تأملات نهاية العام و بداية عام جديد 2022 … فإن الكثير من التأملات والخواطر ترد إلى أذهاننا ونتذكر العدد الكبير من الأحلام التي حققناها وتلك التي لم يحالفنا الحظ بها، لذلك فإننا في هذا الموضوع نورد لكم مجموعة من أجمل التأملات والخواطر بالإضافة لأروع الأبيات الشعرية عن تلك التأملات.

تأملات نهاية العام و بداية عام جديد 2022

مجموعة من أجمل التأملات التي نوردها لكم مع نهاية السنة الحالي وبداية عام عصري جميل يحمل لنا فيه العدد الكبير من الأحداث التي نتوقعها وهذه التي لا نعرف كيف سوف يكون أثرها علينا، وتلك أجمل التأملات فيما يلي:

إن النهايات تؤلمنا أيما كان مظهرها وسببها، ونهاية العام ليست استثناء، ولكن ما يشفي قلوبنا ويبعث فينا الأمل أنها عاقبة تعلن مطلع عصرية لعام مودرن نرجوا فيه الخير.
مع نهاية السنة القائم أودع كل إمكانية لم أستطع اقتناصها وكل حب أضعته وكل لحظة فرح لم أعشها كما يجب، وذلك العام الجديد إمكانية لأقوم بتعويض كل ذاك بإذن الله.
وأنا أفارق عامي ذاك كل أمل أن أجد نفسي في السنة الآتي، وأن أحقق كل ما آمل به، وكل ما لم يسعفني الحظ والوقت لأنجزه في أعوامي الماضية.
بعض الأعوام تشكل فارقًا في حياة الإنسان وتغير وجوده في الدنيا كليًا، يبدأ المسألة بقرار يتخذه أحدنا ونية صادقة وعهد يقطعه على نفسه، وقد قطعت ذاك العهد لأكون ما أود في العام القادم.
لا يشترط أن تكون النهايات مؤلمة، إلا أن قد تجيء النهايات على طراز سعادة من حيث لا تحتسب، مثلما حدث بصحبتي في عاقبة ذلك العام الذي أتعبني وانتظرت أن ينتهي بفارغ الجلَد.
أجمل ما في مستهل العام هو أنه ورقة وصفحة بيضاء شاغرة من أي شيء، تترقب مني أن أكتب أعلاها كل ما أريده، تلك إحتمالية جسيمة لكي أتغير وصار ما أريد.

تأملات بداية عام جديد 2022

إن المتأمل في تلك الحياة وتقلبات الأيام خاصة عند مطلع عام مودرن فإن العديد من الأفكار ترد لذهنه وجول في صدره بمشاعر تتراوح بين التفاؤل والخوف مما هو آت، ومعن تلك المشاعر وأكثر نقدم لكم مجموعة من التأملات فيما يأتي:

أشعر بأن طليعة كل عام جديد تدعوني وتناديني لأحث فيها الخطى مسرعًا صوب كل الآمال والطموحات التي أسعى إليها، طاقة هائلة تنتابني وعواطف بالفرح والغبطة.
وفي أحدث الساعات من ذاك العام أجلس وحدي في غرفتي أمسك ورقة وقلم، وأكتب كل تلك التطلعات التي حشرت في رأسي، على أمل أن أجد سبيلًا في العام القادم لتحقيقها.
لقد وفقني الله في هذا العام الذي يوشك أن ينتهي في أن أعرفه أكثر وأتقرب منه أكثر وأن أفهم ديني أكثر، وكل أمنيتي في السنة الجديد أن يمكننى التعلم أضعاف ما تعلمته في السنة الماضي.
أجمل السنوات هو عام يجيء فاتحًا ذراعيه يعطيك الفرصة لتحقيق كل ما تريد فيه لتصير فيه أي شخصية تحب أن تكونها، لهذا علي أن أستغل ذلك العام بتطوير نفسي وترقية مهاراتي.
مع خاتمة ذاك العام أود أن أعتذر لنفسي أولًا على كل إمكانية أضعتها ثم أعتذر لكل من خذلوني أنني كنت بصحبتهم طيبًا ومتسامحًا، وأعد نفسي أن أهتم بها أكثر في السنة الجديد.
أكتب هذه المفردات لنفسي، لأجل أن أقرأها في نهاية هذا العام، عليك أن تكون أسعد، أن تتقصى عن مواطن السعادة وتعززها، وأن تجتاز كل ما أحزنك في العام السالف لأنك تستحق الأجود مستديمًا.

اقراء ايضا :تخفيضات نهاية السنة 2021 في الامارات

خواطر عن بداية العام الجديد

ليس هناك ما هو أجمل من ساعات الوحدة والخلوة التي يعيد فيها المرء حساباته ويرتب أولوياته فتفيض من ذهنه الخواطر والأفكار ليكتبها نصًا جميلًا معبرًا عما يمر فيه من نضج ووعي، وعن هذه الخواطر نقدم أجمل الكلام تاليًا:

الخاطرة الأولى

مع بداية العام الجديد وزوال العام الحالي أسأل الله أن يوفقني لكل خير وأن يهديني إلى السبيل القويم الذي كنت دائمًا ما أسعى إليه وتغلبني نفسي الأمارة بالسوء، فأنت ربي ورب نفسي والقادر عليها يا الله يا ذو الجلال والإكرام.

الخاطرة الثانية

أعد نفسي مع بداية هذا العام الجديد 2022 أن أكون أكثر لطفًا، ليس مع الناس الذين طالما خذلوني، بل مع نفسي التي تستحق أن ألتفت إليها وأهتم بها، نفسي التي تحتاج ساعات من الخلوة بعيدًا عن ضجيج الصحبة الكاذبة والمجاملات الماكرة.

الخاطرة الثالثة

سأحمل في هذا العام قلبًا جديدًا صافيًا ليس فيه حقد ولا ضغينة على أحد، سأسامح كل من أساء لي ليس لأنهم يستحقون بل لأنني لا أستحق أن أنشغل وأتعب بسبب هؤلاء، ولأن الله يحب أن يراني صافيًا ذو قلب سليم معافى من كل مشاعر الكراهية.

الخاطرة الرابعة

سأحرص في بداية هذا العام على أن أكتب جميع الأمنيات والدعوات التي أحب أن ترافقني وأن تتحقق في عام 2022، وسأنظر في هذه الكلمات مع كل صباح، وأواصل الدعاء لله عز وجل أن يعينني على تحقيقها ويفتح لي بها باب الرحمة والسعادة.