حكم وامثال عن بر الوالدين … بر الوالدين من أكثر الفروض، إلا أن هو إلزام عيت على كل مسلم ومسلمة، وشكر الأبوين من شكر الله الذي وهبك حياتهم وجهدهم، والتحذير كل التحذير من المساس بهم أو إيذائهم أو ارتكاب ضرًا لهم بسبب عقوقهم أو التأفف من ضمنهم، ولا بد من مناشدة الرضا والسماح منهم في كل وقت، فالوالدين تحملا العديد في صغرك وعانت الأم أضعافًا مضاعفة، ولا مفر من التوبة من كل ما بدر في حقهم من أذى، ولو أنه صدر من الوالدين أذى يقتضي أنقص الجناح والرفق بهم.
حكم وامثال عن بر الوالدين
سأل رجلٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا رسول الله! من أبر؟ أفاد عليه الصلاة والسلام: أمك صرح: ثم من؟ صرح: أمك قال: ثم من؟ أفاد: أمك قال: ثم من؟ صرح: أباك، ثم الأكثر قربا فالأقرب.
فالأم لها ثلاث أضعاف حق الأب على ابنه، فجهاد بر الأبوين من أرقى الفرائض، وهذا ما صدر عن واحد من الصحابة حالَما استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم للجهاد أفاد: أحي والداك؟ صرح: نعم. أفاد: ففيهما فجاهد.
ولما ماتت أم إِياس بن معاوية بكى فوقها، فقيل له في هذا فقال: كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة فأغلق أحدهما.
ما من مؤمن له أبوان فيصبح ويمسي وهو محدث إليهما سوى فتح الله له بابين من الجنة.
إن الله ليعجل هلاك العبد لو كان عاقاً لوالديه ليعجل له التعذيب، وإن الله ليزيد في عمر العبد إذا كان بارً ليزيد برًا وخيرًا.
إن رجلاً من أهل اليمنحمل والدته على نحْره، فجعل يطوف بها حول البيت، وهو يقول: إني لها بعيرها المدلل إذا ذعرت ركابها لم أذعر وما حملتني أكثر ثم قال لابن عمر: أتراني جزيتها.. فقال ابن عمر رضي الله سبحانه وتعالى عنهما: لا، ولا بزفرة إحدى زفرات الإنجاب.
كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: احذروا تضرع الأبوين.. فإن في دعائهما النماء والانجبار والاستئصال والبوار.
إن من عظم حق الأبوين أن قرن الله حقهما بحقه في قرآنه العظيم، وعلى لسان رسوله عليه الصلاة والسلام.. فالله له نعمة الخلق والإيجاد، والوالدين لهما حتى الآن الله نعمة التربية والإيلاد.
والله.. لو ألنت لها الكلام، وأطعمتها الأكل، لتدخلن الجنة ما اجتنبت الكبائر.
عن الزهري، أفاد: كان الحسن بن علي لا يأكل مع أمه، وقد كان أبرّ الناس بها، فقيل له في ذلك، فقال: (أخاف أن آكل بصحبتها، فتسبق عينها إلى شيء من الغذاء وأنا لا أدري، فآكله، فأكون قد عققتها).
إن الله تعالى قسم هذه الحقوق وجعلها مراتب، وأعظم تلك الحقوق الحق الضخم حتى الآن حق عبادة الله تعالى وإفراده بالتوحيد، وهو الحق الذي ثنى به سبحانه وما ذكر نبيا من الأنبياء إلا وبيَّن معه ذاك الحق الذي من أقامه، يكفر الله به السيئات ويرفع الدرجات، والذي هو الإحسان للوالدين.
كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى الآخرة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان.
إن بر الأبوين بعد الدعاء على في وقتها مباشرة في أحب الإجراءات إلى الله.
عن محمد بن سيرين، صرح: (من مشى بين يدي أبيه خسر عقه، لكن ينتقل مشيا يميط الأذى بواسطته.ومن دعا أباه باسمه فقد عقه، إلا أن يقول: يا أبت).
طِعِ الإِله مثلما قضى واملأ فؤادك بِالانتباه.. وأطع أباك فإِنه رباك مِن عهدِ الصغر.
يا من تحت قدميك جنتي: أعذريني أن قصرت يومًا.
أظهر التودد لوالديك.. وسعى إدخال الفرح والسعادة إليهما بجميع ما يحبانه منك.
اقراء ايضا :موضوع تعبير عن بر الوالدين قصير وسهل