من أهمية الأسئلة التي نطرحها أنها تفتح سبلا جديدة لم تكن معروفة … تعد إحترافية طرح الأسئلة من المهارات الهامة التي يمتلكها العدد الكبير من الشخصيات والتي تشارك في أدرك الأشياء والتصدي لبعض المشاكل التي قد تقع أمام القلة والقدرة على العثور على حلول منطقية لها عن طريق الإجابة على هذه التساؤلات.

من أهمية الأسئلة التي نطرحها أنها تفتح سبلا جديدة لم تكن معروفة

لدى التحدث مع أفراد آخرون يمكن استخدام أسلوب طرح الأسئلة الذي يعول على إعمال الذهن وإنماء مهارات التفكير لدى القلائل إذ أن الإجابة على التساؤلات المطروحة لها دور هائل في التمكن من الوصول إلى أساليب وأساليب جديدة لم يكن الواحد على معرفة مسبقة بها ولذلك يستعمل ذلك الأسلوب في عملية التعليم والتعلم من أجل إكساب خبرات مهارية جديدة لدى المتعلمين ومساعدتهم على التفاعل مع المناخ المحيطة والتصدي لأي مشكلة قد تكون مانع أمام تحري الغايات ومن هنا فإن الإجابة على هذه البند متمثلة في الآتي:

الإجابة:

العبارة صحيحة.

 مهارة طرح الأسئلة

تتمثل أهمية تلك المهارة في مجموعة من النقاط تعرض في الآتي

تشجيع الشخصيات على العمل والتعاون مع بعضهم لبعض.
التفكير بصوت مرتفع.
تيسير عملية المناقشة بين الأشخاص.
تعلم أسلوب المناقشة النشطة.
الشعور بالثقة في النفس والقدرة على حل المشاكل بشكل ذاتي.
تنقيح مهارات الإنصات.
تنمية التمكن من التحدث.
تحسين التفكير الناقد.
احترام آراء الآخرين.
التعرف على هوية كل فرد ومقدرته في التعبير عن نفسه

اقراء ايضا : اسئلة لو خيروك قويه

أهمية طرح الأسئلة

يتحاور ابن خلدون في مقدمته عن الطبيعة الاجتماعية للإنسان (كونه كائنا اجتماعيا يمكنه بمفرده تحصيل ما يلزمه للبقاء على قيد الحياة من شراب وطعام وملبس ومأوى، ومن دفاع عن النفس مقابل الكائنات الأخرى الأقوى)، إلا أن الإنسان لا يكتسب مثل تلك المنافع والحاجات إلا إذا تجمع وتضافرت مجهوداته. إذاً، فالاجتماع الإنساني أساسي للبشر ولتطور المجتمعات.

ولكي تتحسن المجتمعات يجب على الإنسان الاستفادة من نعمة العقل التي ميز الله بها بني آدم على كافة المخلوقات، فالعقل من دون تفكير كالجسد بلا روح. التفكير ينقل الفرد من التبعية والتقليد إلى الاستقلالية في التفكير، لهذا قيل (أنا أفكر إذن أنا حاضر). لا ننسى ايضا أن التفكير منشأ من منابع العلم، والعلم منبع لتصحيح سلوك الإنسان، ولكي يؤتي التفكير ثماره فلا بد من استثارته. تلك الاستثارة تجيء بأساليب عدة من أبرزها (السؤال).

السؤال مفتاح باب المعرفة وركيزة البحوث الجادة التي تروم الإتيان إلى الحقيقة، وقديما أفاد أبوعمرو الجاحظ: الشك طريق اليقين.

وقد بنى جميع الفلاسفة والمفكرين أعمالهم على طرح السؤال لإتيان الإجابة، فلو لم يكن السؤال لما كانت الإجابة. ولأهمية السؤال أمر الله به فقال (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)، والعلوم كما قال الخليل بن أحمد أقفال والأسئلة مفاتيحها. وليس هنالك من شك أن السؤال هو عماد المناهج، ومن لا يلجئ إليه فلن يمكنه أن يفُوز بما يتقصى عنه، فبنية الذهن العلمي أصلا تتخذ من السؤال محورها الرئيسي، فلو لم تكن (لماذا) لما اكتشف نيوتن قانون الجاذبية عندما سقطت على رأسه التفاحة.

إنها الحيرة العلمية التي تدفع إلى طرح السؤال، وطرح السؤال يدفع إلى الاستحواذ على الإجابة، وبالتالي فإن السؤال هو قلب الأبحاث الفكرية والفلسفية والأدبية والعلمية النابض، وهو المطية التي يركبها الباحثون للوصول إلى المعارف، وبدونه تواصل البحوث غير مجدية في عدد كبير من الأحيان.

الأسئلة قادت الحضارات إلى إنجازات مذهلة، وإذا كان الذي يطرح السؤال مهددا في خمس دقائق بأن يظهر مغفلا فإن الذي لا يطرح السؤال يتواصل مغفلا أثناء وجوده في الدنيا.