هل يجب الصيام قبل أشعة الصبغة .. لتصوير الرحم والبوقين عند الحريم أو لتصوير المعاقبة الأخرى من الجسم كأجزاء الجهاز الهضمي والبولي، حيث تجسد أشعة الصبغة أحد أشكال أساليب تصوير الأعضاء الداخلية والتي تستخدم فيها مواد وأشعة معينة، وفي السطور التالية سيتم التعرف إلى أساليب التأهب لأشعة الصبغة وهل تفتقر الصيام.

 

هل يجب الصيام قبل أشعة الصبغة

يتحدد ذاك حسب طريقة تصرف تصوير أشعة الصبغة، فإذا كان التصوير سيتم دون تخدير فلا يتوجب الصوم قبل الأشعة، ويمكن تناول المأكولات غير أن سيصف الدكتور قليل من المسكنات مثل الإيبوبروفين لتسكين الآلام طوال التصوير، وأما إذا كان التصوير سيتم تحت التخدير سيطلب الدكتور الصيام عن الأكل والشراب لفترة 12 ساعة قبل تصرف التصوير.

ما هو تصوير الرحم بأشعة الصبغة

هي عملية تصوير الرحم والبوقين عن طريق أشعة خاصة من نفس فئة الأشعة السينية تلقب أشعة التنظير الفلوري، وتستخدم تلك الأشعة لتقييم وتحديد مشاكل الولادة لدى الإناث، وهي عملية لا تستغرق أكثر من 30 دقيقة، وتشتمل عملية التصوير حقن مادة من فئة صبغة اليود التي يمكن مشاهدتها بالأشعة السينية عن طريق عنق الرحم وبالتالي إجراء تصوير مقطعي على يد أشعة سينية، وتشارك تلك الصور في دراية طراز الرحم لدى المرأة ومعرفة ما لو أنه هنالك انسداد في أحد البوقين لدى المرأة أو كلاهما.

متى يتم إجراء تصوير الرحم بالأشعة

يوصي الأطباء باستخدام أشعة الصبغة لتصوير الرحم والبوقين حينما تعاني المرأة من مشاكل في الحمل، لديها ينهي إلتماس تصوير للرحم والبوقين على يد أشعة اللون المصبوغ كأول الخطوات لتقييم التمكن من الولادة، مثلما يطلب الأطباء تصوير البوقين والرحم بالأشعة فإذا تعرضت المرأة للحمل والإجهاض أكثر من مرة أو كانت المرأة تعاني من العقم الثانوي تملك يشطب دعوة صور الرحم والبوق بواسطة أشعة اللون المصبوغ.

هل تسبب أشعة الصبغة الألم

تتساءل العدد الكبير من النساء عن مجال الوجع الذي تسببه أشعة الصبغة، وغير ممكن تحديد قساوة الوجع لأن ذاك يتباين من واحد إلى أحدث، تقول عدد محدود من النساء أن الوجع الذي عانت منه أثناء التصوير بأشعة الصبغة كان يتباين من تقلصات خفيفة إلى تقلصات معتدلة، فيما تقول عدد محدود من الإناث أن الوجع الذي عانت منه أثناء تصوير الرحم عن طريق أشعة الصبغة كان عبارة عند تقلصات شديدة، إلا أن أعداد الإناث في تلك الموقف كانت قليلة جدًا، والأمر المؤكد الذي أخبرت عنه كل الإناث هو أن الرهاب من التصوير بأشعة اللون المصبوغ كان أكبر جدًا من الوجع طوال التصوير، غير أن يمكن للسيدات استعمال المسكنات قبل اشعة الصبغة وهو ما يخفف الألم بشكل كبير بحيث لا تشعر به المرأة افتتاحًا ويصبح التصوير كلف مريحًا جدًا.

ما هي الإجراءات التحضيرية لأشعة الصبغة

من الواجب فعل تصوير الرحم والبوقين بأشعة الصبغة حتى الآن الدورة الشهرية غير أن قبل الإباضة أي عقب سبعة إلى عشرة أيام من مطلع الدورة الشهرية، وذلك لضمان أن المرأة لا تكون حاملًا لدى إجراء التصوير، وعند أول يوم من الدورة الشهرية يطلب من السيدة إعلام الطبيب ليحدد لها ميعادًا لتصرُّف التصوير بالأشعة، وعندما ينهي التصوير بلا تخدير فعندها لا تحتاج المرأة إلى الصيام قبل يوم أو ليلة، إلا أن غالبًا ما يطلب الدكتور من المريضة تنول عدد محدود من المسكنات من فئة إيبوبروفين قبل ساعة من توقيت التصوير، وأيضا يصف عدد محدود من الأطباء المضادات الحيوية بعد التصوير لتخفيض احتمال الكدمة بالعدوى في الجهاز التناسلي، كما يتوجب على المريضة إخبار الطبيب إذا كانت تتكبد من حساسية لليود المستهلك في التصوير