علامة جر الممنوع من الصرف الفتحة … أن الكلمات في اللغة العربية تخضع لقواعد الإعراب أي تُعرب بمجرد دخولها في جملة حتى إذا كانت تلك الجملة تتكون من كلمة واحدة مثل “أجربتهم” وهنالك عدد محدود من الكلمات التي لا وافق عقب الحالات الإعرابية كالممنوع من الاستبدال لا يقبل جميع من ظرف الجذب أي حركة الكسر وكما لا رضي أيضًا حركة التنوين.
علامة جر الممنوع من الصرف الفتحة
إن علامة سحب الغير مسموح من الاستبدال الفتحة ؟ الفقرة صحيحة، كما يعد الممنوع من الصرف هو الاسم الذي لا يقبل حركتي الضم والتنوين سوى لضرورات إعرابية طارئة ومهمة وسمي بالممنوع من الاستبدال لأنه ضد المنصرف هو الاسم المتمكن أو ما يسمى بالأمكن ولذا لدخول كل علامات الإعراب فوقه كالضمة والكسرة والفتحة والتنوين وغير المنصرف هو غير المنعي وغير المجري وكلاهما يساوي معنى المنصرف، وأشهر مثال على الممنوعات من الصرف الأسماء الأعجمية مثل: “لندن، روسيا بلجيكا، هولندا” أي أسماء الدول الغير عربية والأسماء الأعجمية مثل: “بولس، مايكل، جومانا” وهكذا.
أمثلة على الممنوع من الصرف
الممنوعات من الصرف عديدة ومتعددة ولا تتعلق بنوع شخص فحسب من الأسماء أو الأعلام إلا أن هنالك أسماء كثيرة ومتعددة محرومة من الاستبدال مثل:
الأعلام الممنوعة من الصرف يمنع من الاستبدال متعددة أعلام معينة فلا وافق تلك الأعلام الشد أي لا وافق حركة الكسر ولا قبِل التنوين، مثل الأسماء التي تعد أعلام أعجمية إلا أن المراد بالاسم الأعجمي هنا الاسم المركب من أهم من ثلاثة أحرف ما إذا كان غير مركبة مثل: لندن، دولة روسيا، الجمهورية الفرنسية، هولندا، أو مركبة تنصيب مزجي مثل: نيويورك، نيوزلندا.
الأسماء المزيدة بألف ونون زائدة مثل: عتمان، عفان، عثمان، كسلان.
الأسماء التي تأتي على وزن الإجراء مثل: أحمد، عمر.
والأسماء المؤنثة التي تنتهي بألف التأنيث المقصورة مثل: نهى، نعمى، منى، لبنى، سهى.
الأسماء التي تنتهي بألف التأنيث الممدودة مثل: فعلاء، صحراء، حمراء، بيضاء.
الأسماء المختومة بتاء التأنيث سواء كانت أسماء مؤنثة تأنيث حقيقي أو لفظي مثل: معاوية، طلحة حيث إن كلاهما أسماء مؤنثة تأنيث غير حقيقي لفظي، والمؤنث المختوم بتاء التأنيث الحقيقية مثل: فاطمة، رقية، خديجة، عائشة، منة، ياسمينة.
والأسماء المؤنثة التي لا تنْفذ بتاء التأنيث مثل: أمل، خلود، إيمان، داليدا، فيروز.
العلم الثلاثي الأعجمي مثل: بلخ وهي اسم بلدة.
اقراء ايضا : ما التصرف الصحيح اذا شاهدت رجلا يقطع الأشجار للاحتطاب
أمثلة على الممنوع من الصرف من القرآن الكريم
الكلمات الممنوعة من الصرف ورد منها الكثير في آيات كتاب الله الخاتم، كالأسماء التي جُرت بالفتح نيابة عن الكسر مثل:
كلمة مزايا تمثل اسم ممنوع من الصرف لذا رفعت بالضمة في قول الله سبحانه وتعالى: “وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ”.
كلمة أخر التي تجسد صفة لكلمة أيام وتحتسب اسم ممنوع من الاستبدال لذا جُرت بالفتحة في قول الله سبحانه وتعالى: “فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ”.
وكلمة أرقى جرت بالفتحة ولذا لأنها محرومة من الصرف في قول الله عز وجل: “وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا”.
كلمة قراطيس في قول الله عز وجل: “تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا”.
كلمة صوامع التي تعد نائب فاعل مرفوع بالضمة كما تعد اسم محجوب من الاستبدال في قول الله سبحانه وتعالى: “وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا”.