من امثلة مغالطات وسائل الاعلام .. مع التقدم التكنولوجي الهائل والمستمر الذي دخل بشدة في مختلف المجالات وعمل على النفوذ في أفكار الناس ومعتقداتهم، يأتي دور الإعلام بوسائله المختلفة لنقل الحقائق مثلما هي دون تزوير. أو تحريف، وذلك له مبادئ وقواعد ينبغي على جميع أعضاء الشركات والمؤسسات الإعلامية الالتزام بها.

وسائل الاعلام

هي تلك الشركات أو المجموعات التي لها سلطة إيضاح الأحداث والمواقف والتطورات من حولنا مثلما هي دون تغيير أو تحريفات، أما قرارات وشؤون الدولة، أو التقنية والترفيهية، أو الإعلام، كأي ميدان آخر. لها اختصاصات وأنماط إلا أن قواعدها متينة ويجب احترامها وتسمى شرف المهنة

من امثلة مغالطات وسائل الاعلام

ثمة الكمية الوفيرة من العيوب والمزايا التي يضعها الإعلام على الناس، والتي يمكن أن قوم بدورًا مُجديًا وبارزًا في المجتمعات بشكل أو بآخر. لهذا، يلزم اتباع قليل من القوانين وتبجيلها. لهذا نجد أن هنالك عدد محدود من المنصات الإعلامية عندها مقدرة هائلة على عرَض البيانات بسرعة دون دراسة أو تخطيط وهذا يعاون على انتشار الأخبار الكاذبة الكيدية أو حدوث ارتباك ليس هناك داعي له في نطاق كل جمهورية الأمر الذي يؤثر فوق منها على نحو سلبي. الجواب على ذاك الكلام على النحو التالي:

الاجابة:

التعميم بلا داع.

اقراء ايضا :بحث عن اعلام سابقين في احد المجالات واختيار احدهم للكتابه

مفهوم الإعلام

تُعتبَر متابعة الأخبار اليوميّة، ومشاهدة عدد محدود من البرامج الترفيهيّة، والمسابقات، إضافة إلى ذلك الدعايات، وغيرها مضامين إعلاميّة تُبَثُّ للمجتمع؛ بهدف الترفيه، والتعليم، والاطِّلاع، والتثقيف، إذ نشاهدها يوميّاً حين عَرضها باستخدام الوسائط الإعلاميّة المُتنوِّعة

إنّ تصنيع الإعلام تقتضي تبنِّي عدد من المضامين، والرسائل المُتنوِّعة، والمُضِيِّ قُدُماً في إصدار، ونشر وتعميم، ونمذجة تلك المضامين ضمن قوالب مُحاجزَّدة، بحيث تشتمل على شرائح المجتمع بكافّة اهتماماتهم؛ حيث إنّ عدد محدود من المضامين تتطلَّب أن تكون على طراز برنامج تلفزيونيّ، وأخرى تكون على جمعية مبادرة ترويجيّة في المجلّات، والصُّحف، وهنا يأتي دور وسائل الإعلام، والمُتمثِّل بطبيعة كلِّ وسيلة، ومُتطلَّباتها، وما يتناسب معها، وفئة الجمهور المقصود، والمَعنيّ بمشاهدة هذا المحتوى الإعلاميّ، وجدير بالذكر أنّ توفيق الرسالة الإعلاميّة يُقاس بمدى تأثُّر الحشد بها، فِكريّاً، وعمليّاً؛ لأنّ المراسلات الإعلاميّة صبر في جوفها مضامين مُتعدِّدة تمّ بناؤها بكيفية مُتقَن؛ لإيصال تلك الرسالة، وتمرير مضمونها على نحو غير مباشر في معظم الأحيان.

والوسيلة الإعلاميّة الفاعلة، والمُهمّة، هي تلك الوسيلة التي تُحقِّق أعلى نِسَب الانتشار، والتأثير داخل المجتمع، وهذا يتطلَّب دراسة مُيسودِّقة، وفهماً للمجتمع، والإعلام في آن جميعاً؛ فالميديا ليست مُؤسَّسات منفصلة عن مجتمعها، مثلما لا يمكن أن تنجح وسيلة إعلاميّة دون المجهود على نَسْج المضامين، والرسائل بأسلوب العَرْض المُقنِع، والمُشوِّق للفئة الجماهيريّة المَعنيّة بها، ويُعتبَر تعدُّد الميديا، وتنوُّع أصناف عَرْضها للمحتوى دليلاً على تنوُّع الحشود؛ إذ إنّ لجميعّ فئة جماهيريّة بالمجتمع ما ينسجمُ بصحبتها من قنوات، وصُحف، ومجلّات، وإذاعات، فمُحصِّلة هذه العمليّة الاتِّصالية بين مُنشِئي المحتوى، والمُتلقِّين له هو تنمية شعور، أو سلوك مُعيَّن نحو الرسالة المُقدَّمة، إذ إنّ الإعلام يُروِّج رأي، أو مُنتَجاً، أو قناعة ما، والجمهور يبدأ بتبنِّي تلك القناعة مطردّاً