمان وحتى فصل الصيف يكون باردًا جدًا ولذلك فقد تكيفت الحيوانات التي تسكن في المناطق القطبية مع هذه الأحوال الصعبة.
لمحة عن دب القطب
تعد الدببة القطبية هي من أضخم الحيوانات التي تنتمي إلى الثدييات البرية آكلة اللحوم والتي تقطن على على وجه الأرض، إذ يبلغ طول دب القطب من رأس لقدميه وهو منتصبًا بحوالي سبعة إلى ثمانية أقدام، لكن المسافة بين منخار الدب وذيله ليست طويلة جدًا، كما إن الذكور في الدببة القطبية تكون عادة أطول بكثير من فتيات الدببة القطبية واَخم وأكبر قدرًا، حيث قد يصل وزن الذكر إلى بحوالي 1700 رطل، أما أكبر الإناث ولقد يصل وزنها إلى 1000 رطل، ومن المعروف أن مقدار الدببة يزداد ويتضاعف بمعدل خمسين % عقب تناول وجبته، حيث ينهي رعاية معظم الوجبة التي تناولها على طراز شحوم متراكمة أسفل الجلد تقوم بعزل جسم الدب الداخلي عن العالم الخارجي
ويمتلك دب القطب العديد من التكيفات الفيزيائية والسلوكية والتركيبية والتي تشارك بمعاونته في العيش في القطب وفي المناطق الباردة مثل مناطق التندرا.
وتتجول دببة القطب على الجليد والصفائح المتجمدة المتواجدة على سطح القطب، مثلما بإمكانها السباحة في مناطق بالقرب من الساحل كما أن لها مخالب أمامية طويلة جدًا تساند الدب في السباحة، والتجديف، كما يمكن للدب الابتعاد عن اليابسة والسباحة بعيدًا لكنها لا تمضي جميع زمانها في الباحة لكن إنها تمشي وتطفو فوق المسطحات الجلدية الحاضرة على سطح المياه القطبية
اقراء ايضا : تبلغ كتلة ذكر الدب ٦٢٥ كجم تقريباً وكتلة أنثى الدب ٢٨٥كجم تقريباً .فكم تزيد كتلة أنثى الدب عن كتلة ذكر الدب؟
أفضل خاصية ساعدت الدب القطبي على العيش في المنطقة القطبية
أسمى خاصية ساعدت الدب القطبي على العيش في المكان القطبية هي الفرو الكثيف، إذ يحتسب دب القطب من الحيوانات الثدية البيضاء والتي تقيم في أقطار الأرض، وهي مناطق باردة جدًا وقد تكيف الدب بمجموعة من التكيفات جسديًا وسلوكيًا والتي مكنته من الاستمرار في الحياة في هذه المناطق الباردة جدًا والتي تشتمل على أحجام ضئيلة جدًا من النباتات، كما أن أعدادًا ضئيلة من الحيوانات بإمكانها العيش في هذه المناطق مثل الفقمة والدب القطبي والوعل.
ما هي التكيفات التي يبديها دب القطب مع الأجواء الباردة في القطب
لما كان الدببة القطبية تسكن في أبرد الأنحاء على سطح الأرض، فهي تعتمد للتكيف مع تلك الأجواء الباردة على معطف من الفرو السميك ويكون الفرو مجوفًا وعاكسًا للحرارة، كما أن الفرو السميك ينبسط إلى أطراف الدببة ليساعدها طوال التقاط الأمور من المياه الباردة جدًا، مثلما أن ذلك الفرو الكثيف يؤمن تمويهًا جيدًا بحيث يصعب تمييزها عن الثلوج وهكذا لا يمكن للحيوانات الأخرى ملاحظتها، كما أن الجلد تحت طبقة الفراء أسود، وأسفل الجلد طبقة سميكة جدًا من الشحوم لحماية وحفظ سخونة البدن أثناء السباحة، بالإضافة لمخالبها الصلبة، كما أن حجمها الكبير يعاون بتقليل مكان الجسم المعرضة للبرودة.
مثلما يمتلك دب القطب أقدامًا قوية ومفلطحة مقدرته من السير على الجليد بلا أن ينزلق، كما يمكنه المساحة الواسعة للقدم من عدم تكسر الجليد وتفتته أسفل أرجل الدب وتساعده أيضًا في السباحة.
الصيد والتكاثر عند دب القطب
تحفر البنات أوكارها في جوف الانجرافات المتجمدة مما يؤمن لها عزلًا من الصقيع بمقدار 38 درجة مئوية، وتلد الفتيات عادة في الشتاء، وهي تلد توائم عادة، كما أن الصغار يعيشون في تلك الجحور الجليدية مع الأم لمدة 28 شهرًا يكمل تعليمهم خبرات مهارية الصيد والقتال، مثلما أن الدب يقوم عادة باصطياد الفقمة والتغذي فوق منها إلا أن في عدد محدود من الحالات يمكن له أن يتناول جثث الحيتان الكبيرة جدا الميتة.