هل يجوز الاحتفال بالاسراء والمعراج اسلام ويب … عرَض موقع إسلام ويب إجابة على أحد الأسئلة واحد من زواره بشأن حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج التي تصادف ذكراها الخميس 27 رجب 1442 بالهجري أو 11 مارس / آذار 2021 بالميلادي.
هل يجوز الاحتفال بالاسراء والمعراج اسلام ويب
وتحدث إسلام ويب إن “المولد أو الموالد التي تتم إقامة في ليلة الإسراء والمعراج بدعة ليست من دين الإسلام الذي أرسل الله به رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا لشؤون..”.
المسألة الأكبر، على حسب الموقع، أن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وأئمة الإسلام لم يحتفلوا بليلة الإسراء والمعراج، وإذا كان الاحتفال بها مشروعاً لسبقونا إليه، لأنهم أحرص منا على الخير والثواب الهائل.
وأوضح أن تلك البدعة حدثت في فترة حكم العبيديين في مصر، موضحا أنهم نشروا في الأمة البدع كبدعة المولد وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج. وقد أفاد صلى الله عليه وسلم: من عمل عملاً ليس أعلاه أمرنا فهو رد.
هل يجوز الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج:
أما الأمر الـ2، وفق إسلام ويب، أن الإسراء والمعراج لا يُعرف بالتحديد في أي شهر أو يوم حدث، فقال عدد محدود من العلماء حدث في الـ3 عشر من شهر ربيع الآخر، واختاره الذري في فتاويه، وصرح في فسر مسلم حدث في شهر ربيع الأول.
وأزاد : “هكذا تشاهد الاختلاف في تحديد الزمان الذي حدث فيه قول العالم الشخص. وصرح غيره في شهر رجب. وكل ذلك لم يثبت بسند صحيح لا عن الصحابة ولا عن غيرهم”.
وشدد إسلام ويب أن الاحتفال بهذه المناسبة بدعة أحدثها أناس يعبدون الله بأهوائهم، ولا يعبدون الله كما يريد الله سبحانه وتعالى، إضافة إلى ذلك ما تشتمل فوق منه تلك الموالد من البدع والاستغاثة بالمخلوقين، وغير هذا من الكفر والغلو في مدح الصالحين، فهذا كله محرم وليس من دين الإسلام في شيء.
أحداث الإسراء والمعراج
وقعت حادثة الطائف التي رفض فيها أهل الطائف مناشدة رسول الله وآذوه، ثم جاءت بعدها رحلة الإسراء والمعراج ليثبّت الله بها قلب نبيّهحيث أسرى الله -عزّ وجلّ- نبيّه بصحبة جبريل -عليه السلام- على دابة البراق في الليلً، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فربط النبيّ الدابة وقتما وصل بحلقةٍ على باب المسجد، ودخل وأمّ بالأنبياء، ثم إرتفع به جبريل على البراق حتى وصلا إلى السماءِ الدنيا، فاستفتح له جبريل ففُتح له ووجد بها آدم -عليه السلام-، ثمّ إلى السماء الثانية فوجد بها يحيى وعيسى بن مريم -عليهما السلم-، ثمّ إلى الثالثة فوجد بها يوسف -عليه السلام-، ثمّ إلى الرابعة فوجد بها إدريس -عليه السلام-، ثمّ إلى الخامسة فوجد هارون -عليه السلام-