مفاضلة المهني في سوريا 2022 … وقررت اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي طوال اجتماعها اليوم بقيادة المهندس حسين عرنوس رئيس الحكومة إستحسان جميع الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية العامة في الجامعات والمعاهد السورية للعام الدراسي 2021-2022 والبالغ عددهم 136265 طالباً وزيادة عدد المقاعد المختصة لخريجي الثانويات المهنية والمعاهد التقانية في الكليات لتكون 6 بالمئة بديلا عن 3 بالمئة تحفيزاً للتعليم المهني وبما يضمن انسجام سياسة الإدراك مع متطلبات الإنماء الاقتصادية والاجتماعية.
مفاضلة المهني في سوريا 2022
ووافقت اللجنة على آلية التمييز التي اعتمدت الاشتراك المباشر في الفرع الأدبي (عام وموازي) ومفاضلة في الفرع العلمي واعتماد رغبة السنة التحضيرية (عام وموازي والمنح المختصة في الجامعات المخصصة) في بطاقة التمييز العامة بالإضافة إلى اعتماد نسبة للتعليم الموازي 40 بالمئة لزيادة فرص الرضى في الجامعات الأصلية واستمرار العمل على تحديث اختبارات الاستحسان في قليل من الاختصاصات الجامعية وزيادة الطاقة الاستيعابية في عدد محدود من الكليات الهندسية والمعاهد التقانية التي لها صلة بسوق المجهود وتخصيص نسبة من المقاعد في الكليات النوعية (الهندسة التكنولوجية والهندسة الجيوماتية) ثلاثين بالمئة لأولاد المحافظة التي تقع فيها الإجمالية و70 بالمئة لأبناء باقي المحافظات.
وشدد المهندس عرنوس أهمية إيلاء الاهتمام في سياسة الموافقة الجامعي على تخريج كفاءات ذات قدرات علمية متلائمة مع احتياجات سوق العمل وتخفيف المشقات النقدية عن التلاميذ وأهاليهم نتيجة الأحوال المعيشية المتعبة التي فرضتها المعركة مشدداً على أن الاستمرار بسياسة الفهم الجامعي وتحديث أدواتها ومخرجاتها مقصد تنشد إدارة الدولة إلى تعديل مخرجاته من خلال ضوابط تمكن من استثمار رأس الثروة الآدمي بالشكل الأفضل والارتقاء بجامعاتنا إلى درجة ومعيار فرز عالمي أعلى والمواءمة بين سياسة الإدراك وتميز عملية التدريس والتعليم.
وبين رئيس الحكومة وجوب الاهتمام بتدريب وتأهيل الخريجين وربط مخرجات التعليم بسوق المجهود وسعي خلف احتياجاته من الكوادر البشرية وإيجاد التّخطيط الحادثة لحظر هجرة الأذهان على يد إيجاد فرص المجهود التي تتناسب وإمكانيات الخريجين لافتاً إلى السعي لتطوير الجانب التطبيقي في الكليات العلمية وإطلاق برامج التمرين المباشر طلبة هذه الكليات في مجالات الجهد بما يسهم في تشكيل جيل متمكن من القيام بمتطلبات فترة إعادة الإعمار وعدم اقتصار دور الجامعات على التعليم إنما الإسهام في رسم السياسات والخطط والإتساع باستخدام مراكز البحوث في الجامعات والمساهمة بتحسين متباين القطاعات الخدمية والتنموية والاقتصادية بكون أن قطاع البحث العلمي جوهري ومكمل لقطاع التعليم العالي ولا سيما في مثل الأحوال التي تتجاوز بها الجمهورية.
من جهته قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطبيب بسام إبراهيم عرضاً بخصوص الأعمال المتخذة لادخار متطلبات الموافقة الجامعي من خلال ارتفاع عدد مراكز المفاضلة في الجامعات وفروعها والمعاهد وتأمين جميع مستلزماتها المادية والكوادر الإنسانية للمراكز وتشكيل لجان إرشاد وزيادة وعي وتوجيه للطلاب المتقدمين للمفاضلة في جميع المراكز بالترتيب مع التحالف الوطني لتلامذة الشام السورية واتخاذ التدابير والممارسات الاحترازية للدفاع عن محددات وقواعد السلامة الصحية وعدم حدوث تكدس في تلك المراكز.
وشددت اللجنة على ضرورة تقديم دوافع للتعليم المهني وارتفاع فرص الجهد لذا القطاع والاهتمام بالكليات التطبيقية وتطوير نهج التعليم المفتوح ومتابعة تحديث الكادر التعليمي في الجامعات الخاصة وإجراء الأبحاث الأساسية لتحديد احتياجات القطاعات سائر وتقديم التيسيرات والقروض الجامعية وصعود الاعتمادات المرصودة لتطوير التعليم الجامعي ومعالجة ظاهرة تسرب التلاميذ والكفاءات التعليمية والتوسع في الدراسات العليا وإحداث فروع تخصص قريبة العهد حسب احتياجات سوق الجهد.
كما أكدت اللجنة على وجوب تطوير الخطط الدراسية والمناهج على نحو متواصل بما يتلاءم مع التطور العلمي والتكنولوجي وتحديث وتعديل المخابر بأحدث التجهيزات والوسائل وربط البحث العلمي بالاحتياجات التنموية الاستثمارية والاجتماعية وتعزيز التشاركية مع القطاعات الإنتاجية ايضا تحديث التعليم التقاني واسترداد بناء وتركيب المعاهد ودعم المشاركات في الأولمبياد الدولي للمسابقة البرمجية.
وفي تصريح للصحفيين أشار وزير التعليم العالي إلى توفيق أكثر من 92 1000 طالب بالفرع العلمي ونحو 43 ألف طالب بالفرع الأدبي وقامت وزارة التعليم العالي بفحص المعلومات والإحصاءات الدقيقة بحسب الشرائح لهذه الثانويات وتم من خلال جلسة خاصة لمجلس التعليم العالي والمجلس الأعلى للمعاهد التقانية توزيع مختلَف الطلاب في الجامعات و الكليات والاختصاصات والمعاهد.
وأشار إلى إعداد مراكز التمييز في كافة الجامعات والمحافظات وتأمين المستلزمات من حواسيب وكوادر آدمية بالترتيب مع التحالف الوطني لطلاب الجمهورية السورية تم إستحداث لجان زيادة وعي وإرشاد وإقامة معرض تعليمي في جميع الجامعات لتعريف الطلاب وأهاليهم بطبيعة كل اختصاص والمقصد منه ومتطلباته مع الإنتهاج بعين الاعتبار كافة الاشتراطات الاحترازية للسلامة العامة للطلاب.
ودعا الطلبة الناجحين في الثانويات لدى الريادة للمفاضلة قراءة الإشعار العلني الذي ستعلنه وزارة التعليم العالي طوال اليومين القادمين بأسلوب جيد والتمعن باختيار الاختصاصات التي يريدون بها لتحقيق أمنياتهم.
الطبيب عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث شدد على إعداد عموم مراكز التمييز من أجل موافقة أبنائنا التلاميذ وتم تأمين جميع الموضوعات اللوجستية من حواسيب ووضع لجان للمفاضلة والتنوع بالمراكز وكثرتها بهدف تخفيف التكدس وتيسير شؤون الطلاب إضافة إلى توعيتهم من قبل التحالف الوطني لتلامذة الجمهورية السورية.