ينشأ الإجهاد الفسيولوجي عن عيش المخلوق في بيئة ذات ظروف … إذ أن الظروف البيئية هو الموضع الذي تبقى فيه الكائنات الحية بكافة أنواعها ولابد من توافر أحوال محددة بهدف استمرار حياة الكائنات الحية، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن الكائنات الحية بشكل مفصل.
ينشأ الإجهاد الفسيولوجي عن عيش المخلوق في بيئة ذات ظروف
يصدر الإجهاد الفسيولوجي عن عيش المخلوق في جو ذات ظروف غير لائقة، حيث أن البيئة من حولنا تتشكل من مجموعة من النظم البيئية المتغايرة وتشتمل النظم البيئية على عدد من الكائنات الحية ومجموعة من الأسباب غير الحية، وتجسد المخلوقات الحية جزء جسيم من المناخ حيث يوجد منها الإنسان والحيوان والنبات، وينبغي أن توافر الظروف الواقعة والملائمة لتلك الكائنات الحية بهدف استمرار عمرها وعدم انقراضها، وبالتالي لدى وجود ظروف غير ملائمة في البيئة التي تقيم فيها الكائنات الحية فسوف تتعرض الكائنات الحية إلى الإجهاد الأمر الذي يكون سببا في عدم استمرار وجودها في الدنيا، غير أن الله سبحانه وتعالى قد خلق الكائنات الحية ولها مقدرة جسيمة على التأقلم مع الأوضاع البيئية المتغيرة، حيث من الممكن أن تتكيف وتتأقلم تلك الكائنات الحية عن طريق تراكيب موجودة في بدنها أو من خلال قليل من التصرفات التي تساعدها في التكيف
أبرز خصائص المخلوقات الحية
تمتاز المخلوقات الحية بمجموعة من المواصفات والميزات والتي من أكثرها أهمية ما يلي
القدرة على التقدم والإزدهار إذ أن جميع الكائنات الحية سواء بشر أو حيوانات أو نباتات عندها القدرة على التقدم وتزايد طول ومعدل الجسم.
التغذية والحصول على الأكل بطرق مختلفة.
التكاثر وإنتاج أفراد قريبة العهد.
إخراج الفضلات والسموم من البدن.
التكيف والتكيف مع ظروف الجو المحيط المحيطة.
الاستجابة للمؤثرات الخارجية المتغايرة.
أضرار الظروف غير المناسبة على الكائنات الحية
يمكن أن تؤدي الأوضاع غير اللائقة إلى الكثير من المضار المتنوعة للكائنات الحية التي تقطن على سطح الأرض، إذ أن هذه الأوضاع قد لا يمكن لها الكائنات الحية أن تتوائم برفقتها مما يكون سببا في لها الانقراض، مثلما أن الأحوال غير اللائقة قد تدفع الكائنات الحية إلى القيام بسلوكيات تكون ضارة بالكائنات الحية الأخرى والنظام البيئي
ختامًا نصبح قد أجبنا على سؤال ينشأ الإجهاد الفسيولوجي عن عيش المخلوق في ظروف بيئية ذات ظروف؟، كما تعرفنا على أبرز المعلومات عن المخلوقات الحية بشكل مفصل.