من مصادر النهي عن المنكر … الإنكار بالقلب … وهي من أضعف درجات النهي عن المنكر، فقد حثنا الدين الإسلامي على النهي عن المنكر وأضعف الإيمان هو إنكاره بالقلب، وفي مقالنا الآتي سوف نتعرف إلى من مصادر النهي عن المنكر … الإنكار بالقلب، وكيفية إنكار المنكر وحكمه.

من مصادر النهي عن المنكر … الإنكار بالقلب

من مصادر النهي عن المنكر هو إنكاره بالقلب هي من الفقرات اللغوية السليمة، إذ أن إنكار المنكر بالقلب معناه أن يشعر المؤمن في فؤاده بكراهة هذا المنكر وبغضه له، وأن يتمنى أن لو حجم على تغييره، وأن يكتسبه حزن وهم لعدم تمكنه على تغيير هذا المنكر، وإنكار النكر بالقلب هو من إشارات صدق الإنكار بالقلب، ويسأل المسلم الله تعالى أن يعينه على تحويل هذا البلوى وإزالته في العالم الحقيقي، ولو كان الإنسان عاجز عن تحويل المنكر فمن الضروري فوق منه مفارقة الموضع الذي ينهي فيه ذلك المنكر، ولا يكتفي بإنكارع بقلبه ليس إلا.

ما هو حكم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بدرجاته الثلاثة بالقلب واليد واللسان، هو من المناسك الضخمة، ومن عوامل تمنح الأمة وازدهارها، وهو إنفاذ كفاية على المسلمين، ويكون الموضوع بالمعروف والنهي عن المنكر وفق تمكُّن الإنسان واستطاعته، ويكون إنكار المنكر على عديدة درجات وهي مثلما صرح الرسول عليه الصلاة والسلام: (مَن رَأى مِنكم مُنكَرًا فليُغيِّرْه بيَدِه، فإنْ لم يَستَطِعْ فبلِسانِه، فإنْ لم يَستَطِعْ فبقَجوهرِه، ولذا أضعَفُ الإيمان)

 

كيفيّة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، بالأسلوب الحَسَن، والكلمة الطيّبة التي تدعو لقبول الحق والاستجابة والخضوع له، ويكون إنكار المعلوم باليد للأمراء، والمديرين، وشيوخ القبائل، ومن أُسند له ذاك، فمن عجز عن الإنكار باليد، فينكره المنكر بلسانه، من خلال الكلمة الجميلة الطيبة مثل قول: يا أخي اتقِ الله، هذا لا يمكن وغيرها من الخطاب، فمن خشي على نفسه من الإعتداء والقتل أو السجن إذا أنكر إنكار المنكر بيده أو بلسانه، فينكره بقلبه وهو أضعف الإيمان، وينكره من خلال عدم رؤية المنكر، ورحيل عن الموضع الذي يمارس فيه المنكر وكراهة المنكر وبغضه

في نهاية مقالنا نصبح قد تعرّفنا إلى من أصول النهي عن المنكر … الإنكار بالقلب، ما هو حكم المسألة بالمعروف والنهي عن المنكر وهو تكليف كفاية على المسلمين في كل زمان وموضع، كيفيّة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلكل واحد طريقته في إنكار المنكر والأمر بالمعروف.