الزخرفة على الخزف بعد الحرق الأول زخارف تحت الجليز …. كان يستعمل الإنسان في السالف لوازم شرسة وبسيطة ليرسم أشكالًا ويزخرف القطع الفخارية والأثرية، إلى أن تمكن في عصرنا القائم من تحديث نفسه وخلق لوحات فريدة من الزخارف. سنتعرف وإياكم من خلال موقع القلعة على صحة الفقرة الماضية وعلى تاريخ تصنيع الخزف وزخرفته.
الزخرفة على الخزف بعد الحرق الأول زخارف تحت الجليز
هل الزخرفة على الخزف في أعقاب الحرق الأكبر زخارف تحت الجليز؟ الإجابة هي: فقرة صحيحة، إذ يعلم الدهان باسم الجليز، وهو مادة زجاجية مكونة في الأساس من مادة السيليس، والتي تعتبر واحدةً من المكونات الضرورية للزجاج. فقد كان الخزافون يصنعون تلك المادة بأنفسهم وبمظهر يدوي قبل توفرها جاهزة لدى المحترفين ببيع هذه المواد، حيث تقسم إلى نوعين هما: طلاء غامق، وطلاء شفاف، وتحتاج كل منها إلى درجات حرارة محددة عند إحراق الجليز، وهذا بحسبًا لنوع الخزف المصنوع. مثلما تحدث عملية الطلاء عن طريق غمر الأواني في حوض معبئ بمادة الجليز
اقراء ايضا : زخارف بارزة على المسطحات الطينية
زخرفة وتزيين الخزف
تعرف الزخرفة بأنها مجموعة من النقط والخطوط والأنماط الهندسية، كما تستخدم عدد محدود من الحيوانات أو النباتات أو الكلمات المتداخلة في الزخرفة، لتعطي في الخاتمة أنواعًا فريدة، وتحتسب الزخرفة واحد من الفنون المتعلقة بفلسفة النسبة والتناسب والخط واللون والفراغ والتجريد، حيث تستخدم الزخرفة في تزيين الجوامع والفخار والخزف وغيرها. والجدير بالذكر أن صناعة الخزف ترجع إلى ما قبل الميلاد، إذ جاءت كلمة خزف من كلمة كيرميكوس اليونانية والتي تعني الفخار، ويوجد تاريخ طويل في تصنيع الخزف شمل جميع الثقافات تقريبًا، فقد شكلت القطع الخزفية عبر الزمان الماضي دلائلً فنيةً باقيةً من الثقافات التي تلاشت.
بعض النقاط المهمة في عملية الحرق:
١- ينبغي تنقية غرفة الحرق جيدا من زبالة نشاطات إحراق سابقة.
٢- التأكد من سلامة الأجزاء الداخلية لحجرة الحرق.
٣- عدم فتح باب الفرن حتى تهبط درجة السخونة تحت ٣٠٠ف أو حتى يمكن إمساك القطع باليد مباشرة، لأن في وضعية حدوث تغير مفاجئ في درجة الحرارة وهو ما يسمى بالصدمة الحرارية، سوف يتسبب في تلف القطع، أي كسر أو تشقق القطع أو تقشر الطلاء.
٤- تختلف عمليات الحرق باختلاف أشكال الأفران وأحجامها، ولكنها تتبع القواعد العامة للحرق في الطلاءات، مع اختلاف فيما تتطلبه كل حالة من زمن ووسائل الأخذ.
٦- لا تتشبه درجة الحرارة تبعا لمقدار القطع في نطاق الفرن بالإضافة إلى مقدار الفرن، فالفرن الغير مكدس بالقطع سيسخن أكثر سرعة من الذي رصت بداخله قطع كثيرة، والفرن الأصغر سيسخن أكثر سرعة من الأول حجما.