سبب تأخر الدورة أسبوع مع وجود آلامها … من الأمور التي تتعرض لها الكمية الوفيرة من الإناث والسيدات وتسبب لهم القلق وفي السطور المقبلة سوف نتحدث عن هذا الشأن كما سنتعرف على أكثر أهمية الأسباب التي تكون السبب في تأخر الدورة الشهرية وهل هذا يدل على الحمل والكثير من المعلومات الأخرى عن ذاك الأمر بالتفصيل.

الدورة الشهرية

تمثل الدورة الشهرية وجّه طبيعي يحدث للمرأة منذ سن البلوغ وحتى البلوغ إلى سن اليأس، فهي وضعية فسيولوجية تتم بأسلوب طبيعي مادام لم يكن ثمة حمل أو متشكلة تترك تأثيرا عليها، حيث أنه في شهرياً ينهي إصدار بويضة من واحد من المبيضين في الجهاز التناسلي الأنثوي، وتكون البويضة في موقف تحضير من أجل التلقيح والتخصيب من خلال الحيوانات المنوية، مثلما ينهي امتلاء بطانة الرحم بالأنسجة الدموية ويحدث إعدادها من أجل استقبال الجنين، ولكن عند عدم حدوث حمل وعدم تلقيح وتخصيب البويضة عن طريق حيوان منوي ينهي هدم بطانة الرحم وانفجار البويضة ونزول دم الدورة الشهرية الذي تتراوح مدته من ٣ إلى ٥ أيام وقد يزداد، بل لدى حدوث الحمل ينهي إخصاب البويضة وتخصيبها ثم تنغرس البويضة في الرحم ولا تتم الدورة الشهرية، ولذلك فإن عدم تواجد الدورة الشهرية لدى المرأة من أهم العلامات التي تدل على وجود الحمل، وغالبًا ما تترافق الدورة الشهرية مع مجموعة من المظاهر والاقترانات مثل آلام البطن والظهر وغيرها من الأعراض الأخرى

تأخر الدورة أسبوع مع وجود آلامها

لجميع مرأة توقيت معين تنزل فيه الدورة الشهرية وغالبًا ما ينشأ هذا كل ٢٨ يوم، وإلى حد كبير ما يتكرر نزول الدورة الشهرية بانتظام كل ٢٨ يوم وعند بعض السيدات قد تتقدم الدورة الشهرية يومين أو تتأخر يومين، مثلما أنها قد تتأخر لمدة أسبوع أي تصل حتى ٣٥ يوم، وفي تلك الوضعية يلزم البحث عن التبرير حيث أنه على الأرجح أن تبقى ظرف طبية كامنة أو مشكلة صحية أو حمل يكون سببا في تأجيل الدورة الشهرية، وفي ظرف وجود ظرف طبية فيجب تشخيصها بحرص بهدف تلقي الدواء المناسب

سبب تأخر الدورة أسبوع مع وجود آلامها

من حين لآخر قد تشعر الحريم والفتيات بالوجع المصاحب لوقت الدورة الشهرية مثل تقلصات البطن وآلام الظهر والتعب والإرهاق والأعراض الأخرى في توقيت الدورة الشهرية ومع هذا لا تهبط الدورة، وقد ينبسط الإحساس بالألم ويبلغ إلى أسبوع، وتتاح متعددة أسباب من المحتمل أن تتم وكان سببا في عدم نزول الدورة الشهرية وتأخرها لمقدار أسبوع أو أكثر وفي السطور المقبلة سوف نتحدث عن هذه العوامل بشئٍ من التفصيل

الإجهاد والتوتر

إذ أن الإحساس بالتوتر والمشاكل النفسية يترك تأثيره على الدورة الشهرية ويؤدي إلى حدوث قلاقِل فيها سواء بالتقدم أو بالتأخر، ولكن في الغالب ما يؤدي ذلك إلى تأخر الدورة الشهرية لك تصل إلى أسبوع أو أكثر مع صعود الأعراض المرافقة للدورة الشهرية مثل آلام البطن والظهر وتقلصات الحوض وفي هذه الحالة ينبغي أن التقليص من معدلات الإجهاد النفسي والكبس النفسي

اضطرابات الوزن

إذ يمكن أن يؤدي فقدان الوزن أو زيادة الوزن إلى حدوث تأخر في الدورة الشهرية، إذ أن خسارة الوزن الذي يصدر فجأة يؤدي إلى نقصان عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسد وبالتالي التأثير على هرمونات الإباضة، مثلما أن مبالغة الوزن تتسببفي زيادة الهرمونات واضطرابها الأمر الذي يكون السبب في حدوث خلل في الدورة الشهرية وتأخرها.

الاضطرابات الهرمونية

حيث يمكن أن تؤدي القلاقِل الهرمونية التي تحدث في بدن المرأة إلى تأخر الدورة الشهرية لمقدار تبلغ إلى أسبوع أو أكثر ومن أبرز الهرمونات التي قد ينتج ذلك فيها خلل هرمون الاستروجين والبروجيسترون وايضاً هرمونات الغدة الدرقية وهرمون البرولاكتين وبمجرد عمل امتحان وفحص للدم يمكن تحديد تلك القلاقِل الهرمونية والعمل على مداواتها.

ممارسة التمارين الرياضية الشديدة

حيث أن الإسراف في مزاولة التدريبات البدنية الشديدة والعصيبة يمكن أن يكون سببا في حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية مما يكون سببا في تأخرها حيث أن الإسراف في ممارسة الرياضة يتسبب في قلاقِل في نشاط الغدة الدرقية والغدة النخامية الأمر الذي يؤثر على الهرمونات التي تفرزها جسم المرأة ويؤخر الدورة الشهرية